بارت 15

6.6K 417 225
                                    

صوت صراخ السید مانوبان ملأ أرجاء المستشفی لیجذب الجمیع نحوه بینما یصرخ علی زوجته : تعلمین أن لیسا هي إبنتي الوحیدة ولا یمکنني العیش بدونها کیف تخططین لقتلها بهذه البساطة ؟ کنت أعلم أنکي لا تحبینها مثل إبنتك تزویو لکن لم أتوقع أبدا أن تکرهیها لدرجة تحاولین فیها قتلها

یون هي ببکاء : مانوبان أرجوك إسمعني أستطیع أن أشرح لك أنا کنت

قاطعها مانوبان بصیاحه الحاد : ومالذي یمکنکي شرحه لقد سمعت کل شيء بوضوح و الأن سأخذ هاتفکي فورا للشرطة لیتتبعوا رقم ذلك الشخص الذي حاول قتل إبنتي و سأرمیکي لهم أیضا تعالي معي

جذبها من معصمها بقوة خلفه رغم ترجیها له و بکائه حتی أتی جونغکوك راکضا برفقة لیسا و سأله بإهتمام : سید مانوبان مالذي حدث لما کل هذا الصراخ ؟

أجابه مانوبان بحدة : یون هي من حاولت قتل لیسا و یجب أن أسلمها للشرطة فورا و إلا فإنها لن تتوقف حتی تٶذي إبنتي

توسعت عیون لیسا بصدمة لیتحدث جونغکوك بحزم : في هذه الحالة لا تزعج نفسك عمي سأتصل بالشرطة بنفسي و أجعلهم یأتون من أجلها و سأحرص علی أن یذلوها مثل مجرمي الشوارع لن أتساهل أبدا مع من یحاول إیذاء لیسا

نظرت له لیسا بتفاجیء وهي تری الصدق في عینیه و کم أنه مهتم بها، کان یضع الهاتف علی أذنه و یتصل بالشرطة حقا حتی إنتهزت یون هي الفرصة لتدفع مانوبان و ترکض بسرعة بعیدا عن المکان و فورا لحق بها زوجها وهو یصرخ علیها بنبرته الحادة حتی إختفیا عن الأنظار،، لحق بهما جونغکوك لمسافة قصیرة ثم عاد بسرعة للیسا و قال : لا لن أترکكي وحدك ربما أرسلت شخصا أخر لقتلك وهو علی الطریق لن أذهب من هنا

إکتفت لیسا بالنظر في وجهه بحب لیسألها ببداهة : لما تنظرین إلي هکذا ؟!

إبتسمت لیسا بإنکسار و أجابته بلفظ رقیق : لقد کنت دائماً تکرهني و إستطعت تحمل الأمر لکن إن کان حبك و إهتمامك مٶقت فلن أستطیع التحمل أبدا

تنهد جونغکوك بیأس و قال : بصراحة لقد کرهتك لأنني لم أکن أعرف الحقیقة کاملة لکن الأن ..

تردد في إنهاء جملته لتسأله لیسا بإهتمام : لکن الأن ماذا ؟

تجاهل جونغکوك سٶالها و أضاف مبتسما : کنتي ستذهبین للحمام ألیس کذلك ؟ دعیني أخذکي إلی هناك

أمسك یدها بحنان و سار بها ناحیة الحمام بینما لیسا تتأمل ملامحه بحب و علی شفتیها إبتسامة لطیفة،، شعر جونغکوك بنظراتها فإلتفت لها لکنها أشاحت وجهها بسرعة من الإحراج،،

أوصلها للحمام و قال أنه سینتظرها عند الباب فلم تستطع أبدا إخفاء سعادتها بتغیره المفاجیء و تمنت أن لا یکرهها مجددا أبدا لأنها تتوق حقا لحبه و حنان،،

بعد لحظات من الإنتظار أمام الباب سمع صوت صراخ فتاة غاضبة قریبة منه و الممرضات یرکضن لرٶیة ما یجري لکنه رفض التحرك من مکانه من أجل لیسا حتی خرجت من الحمام و سألته بإستغراب : مالذي یحدث لما هذا الصراخ ؟

أحببت متنمري ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن