بارت 34

4.6K 327 93
                                    

مضی بعض الوقت وفي هذه الأثناء کان جونغکوك في غرفة لیسا یستلقي علی سریرها علی بطنه عاری الصدر بینما لیسا تجلس بجانبه وهي تدلك جروح ظهره بالمرهم الذي في یدها،، کانت سعیدة بفعل هذا و الإبتسامة لا تفارق شفتیها الوردیة وحتی جونغکوك بدا مرتاحا جدا لیتنفس الصعداء و یتحدث بعفویة : لمستکي حنونة جدا أنا مستعد للبقاء هکذا طوال حیاتي

أخبرته لیسا أنها إنتهت و وقفت لتغادر لکن جونغکوك سحبها بقوة من معصمها لدرجة أنها سقطت فوقه و إلتصقت بصدره العاري،، کل منهما ینظر في عیون الأخر مباشرة و قلوبهما تخفق بسرعة کبیرة لإقترانهما معا لیسألها بلفظ رقیق : هل وافقتي علی منحي فرصة فقط من أجل والدکي حقا ؟ أحقا توقفتي عن حبي ؟

إرتبکت لیسا و فضلت عدم الجواب لتحاول سحب نفسها من أحضانه : جونغکوك دعني أذهب قد تأت سارانغ في أية لحظة

جونغکوك بهدوء : دعیها تأت لا أهتم لیس هي وحسب أرید لکل العالم أن یعرف بشأن حبنا أحقا لن تغیري رأیك بشأني أبدا ؟

لیسا ببداهة : إن قلت لا هل ستتوقف عن محاولاتك لکسب حبي من جدید ؟

إبتسم جونغکوك بإنکسار و قال : لن أتوقف عن ذلك أبدا حتی إن لم تقتنعي بحبي و إنفصلتي عني فلن أتوقف أبدا عن حبك

لیسا بنبرة مستفزة : ماذا لو أحببت شخصا أخر و ذهبت معه ؟

جونغکوك بحزن : إن کنتي سعیدة معه فلن أکون عائقا في حیاتك لکني سأستمر بحبکي دائماً في قلبي عندما أراکي تضحکین فسأنس کل أحزاني حتی إن کنتي تضحکین معه

إکتفت لیسا بالتحدیق في عینیه للحظات دون قول کلمة و حینها سمعت طرقا علی باب الغرفة فإبتعدت عنه بسرعة و دخلت سارانغ تحمل صینیة الفطور : لقد حضرت لكما العصیر و الفطائر 

جونغکوك ببرود : ومن طلب منکي تحضیرها لقد أزعجتنا بلا جدوی

نظرت له لیسا بتذمر لتردف سارانغ بإحراج : أسفة سأعود للمطبخ الأن نادیاني إن إحتجتما إلی شيء

جونغکوك ببداهة : لن نجتاج إلی شيء لا تزعجي نفسك لکن نادنا عندما یصل عمي مانوبان و أبي لا أریدهما أن یصعدا للغرفة طبعا لیس لأننا نفعل شيء و لکن بصراحة حتی إن کنا نفعل شيء فهو لیس جریمة لأن لیسا خطیبتي الأن و بعد أن نتخرج من الجامعة سنتزوج و ربما سنتزوج قبل ذلك بکثیر لأنني

ملت لیسا من محاضرته الطویلة و أشارت لسارانغ بتجاهله و المغادرة ففعلت ذلك بینما جونغکوك أردف بتذمر : ما هذه الوقاحة أنا لم أنه کلامي بعد

أغلق الباب و أکمل بحدة : هذه الخادمة لا تجید أسلوب اللباقة مع الضیوف مهلا لحظة أنا لست ضیفا أنا الأن صهر العائلة

لیسا بتذمر : ألا تلاحظ أنك أصبحت ثرثارا بشکل مبالغ ثم لا داع لإخبار الجمیع أني خطیبتك فلقد وافقت علی منحك فرصة فقط من أجل أبي و أن واثقة أني سأغیر رأیي قبل تخرجنا و ستکون لدي الکثیر من الأعذار للإنفصال عنك

أحببت متنمري ( مكتملة )Where stories live. Discover now