[ Happy end ]

18

"لا حول ولا قوة الا بالله 🤍"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"اوه حقا اذا ما رأيك ان نشاهد فيلم لطيف معا"
رد تاى بابتسامته الواثقه
واخذ حاسوبه من الحقيبه

فتحه وبعد الضغط على عدة ازرار
"هيا هيا استعدى سيبدء الفيلم"

قالها وهو يتخذ مجلسا بجانبها ويضع
الحاسوب امامهم

توسعت عيني ايلا مما ترى
كانت تجميعات لمقاطع فيديوهات
ولقطات
لولدها
اولا بدأت برشوه
واخرى اوراق تدل على احتيال
كما ان هناك اختراق وتشفير
والكثير والكثير من الجرائم
ولكن الاخيره كانت الصدمه الاكبر

لقد كانت قضية اغتصاب

كان تاى يعرض لها المقاطع
ويشرح كل ما حصل بكل مقطع
او لقطه
او ورقة تزوير

حتى وصل للاخيره
"حسنا لا احتاج شرح تلك
ايضا اسف هيورى ولكن كان عليك ان تعلمى حقيقة والدك عاجلا ام اجلا "

اما هيورى المسكينه لم ترمش من لحظتها
فقط دموعها تخط على وجنتيها بتوالى
بلا صوت حتى

امسك تاى هاتفه وقام بالاتصال بوالدها
لى جون دوك

وبعد المكالمه

نظر لها تاى بأسف
"هيورى انت روح نقيه وجميله في الحياه
ليس لكِ علاقه بأى هذا
اباكى كان يستغلنى
ويستغل معرفته لهويتي
كان يطلب منى اختراق الحسابات
ويهددنى
لذا كان على أن افعل ذلك
لأهدده بك
انا اسف هيورى
والان بعد ان علمتى كل شئ
يمكنك الذهاب هيورى
حتى يمكنك التبليغ عنى
لقد اكتفيت"

كان ينظر لها بأسف
عليها وعلى نفسه

كان الصمت جوابها
مازالت محدقه بالشاشه بعد تصديق

استقام تايهيونج
اخذ حاسوبه
بعدما فك قيدها
ونبس
"تلك مشفى مهجوره
لا تقلقى ليس بعيده عن المدينه
وحقيبتك ومالك ها هم
اه اسف اضررت لعمل شئ بهاتفك
لذا هو لا يعمل الان "

لم ترد مجددا لذا استدار
بنية الخروج

ولكنه توقف عند سماع
"تايهيونج"
نادته بصوت مبحوح وباكى

التفت اليها بمعنى ماذا

"هل...انت مجرم
هل قتلت تلك المرأه حقا؟"

ضحك تايهيونج على سؤالها
ثم استرسل
"هل تعلمى انتى اول من حاول معرفة الحقيقه
دون ان يوجه اصابع الاتهام نحوى اولا"