بارت 12

6.7K 411 88
                                    

صوت سیارات الشرطة و الإسعاف یصدع في أجواء منطقة الجامعة مقاطعا هدوء المکان،، تم إقتیاد جونغکوك للسجن بتهمة إختطاف لیسا و محاولة قتلها و الأن هو في مکتب التحقیق یحاول الدفاع عن نفسه : قلت لك لم أقتلها لقد ذهبت إلی هناك لمساعدتها

أجابه المحقق ببرود : بالطبع أنت لم تقتلها

جونغکوك بحدة : طالما تعرف ذلك لماذا أنا هنا ؟

ثبت المحقق کفیه علی طاولة التحقیق حیث یجلس جونغکوك و إنحنی قلیلا لینظر في عینیه و یجیبه بهدوء مستفز : لم تقتلها لکنك حاولت

جونغکوك بسعادة : تقصد أنها لم تمت هل هي علی قید الحیاة ؟

إستقام المحقق في وقفته و أجابه بجدیة : وضعها خطیر فعلی ما یبدو أنها کانت تختنق لوقت طویل لذا کادت تموت بسبب نقص الأوکسجین ومن الأفضل لك أن تعیش لأن حکم محاولة القتل أقل و أرحم من القتل العمدي

جونغکوك بقلق : إذن یجب أن أذهب للمستشفی بسرعة من حاول قتل لیسا سیذهب حتما لینه ما بدأ به في المستشفی یجب أن أذهب لأنقذها

المحقق بحدة : تقصد الذهاب لقتلها،، لقد أمسکنا بك متلبسا لذا لا تتوقع أن تخرج من السجن بهذه السهولة أساسا والدك منذ قلیل أحضر أفضل محام في البلدة مع ذلك لم یستطع إخراجك بکفالة ولن تخرج إن لم تستیقظ الفتاة و تقول أنه لا علاقة لك بما حدث و إن ماتت فلن تخرج من هنا طوال حیاتك

نظر لشرطي و أمره بحدة : خذه لمنزله الجدید یجب أن یعتاد علیه منذ الأن

نظر له جونغکوك بغضب لکنه تحکم بأعصابه و تظاهر بتقبل الأمر لیسیر مع الشرطي بدون مقاومة و لکن في الرواق قام بأخذ المسدس من خصره و هدد البقیة بقتل زمیلهم : أنتم رجال الشرطة حمقی ولا ترون الحقیقة أمامکم لن أتوسل إلیکم لتطلقوا سراحي بل ستفعلون ذلك رغما عنکم و إلا فسأفجر رأس زمیلکم هذا أمامکم و أجعلکم تشربون دمائه

شعر البقیة بالقلق علی زمیلهم لذا أفسحوا له المجال بشرط أن لا یٶذیه و کان یتقدم بحذر نحو الخارج معلقا نظره علی الجمیع کي لا یلحقون به و أمام الباب دفع الشرطي و إعتذر منه بإختصار : أسف و لکني کنت مضطرا لهذا أنا لست قاتل أسف

رکض بسرعة بعیدا عن المکان لیلحق به رجال الشرطة حتی رأی دراجة ناریة فقام بسرقتها و لاذ بالفرار،،

في هذه الأثناء کان السید مانوبان في رواق المستشفی یجلس أمام غرفة العملیات و یقرع علی الأرض بطرف حذائه من شدة القلق و لأول مرة کانت الدموع تلمع في عینیه خشیة من خسارة إبنته الوحیدة،، أتی إلیه السید جیون وقد أحضر له کوب ماء لیسلمه إلیه و یجلس بجانبه،، شربه مانوبان دفعة واحدة لیبلل ریقه الجاف و شکره بصوت منکسر،، نظر جیون حوله و سأله ببداهة : أین السیدة یون هي ؟

أحببت متنمري ( مكتملة )Where stories live. Discover now