5

335 28 0
                                    

" استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه 🤍"
_________________________________

كانت تجلس المحققه جونغ اري امام حاسوبها تحاول جمع ادلة اكثر لحل قضيتها المعقده فهم لا يعرفون وجه القاتل وبصماته غير موجوده ولا يوجد به اي علامه تميزه كوشم او غيره
الدليلين الوحيدين الموجودين هو شكل ملابسه وحجم قدمه
لقد استاطعو معرفة ان ملابسه مميزه
حيث ان الستره اللذي يرتديها كانت ذات اصدار قديم وتم التوقف عن اصدارها منذ فتره طويله ولم يعد هناك اي نسخ منه وبالتالي سيعرفونه لو ارتداه مجددا وحجم قدمه استطاعو تمييزه عندما غرست قدمه في الوحل اثناء ركضه
تنهدت عندما لم تستطع ايجاد اي شئ اخر وارجعت رأسها للخلف لتخفيف الم رقبتها لقد كانت تعمل منذ الصباح بالفعل
_____________________________

بعد مرور ايام
وقد اصبح روتين تايهيونج اليومى الذهاب اللى العمل ثم العوده ليلا للمقعد ليجد ايلا بإنتظاره
على الرغم من انه لا يتحدث معها الا نادرا
لكنه كان يستمتع برفقتها

كانا يجلسان على المقعد كالمعتاد
وايلا لا تتوقف عن سرد مواقف وطرح اسئله

ولكنها توقفت عن الكلام وصمتت قليلا
ثم ظلت شارده امامها لفتره

" رفيق الاحزان "
نادته بلقبه نظرا لأنه لم يخبرها اسمه بعد

التفتت اليه و سألت بهدوء

"اين هو منزلك "

لاحظت تغير ملامحه
ورغم انه دائما صامت
الا ان عينيه اظلمت
ابعد تواصل عينيهما
ونظر امامه بهدوء

لم تتوقع اجابته على اي حال

لذا ادارت رأسها للأمام مره اخرى
تنظر الى قدميها اللتى تحرك بعض الحصوات على الارض

لكنها توقفت فجأه عندما سمعت صوته الهادئ والعميق

" يمكنكِ اعتبارى شبه متشرد الان "

اتسعت ابتسامتها لأنه واخيرا رد عليها للمره الثانيه

بينما هو يتأمل ثغرها المبتسم على جمله لا تدعو للابتسام

" حسنا متشرد ولكن وسيم "
انهت جملتها ب غمزه

مما جعله يقهقه
فشاركته ضحكه أيضاً
"هل تعلم ماذا اظن انك مستقبلا ستصبح غنى جدا"
"تشه"
اخرجها تايهيونج من ثغره عندما سمع طموحاتها العاليه بشأنه

 _______________________________

بعد عدة ايام اتجه تايهيونج نحو احد متاجر الملابس
كان يريد ان يشترى ملابس جديده ويفاجأها بأنه ادخر المبلغ الكافى وانه لم ييأس
ولكن سعادته لم تدم طويلا حين سمع  ابواق الشرطه خلفه
تباطئت خطواته وظل يقنع نفسه انه ليس المستهدف
ولكن ليس كل شئ يسري كما نريد

لأنها كانت تستهدفه بالفعل

فقد كان احد ضباط الشرطه اللذين يعلمون بأمر ملابس المجرم الهارب في طريقه
لشراء الطعام حتى وجده امامه وظل يتتبعه بعدما طلب العون من بقية الشرطه

[ Happy end ]Where stories live. Discover now