الفصل التاسع والعشرون

160K 2.9K 275
                                    


بعتذر عن التاخير ....
الفصل مهم ومليان احداث ومشاعر كتيره ارهقتني جدا
الفصل القادم الاخير باذن الله وميعاده الاربعاء القادم علشان الفصل محتاج تركيز كبير ....
اترككم في رعايه الله....
.........................................................



بعد ساعه وصل عاصي وغفران الي احدي القري السياحيه الخاصه في الساحل الشمالي والتي تمتلكها مجموعه الجارحي ....
توقفت سياره عاصي الخاصه وخلفها سياره الحرس الخاص به امام مارينا اليخوت ....
تطلعا غفران من نافذه السياره تنظر الي مرسي اليخوت الذي يضم عدد كبير من اليخوت الفارهه ادارت رأسها اليه وهتفت تسأله بعدم فهم : احنا جايبنا هنا ليه ؟؟
اجابها عاصي مراوغاً : اصبري علي رزقك وانت هتعرفي كل حاجه ...
ثم همس بخفوت وهو يقترب بوجهه منها حتي اختلطت انفاسهم: سبيلي نفسك علي الاخر واوعدك مش هتندمي ...
همست برقه وهي تضغ خصله شارده خلف اذنها :انا واثقه فيك ....
سحب عاصي نفساً طويلاً معبقاً برائحتها الساحره المختلطه بيود البحر ،شاعراً براحه كبيره لاعترافها بثقتها فيه ....
رفع كف يدها يقبل باطنه هامساً بعشق: وانا بموت فيكي يا روح عاصي ../ يالا بينا ...
قالها وترجلوا معاً من سيارته ومعهم الصغير ومربيته التي كانت تسير فاغره الفاه وهي تتطلع حولها بانبهار!!!
ساروا معاً علي الممر الحجري الذي يقع وسط المياه وتحيط بيه اليخوت العملاقه من الجانبين ، حتي وقفوا امام اكبر وافخم يخت موجود في المارينا كلها.
هتفت غفران متسأله وهو ترفع راسها تنظر اليه وهي تضع كف يدها الصغير فوق عينها لتحجب بها اشعه الشمس عن عينها : احنا وقفنا ليه؟؟
اجابها عاصي وهو يناظرها بنظراته العاشقه: وقفنا علشان وصلنا ..!!!
تلفتت حولها ثم سألته : وصلنا فين ؟؟
احاط خصرها النحيل بذراعه القوي بحميميه واشار بيده الحره الي يخت فاره عملاق يبهج النظر والنفس مجيبها بكلمه واحده مقتضبه اذهلتها : بيتك!!!
رمشت بعينيها عده مرات تستوعب ما قاله وهي تنظر الي حيث اشار بذهول ، ثم اعادت نظراتها اليه تنظر اليه بعدم تصديق!!!
ولكنه ابتسامته الجذابه الاثره وايماءه من رأسه كانت هي اجابته عليها ...
شهقت غفران واضعه كفيها علي فمها وعينيها مفتوحه علي وسعها لا تصدق ما تسمعه اوتراه: انت بتتكلم جد ، ده بيتنا!!!!
اجابه نافياً: تؤ تؤ انا قلت بيتك انتي ، مش بيتنا !!!
مش انتي طول عمرك نفسك يكون عندك يخت كبير بتاعك انتي غير بتاع العيله ...
اهو يا ستي بقي عندك اليخت اللي بتحلمي بيه وملكك لوحدك ...
ثم تابع بنبره مشاكسه : ولو يعني ممكن تبقي تستضفني عندك يبقي كرم اخلاق منك ...
قفزت غفران عليه تعانقه بقوه وقلبها يتضحم في صدرها من السعاده ؟ هاتقفه بنبره عاشقه ولم تستطع ان تمنع دموعها من النزول تأثراً بما يفعله من اجلها: انا بحبك اوي يا عاصي .. وعمري ما ندمت علي عشقي ليك في يوم من الايام .. ربنا يخاليك ليا يا حبيبي....
ضمها عاصي الي جسده معانقاً اياها بقوه رافعاً جسدها عن الارض ، دفن راسه في عنقها يستنشق عبيرها الاخاذ بافتنان هاتفاً بنبره عاشقه اذابتها: انا اللي بندم علي كل لحظه في عمري عدت عليا من غير ما اكون جنبك وبقاوم فيها حبك ...لو بأيدي ارجع سنين عمري لورا علشان اعشقك من اول يوم اتولدتي فيه علي ايديا هعمل كده علشان اعشقك اكتر وادوب فيكي اكتر واكتر...
طبع قبله عميقه علي عنقها المرمري ارتجف جسدها علي اثرها ، همست بصوت خافت خجل في اذنه : عاصي ...الحرس!!
صمت لثواني يستوعب كلماتها ، اخرجها من احضانه برفق دون ان يحرر جسدها من بين ذراعيه ، ثم رمق الحرس والمربيه بنظره شرسه من عينيه جعلتهم يبلتعوا السنتهم ويشيحون بنظراتهم عنهم بخوف..
ثم تحرك متجهاً لداخل اليخت وهمس بجانب اذنها بمشاكسه : اعمل لك ايه حضنك نساني نفسي !!!
توردت وجنتيها خجلا ولم ترد ، ثم قبض علي كف يدها يصعد بها درجات السلم المعدني الذي يربط بين اليخت وبين وصيف المرسي ....

غفران العاصي Where stories live. Discover now