🌸 الاثنين يخططان للنوم 🌸

565 34 18
                                    

# من منظور دازاي
المكان : غرفة المعيشة
الوقت : التاسعة صباحا

بعد أن أنهيت امر تلك الفتاة ( لونا )، عدت للمنزل، كنت منزعجا من انمي لم أستطع النوم براحة، واراهن ان تشويا لا تزال نائمة بهدوء.... لذا أردت أن اضايقها قليلا.

*
*
*
*
*

أين ذهبت ؟؟ انها ليست في غرف المنزل!! إلى أين ستذهب في هذا الوقت؟

عندما عدت لم أجدها ولم أراها في غرف المنزل... جلست على الكرسي واخذ عقلي يعصف بالعديد من الأفكار.. أكانت لونا مجرد خدعة؟ لكن لا أثر لأي ذئب! ولا احد أخبرني عن خروج تشويا!

نهضت مرة أخرى وبدأت ابحث داخل الدولاب، خلف ستار تبديل الملابس، أسفل البطانية... لا يوجد اي أثر لتلك الفتاة!

عدة افكار سوداوية غزت فكري، هل من الممكن انها هربت؟؟ أوشكت على الخروج لكني سمعت صوتا في الداخل... تحديدا المخزن.

عدت للداخل، وفتحت الباب الصغير المخزن، حيث أجد ظهر تشويا لتلتفت لي لأجدها وهي تأكل فطائري التي اعشقها!

نظرت ورمشت لي ومن ثم عادت وابتلعت كامل الفطيرة ومن ثم عادت لتنظر لي وهي بتوتر.. نظرت لها بغضب.
*
*
*
بعد أن ألقت نظرتها المتوترة علي عبرت من بين ساقي ومن ثم نهضت وحاولت الهروب إلى السرير مرة أخرى!

حركتها كانت مراوغة ولم اتوقعها، لذا ركضت خلفها واستطعت امساكها ورفعتها من الخلف من أعلى قميصها مثل القطة

" ما الذي كنت تفكرين به عندما دخلت داخل المخزن؟"

" دا.. دازاي... لماذا لا تتركني ونعود ل... للنوم؟"

" اجيبي على سؤالي"

" ك.. كنت جائعة...."

" ومن بين ما وجدتيه في المطبخ قررت أن تأخذي فطائري؟"

" ان... انا... اسفة"

" لماذا لم تنهضي عندما سمعتني انادي بأسمك؟ "

" كنت مشغولة "

" مشغولة بأكل فطائري.... انسي الأمر.. سأعود للنوم "

وضعتها على الأرض والقيت بنفسي بقوة على السرير... بينما هي تختلس النظر لي من خلف الباب مثل قطة، لم أكن املك الوقت الكافي للتمعن في وجهها وهي تحاول التسلل للداخل لانني نمت سريعا.
*
*
*
*
*
*

شعر بألم شديد في ظهري فجأة لدرجة اني استيقظت من نومي الهادئ والمسالم، نظرت بفزع حولي لأجد تشويا النائمة وهي تتدرب على بعض حركات الكاراتيه... منذ متى هي تتدرب.. انا لا اعلم.. لكنني كنت بحاجة إلى الهرب من السرير.. لاتفادى كسر ظهري.

حاولت التسلل من السرير لكنها أمسكت بذراعي... حاولت سحب نفسي من يدها لكنها كانت قوية حقا.. كيف اكتسبت هذه القوة المفاجئة؟

🌸  بعيدا... في الافق 🌸Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum