بارت 2

8.8K 466 463
                                    

حل المساء و ذهبت عائلة جیون لموعد العشاء مع عائلة السید مانوبان و السیدة شیونا کانت تحمل باقة ورد جمیلة أما جونغکوك فیسیر معهم بإتجاه القصر بملامح حادة و غاضبة،، أوقفه السید جیون و حدثه بجدیة : جونغکوك إبتسم قلیلا نحن لسنا ذاهبین إلی مأتم لیسا صدیقة طفولتك یجب أن تکون سعیدا بعودتها إلی الجامعة

جونغکوك بلفظ ساخر : من قال أني لست سعید أنا سعید جدا أنظر

رسم إبتسامة مزیفة علی شفتیه أثارت غضب جیون لتهدئه زوجته بنبرتها الحنونة : جیون أرجوك دعه و شأنه أساسا کنا محظوظین لأنه وافق علی المجيء معنا لا تجعله یندم الأن

جیون بحدة : حسنا سأتخطی الأمر من أجلك فقط هذه المرة

قلب جونغکوك عینیه بملل ثم رن السید جیون جرس الباب لتفتح له السیدة مانوبان یون هي برفقة زوجها لیرحبان بضیوفهم،،

نظرات جونغکوك نقلت في المکان بحثا عن لیسا بینما مانوبان عانق جیون و تحدث بعفویة : أنا غاضب منك جیون إن لم أقم بدعوتك بنفسي فإنك لن تأت أبدا

جیون مبتسما : أنت شریکي في العمل مانوبان و تعلم أني طوال الوقت مشغولا في المکتب

مانوبان بصدق : العمل له دور مهم في الحیاة لکن للأصدقاء و العائلة أیضا دور مهم یا رجل

شیونا بعفویة : أنا أیضا أقول له هذا دائماً لکنه عنید جدا ولا یستمع مني حتی أنا حتی أعتبر نفسي زوجته الثانیة لأن العمل هو زوجته الأولی

ضحك الجمیع ببراءة عدا جونغکوك الذي ینظر في المکان حتی رکضت إلیه تزویو و عانقته بقوة : جونغکوك جونغکوك لقد کنت أنتظرك هذه أول مرة تزور فیها منزلنا منذ أن أصبحت شابا صدیقاتي کلهن سیشعرن بالغیرة

إکتفی جونغکوك بإبتسامة صغیرة لکنها إختفت عندما رأی لیسا تنزل من السلالم مرتدیة فستان أبیض حریري طویل و عاري الأذرع لتتحول نظراته الفارغة لأخری ملٶها الحقد و الغضب،، فصل عناقه بتزویو و بقي مکانه یحدق بلیسا حتی وصلت إلیهم لتعانقها شیونا بمحبة : أنا سعیدة جدا برٶیتك لیسا أتمنی أن لا تعودي لطوکیو مرة أخری فعائلتك کلها هنا

جیون بمزاح : یبدو أنها نسیتنا شیونا ولم تتعرف علینا

لیسا بعفویة : کیف أنساك عمي لقد قضیت طفولتي کلها معکم

إبتسم جیون ثم أشار لجونغکوك و قال : و هذا غني عن التعریف إنه إبني الوحید و صدیق طفولتك

خفق قلب لیسا بسرعة عندما إلتقت نظراتها بخاصة جونغکوك المخیفة و فجأة إبتسم بمر و مد یده لمصافحتها : مرحبا بعودتك لیسا الجامعة ستصبح أفضل بکثیر الأن

لم ترتح لیسا لنبرته اللعوب و کان قلبها یخفق بسرعة من شدة القلق لکنها تمالکت نفسها و قامت بمصافحته تحت نظرات تزویو التي شعرت بالغیرة،،

أحببت متنمري ( مكتملة )Where stories live. Discover now