🌸 وردة مجنونة 🌸

564 34 12
                                    

# من منظور الرواية 

المكان : ميدان القرية
الوقت : فترة ما بعد الظهيرة، الرابعة عصرا... بعد شهر من عودة تشويا إلى دازاي.

يضحك جيمس وهو يراقب دازاي الذي يرتب كم قميصه، وبجانبه اكوتاغاوا وأربعة من فرقة الحراسة : يبدو أنك لم تنم جيدا يا قبطان!!
هل ذلك بسبب انك قضيت ليلة البارحة مع خطيبتك تشويا؟؟

يظهر تعبير تقزز على وجه دازاي بشحوب : انا سهرت البارحة بسبب أعمال القرية التي لا تنتهي... وكأني لا ازال ايرل عائلة اوسامو!!! أين طار تفكيرك يا رجل؟؟

اكوتاغاوا : لقد تم تنظيم كل شيء على أفضل وجه كما أردت.. دازاي سان!

يربت دازاي على رأسه : شكرا لك... لم تخيب أملي هذه المرة!

بالرغم من ان وجه اكوتاغاوا عديم التعبير... الا ان هذه المرة بدأ وكأنه سعيد... بعد بضع دقائق من الحديث بدخل كيو وهو يمسح خلفية رأسه : اخيرا!! الحرية!

يضحك دازاي في وجهه : ماذا فعلت لك مايا هذه المرة؟ هل تقدمت على القفز في بحيرة التماسيح مثل اخر مرة؟

يتنهد كيو والحزن يملأ على وجهه : لم أكن اعرف بأنها اذا حملت ب طفل سوف تكون مجنونة... انها لا تأكل لكنها أقوى من دب مفترس!!

ينفجر جيمس ضاحكا ومن ثم ينظر إلى دازاي ب جدية : والان يا قبطان! تعلم الدرس وخذ العبرة من كيو... ولا تنجب اي طفل بسرعة!! وايضا لا تهمل عروستك الصغيرة وانت تنهي أعمال القرية!

كيو : هاااه؟؟ هل تنجز أعمال القرية حتى في يوم زفافك؟؟؟

يتنهد وهو يرتب شعره : وكأن هناك مفر من ذلك

# من منظور الرواية
المكان : كوخ الفتيات
الوقت : الرابعة عصرا

كان ذلك يوم زفاف تشويا ودازاي، كان الاحتفال كبيرا والعديد من موائد الوجبات انتشرت في ميدان القرية والجميع يمشي ويغني، اما الفتية الذين يدربهم دازاي، فهم الان حول تشويا، ويذكرونها عندما قالت بأنها ليست زوجة اي وغد لعين مثل الزعيم... هؤلاء الفتية سهرو مع دازاي ليلة امس في محاولة منهم لانهاء أعمال القرية.... وساعدو أيضا في الصيد لوليمة الزفاف!

انهت تشويا التجهز وهي الآن برفقة هيوري و جينيت و مايا، كانت فتسان ابيض طويل من غير زخارف، وقماش من الدانتيل الأبيض يزين رأسها مع العديد من الورود الزهرية اللون... لقد كان الفستان بسيط جدا ومن دون اكتاف... ملابس اهل القرية بسيطة جدا الا في مناسبات خاصة مثل حفلات الزفاف.

الان، دازاي مع القسيس ينتظران تشويا في ميدان القرية، كانت ملابسه بسيطة كذلك، قميص وبنطال ابيض ومعطف ابيض كذلك.

وفجأة تدخل فتيات صغيرات في السادسة وهن يركضن ويرمين بتلات ورود حمراء في الجو مع ضحكات صغيرة، التصفيق والضحك الجماعي أثناء دخول تشويا، جعلت دازاي يشعر بالراحة.

🌸  بعيدا... في الافق 🌸Where stories live. Discover now