# من منظور دازاي
المكان : ميدان القرية
الوقت : الغروب..
وضعت تشويا على السرير ومن ثم خرجت وانا احمل ناي.... عزفت لحنا جميلا به تردد في أنحاء القرية.
لحظات وكان الجميع حول تلك النيران الضخمة... وقفت لونا بجانبي وانتظرت هدوء الجميع لتقول
( الوحوش تخطط للهجوم الشامل على القرية )
لم يتغير اي شيء حتى رفعت صوتي : سوف نقوي أنفسنا من الان... انها لا تكذب
كان اجتماع تلك الليلة طويلا جدا... استطاعت لونا ان تقدم لنا معلومات مفيدة جدا بشأن الوحوش وايضا بأنحاء الجزيرة... وطورت من تقنياتنا... لكن اكثر ما صدمني هو السحر المحيط بهذه الجزيرة.
طوال للأسبوع كانت تساعدنا في تقوية الدفاعات باستخدام موارد سحرية من هذه الجزيرة . أيضا كنا تعمل بضعف القوى لننهي سريعا من التجهيز.... فحسب معلومات لونا فهم سوف يهاجمون في منتصف الشتاء... وهذا قد لا يكون ب صالحنا!
في نهاية الشهر
كانت تشويا جالسة على ظهري كعادتها... كانت غاضبة قليلا ( لقد كنت مثل الوحش ليلة امس..... المي كان أضعاف ما تشعر به)
ابتسمت في وجهها : انها المرة الثالثة لك... وعلى الرغم من ذلك انت لا تزالين حمقاء ... تبدين بريئة جدا
ضربتني على رأسي باحمرار : انسى الأمر... كيف هو حال السفينة؟
اه... كانت تقصد خطة الطوارئ.... النساء والأطفال سوف يغادرون غدا إلى إحدى الجزر القريبة من هنا برفقة لونا.... ونحن سوف ننسحب اذا لم تجر الأمور في صالحنا.
( لقد انتهت.... السفينة الام..... لقد انتهينا من بنائها وهي جاهزة للابحار)
انطلقت السفينة في اليوم التالي... لكن كل شيء أظلم فجأة ب عين دازاي
*
*
*
*
*
في كهف مظلم يستيقظ دازاي...حاول الحركه و لكن عن عبث بسبب سلال تمتد حديديه من الجدرا و تقيد كلا يديه و ارجله..نظر بالأرجاء لعله يستطيع تمييز شيئ ما و لكنه فشل لان الاضاءه كانت خافته حاول ان يخلع تلك السلاسل و لكنه فشل بالنهايه اجتاحه اليأس ليجلس على الارض بقله حيله...عم صمت مخيف بالمكان و لا يسمع الا صوت انفاسه الهادئه لحظات و بدا يسمع صوت خطوات تتجه نحوه و شعله طفيفه بدأت بالاقتراب ناحيته...لحظات و كان صاحب الخطوات هو جاين و بيده شعله من نار ليضيئ بها الكهف المظلم...
يبتسم جاين بسخريه ناطقآ : مثير للشفقه..أهذا حقآ زعيم البشر...؟؟
لم يكن دازاي في مزاج جيد لمجادلته لينطق بغضب واضح في نبره صوته : مالذي تريده؟؟
تبدلت ملامح جاين الساخره لملامح جديه غاضبه : اريد استعاده زوجتي فهذا من حقي بموجب قوانين الذئاب
YOU ARE READING
🌸 بعيدا... في الافق 🌸
Adventure"ان الرياح جيدة! سوف تكون رحلة مميزة وسهلة! أليس كذلك ايها القصير؟" يبتسم القبطان، وهو يلتفت إلى فتى قصير، في ١٩ من عمره، يبادله الابتسام : انت محق يا قبطان! سوف تكون رحلة سهلة! لا مشاكل ابدا!
