# من منظور دازاي
بعد أن قمت ب تدفئة المكان جيدا، نظرت ل السا و تشويا النائمتين، يجب علينا الخروج من هذه الجزيرة بأقصى سرعه، لا أعرف متى سوف يستطيع الذئاب كسر الحاجز والقدوم إلى هنا....
ساعات وانا غارق في التفكير حتى شعرت ب تشويا قد استيقظت واستقامت في جلستها
( دازاي..
هرعت إليها مسرعا : ماذا؟ هل تشعرين بأنك بخير؟ هل تحتاجين إلى أي شيء؟
- لا بأس... انا بخير تماما... هل انت غاضب مني؟ ألن تسألني لماذا كنت معه؟
- لا بأس تشويا لست غاضبا منك البته... بل انا غاضب من نفسي... لو لم أكن ضعيفا لما استطاع فعل أي شيء لك.. وانا اعرف مدى إخلاصك ووفائك تشويا.. من المستحيل ان تذهبي له بنفسك
انها تريد أن تبكي، ولكنها لم تفعل ذلك بل رفعت ذراعي وحشرت نفسها مثل طفلة لأعانقها : وانت خسرت انسانيتك بس...
- ششششش! لم اخسرها بسببك... وكذلك لم اخسرها تماما..انظري لا توجد اذان او ذيل او مخالب او حتى انياب!
رفعت نظرها لي وابتسمت : ماذا اذا؟
- على ما يبدو انني اتحول لذئب في الليل، عند عودتنا لنسأل لونا عن هذا
انتبهت تشويا لتلك الفتاه، لذلك شرحت لها كل ما حصل معي بعد أن طعنت بالسيف في صدري، ولم تستطع إخفاء دهشتها او خوفها
- وهكذا أصبحت اب ل هذه الصغيرة، انها صغيرة بريئة، وكانت متلهفة جدا ل مساعدتك
- دازاي.. هل انت متأكد من صحة ابقائها معنا؟
- انها بريئة، ولن تخاطر بحياتها لأنني استطيع التحكم بها عن طريق العقد اذا قررت التمرد وهذا شيء بعيد.. ارجوك تشويا تقبلي أمرها!
تنهدت ونظرت لها : جيد... من أجلك فقط
- بحقك يا تشويا انها تعتبرك والدتها...
- اخبرتك بأنني سأهتم بها ك ابنتي بالفعل..
# من منظور الرواية
سكتت لان السا فتحت عينها بالفعل، لحظات حتى أدركت بأن دازاي و تشويا مستيقظين فعلا، قفزت بحماس طفولي على دازاي : باااباا!!
قبلت وجنته ومن ثم نظرت ل تشويا المندهشة نوعا ما من حيويتها بالرغم من انها استيقظت للتو
دازاي : القي التحية على والدتك أيضا
التفتت بحماس نحو تشويا و سريعا خطت إليها وعانقتها : صباح الخير ماما! ترجو ان تكون ماما بأفضل حال!
سقطت تشويا على فرو الدب من اندفاع السا التي قبلت وجنتيها وحشرت نفسها في أحضان تشويا وهي تضحك بخفوت سعيدة، نظرت تشويا ل دازاي بدهشة وهو بعدلها نظرة : ألم أخبرك؟
YOU ARE READING
🌸 بعيدا... في الافق 🌸
Adventure"ان الرياح جيدة! سوف تكون رحلة مميزة وسهلة! أليس كذلك ايها القصير؟" يبتسم القبطان، وهو يلتفت إلى فتى قصير، في ١٩ من عمره، يبادله الابتسام : انت محق يا قبطان! سوف تكون رحلة سهلة! لا مشاكل ابدا!
