15

224 20 4
                                    

"استغفر الله العلى العظيم واتوب اليه🤍"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عاد تاى الى منزله بحزن القى نفسه على الاريكه بإهمال
ظل هكذا مده يستجمع افكاره
ويتذكر نظرة ايلا المؤنبه له
كانت نظرات امام الناس
ولكنها كانت كالسيوف اللتى تغرز في قلبه

استقام تاى واخذ حماما سريعا
ثم اتجه لسريره لينام وهو يتمنى الا يحلم بتلك الكوابيس اللتى تطارده

••••

دخلت ايلا المنزل منهاره بعدما رأته

شهق جيمين عندما رأى حالتها
توجه عندها سريعا واحاط وجهها بكفيه

"ايلا ما بك لماذا تبكين ارجوك اخبريني"

نظرت له ايلا وقالت وسط شهقاتها

"جيمين لقد (شهقه)
لقد تركنى لاجلها
نحن لم نكد نتواعد رسميا حتى
ولكنى لازلت احبه جيمين
لا استطيع"

كانت ايلا تبكى بغزاره مع كلامها
وقد فهمها جيمين بصعوبه

ولكنه قام باحتضانها سريعا
"ايلا لا تبكى دائما ما يحدث ذلك فنحن الرجال اغبياء دائما ما ننجذب فتره لفتيات اخريات
ولكننا في النهايه نحزن اشد الحزن على من تركناها خلفنا تبكى
وكبريائنا يمنعنا من الاعتذار
نحن كائنات غبيه ايلا
فقط لا تثقى بنا

انا لن اسألك من هو و ان كان هذا التايهيونج
فهذا جيد لم اثق به منذ البدايه "

شدت ايلا قبضة يدها على قميص جيمين

وظلت تبكى لفتره طويله
وهي تتذكر تاى
وكل تفاصيله اللتى كانت تحبه

وبعد فتره بعدما هدأت

وكانت تلك اول كلمه نطقت بها بعد نوبه من البكاء المتواصل
"جيمين"

"ماذا تريد اختى العزيزه"

"شكرا لك "

"لا بأس اختى الغبيه الا تتذكرين فترة مراهقتك وايام الثانويه
كنتى تقريبا كل اسبوع
تعودين للمنزل باكيه
اما لان احدهم رفضك
او لان احدهم قد خانك
او لان احدهم تكرهينه اعترف لك ولكنك لا تحبينه ولم تستطيعى الرد وبالتالى هربتى
او لانك احببتى احدهم ولم تستطيعي الاعتراف له
او لان اللذي تحبيه اعترف لك"

كان جيمين يذكرها بماضيها
وهو يعد على اصابعه

ولكنها اوقفته عندما ضحكت
وتذكرت تلك الايام عندما كان
جيمين يحتضنها بكل مره
ويواسيها ويعطيها النصائح

[ Happy end ]Where stories live. Discover now