الفصل الثامن عشر

130K 2.8K 319
                                    



فوووووووت يا حلوين قبل القراءه❤️❤️❤️

.............................................

رواية غفران العاصي  بقلمي لولا نور"
الرواية مسجلة حصري باسمي وممنوع منعاً باتاً النقل او الاقتباس او النشر علي اي موقع او مدونه او جروب من دون اذن ومن يفعل يعرض نفسه للمسألة القانونية.
.........................................................

بخطي ثقيله محمله بالألم والهموم ، دلفت الي جناحهم تجر قدميها جراً .....
روحها متعبه، قلبها جريح ، كرامتها مهدوره، جسدها منهك....
وقفت علي باب الجناح تجوبه بنظراتها تتطلع الي كل ركن فيه بحزن وحسره....
قبل عده ساعات كانت تعيش بين جنابات هذا الجناح اسعد لحظات حياتها ... هنا غازلها .. وهنا داعبها ..
وهناك اغرقها داخل احضانه في بحر عشقه الجارف...
نزلت دموعها تجري علي وجنتيها وهي تتذكر كل لحظه مرت عليها معه...
وضعت يدها تمسد بها علي رحمها وهي تتخيل رده فعله التي رسمتها في مخيلتها عندما يعلم بحملها...
اجهشت بالبكاء بعدما تحطمت امنياتها علي صخره الواقع الكاذب التي تعيشه ، فهي وقعت في فخ نصب لهم باحكام ولا تعرف طريق للخروج منه..::
بعدما ظنت ان الدنيا ابتسمت لها واعطتها ما ارادت وحققت لها حلمها المستحيل ، فلم يكن هذا الا حلم جميل واستيقظت منه علي واقع مرير لا خلاص منه...
مسحت دموعها بانامل مرتجفه وهي تتحرك بخطوات أليه تلملم بعضاً من اشياؤها واوراقها الخاصه وتنفذ ما آمرها به جدها ....
جمعت كل ما تحتاج اليه في حقيبه صغيره وقبل ان تغلقها ، لفت نظرها قميصه الذي كان يرتديه بالامس ملقي باهمال علي طرف الفراش ...
مدت يدها اخذته وضمته داخل صدرها وغمرت وجهها فيه تستنشق رائحته العالقه فيه المختلطه برائحه جسده...
سحبت اكبر قدر من رائحته داخل صدرها حتي تحتفظ بها داخل رئتيها ....
بعد لحظات من التفكير حسمت آمرها وقامت بوضعه معها في حقيبتها هو وزجاجه العطر الخاص به التي تعشق رائحتها حتي يكونوا رفقاءها في لياليها الطويله القادمه من دونه ،...
انتهت من اعداد حقيبتها وتاكدت من اغلاقها جيداً ، ثم جلست علي طرف الفراش وتناولت هاتفها المحمول وقامت بالاتصال بالشخص الذي سوف يساعدها كما قال لها جدها...
وضعت الهاتف علي اذنها  في انتظار رده، حتي جاءها صوته الخشن ذو البحه الرجوليه المميزه : آلو ....
حمحمت غفران بارتباك وهتفت بنبره متوتره: آلو .. ثم صمتت ثواني وهتفت بعدها : انا غفران الجارحي...
اجابها الطرف الاخر باندهاش: غفران الجارحي ، حرم عاصي الجارحي ؟؟؟
ابتلعت غصه مؤلمه تسد حلقها واجابته بجمود: لا !!
غفران الجارحي حفيده منصور الجارحي ...
ثم اضافت بنبره قويه: منصور الجارحي بيبلغك انه آن الاوان علشان ترد له الدين اللي في رقبتك ....!!

غفران العاصي जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें