الفصل الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

بعد قليل من الوقت ، كان يدلف الي مقر شركات الجارحي بطلته المهيبه كعادته ، معانقاً خصرها لافاً يده حول خصرها وسط نظرات العاملين المهتمه ، فالنساء تنظر لها ويحسدنها علي زواجهه من مديرهم الوسيم ، والرجال يتظرون لها باعجاب...
كانت تسير معه مرتبكه وتشعر بالخجل الشديد من تملكه الواضح لها امام نظراتهم الفضوليه...
ولجوا الي داخل المصعد قاصدين الطابق الاخير والذي يبعد عن الارض بحوالي عشرين طابق !!!!
كان لا يزال يعتقل خصرها بذراعه المفتوله ، وكلمت حاولت ازاحه يده من عليها ، يشدد من قوه ضغطه علي خصرها ويقربها منه حتي كادت تكون ملتصقه بقوه داخل احضانه ....!!!!!
رأسها المنخفض قرب عنقه وانفاسها الرقيقه تلفح جلده تحرقه بنيرانبها وجسدها اللين المطبوع علي جسده تجعل خياله يتخيل اشياء لم يستطع عقلها الصغير تحملها ....!!!!
رائحه عطره الرجولي الآثره، جسده الصلب، صدره العربض الذي تريح رأسها فوقه ، انفاسه العطره التي تضرب مقدمه رأسها ...كل هذه العوامل لا تسعادها ابداً ، انه يلعب مع قلبها العاشق  بغير عدل
اااااه ملتاعه حبستها في جوفها وهي تحرك رأسها بخفه علي صدره حتي لا يشعر بها ، تريد ان تظل قابعه داخل صدره المحتويها بتملك الي اخر عمرها ...
تريد ان يكون مسكنها ليلاً ترتاح عليه وهي تحكي له عن يومها وعن ما يفعله معها اولادهم في غيابه مستقبلاً ....
ايتسمت بحالميه ما ان تخيلت انها يمكن ان يحمل رحمها قطعه منه وتكون تشبهه في كل شيء ...
صوت صافره المصعد معلناً عن وصوله للطابق المنشود اخرجهم من لچه افكارهم ...:
خرجوا من المصعد وساروا في الرواق الطويل الذي يضم تلاثه مكاتب رئيسيه كبيره وهي مكتب الجد منصور ومكتب عاصي ومكتب غفران الجديد .. الي جانب قاعه كبيره للاجتماعات ....
دلفوا الي داخل قاعه الاجتماعات والتي كان يوجد بها جميع مدراء الشركات من كل الفروع اللذين وقفوا فور دخوله المهيب احتراماً وتقديراً له...
دلف عاصي بهيبته الطاغيه وملامح وجهه الصارمه ومازال خصر غافي المسكين قابع تحت سيطرته الفولاذيه....
وقف علي رأس الطاوله الاجتماعات الطويله التي تحتل وسط القاعه وتحدث بصوته القوي الاجش قائلا : صباح الخير ...
ثم اشار لهم بالجلوس بينما هو سحب المقعد الذي يجوار مقعده ليجلس عليه سوار في حركه نبيله منه اثارت خجلها وجلس هو مترأساً طاوله الاجتماعات متحدثاً بجديه: احنا انهارده مجتمعين علشان نرحب بمدام غفران الجارحي المدير التنفيذي للجارحي جروب ...
رحب بها الجميع باحترام وحيتهم هي بأماءه خجله متوتره دون ان تتفوه بحرف ، فالامر برمته جديد عليها ....
تحدث عاصي بقوه وعمليه شديده اثارت اعجابها فهي لاول مره تراه في عمله ...
هتف بقوه وثقه: طبعاً كلكم عارفين ان مدام غفران مراتي وكمان هتكون المدير التنفيذي للشركه ، مش علشان هي مراتي او حفيده منصور الجارحي لا ، علشان هي شريك في المجموعه بنسبه 50%..
فهي هنا زيها زي بالظبط ، كل العقود والصفقات هتتعرض عليها الاول ويعدين هتتعرض عليا ..
وامضتها هتكون جنب امضتي ولو انا مش موجود لاي ظرف هي هتحل محلي كأني موجود بالظبط..
ودلوقتي نبدأ الاجتماع ....
بدأ المدراء في شرح خطه عمل كل مشروع مسؤل عنه عاصي يدير الاجتماع بحنكه وخبره لا يستهان بها وغفران اندمجت سريعاً معهم وهي تدون كل الملاحظات في دفترها حتي تذاكرها جيداً وتطبق عليها ما درسته تحت نظرات عاصي المختلسه لها من حين لاخر .....///
..................................................

غفران العاصي Where stories live. Discover now