مرأت اخوية سألت ـ شگد تاخذون مهر؟

گلتلهن ـ اني اريد العقد مالتي بالامام علي

صفنن علية كلهن

اختي الچبيرة بللت شفايفها و سألتني ـ عباس يريد هيچ؟

رديت ـ لا و الله اني اريد

و لا عبالك سمعن رأيي رجعن يكتبن و مرأت اخوية تگول ـ بطرانة هاي

عفتهن و نزلت جوة چان مجتبى فاتح قناة كربلاء و ابوية جاي يتوضئ ، رحت يم ابوية ابتسم و هو يمسح على راسه

انتظرته يخلص وضوئه و گتله ـ خل يصير عقدي بالامير علي

رجع خطوتين طبگ باب المطبخ و رد ـ سلام الله عليه خطيبچ هيچ يريد؟

جاوبته ـ لا اني الاريد ، ما أريد الكل يباوع علية محتار بملابسي و شنو شكل الاتزوجه و شنو فلوسه ، أريد اعقد يم امير المؤمنين و هو راح يدعيلي و بدعائه ربي يبارك زواجي

صار يباوع وراية
إلتفتت لگيت مجتبى واگف يم باب الصالة و يتسمعلنا

من التفتت گل لأبوية ـ هاي هية براحتها شحصلت من الناس غير الأذية

ابتسمت و رحت على مجتبى حضنته ، نز و دفعني يگول ـ دوخري عني و روحي صلي وخـــري

ابوية دخل الصالة و شاف امي طلعت من الغرفة گلها ـ ها هالمرة ما انحسدوا؟

ردت عليه ـ و الله چانو محسودين و كف الله شر الحساد

عفتهم و رحت اتوضئ ، ياريت الحچي ببساطة مثل ماتتصور امي

احنا ما چننا محسودين اني الي چنت معيشة نفسي فوضى و خربطة و ما فاهمة كلشي
اني الي وصلت نفسي لهذيچ المواصيل

مجتبى بعد العشاء خابر عباس يتفق وياه
گايله عباس اعرف ناس هناك راح احجز بالامام و انطيكم خبر عن الموعد

بليلتها دز الاستاذ درس جديد ، نزلت و گعدت ادرس بالبراني لإن خواتي متجمعات بالغرفة

نزل الشيخ صوتية بإسم البُهتان :
قال الامام الصادق «عليه السلام»:
(إذا إتهم المؤمن أخاه إنماث الإيمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء)

البهتان : ـ وهو اتهام المؤمن والتجني عليه بما لم يفعله ، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة
فهو يجمع بين ذنبين كبار و هما
« الغيبة + الكذب»

انطيكم مثال بسيط: أنت ولد شاب مضوجك أو بنية عندچ شابة مضوجتچ
فحتى تقللين من قيمتها تذكريها بسوء مو بيها
﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾

من أهم الأمثلة على البهتان في عصرنا
هي الكلام في شرف البنت غير المحتشمة في حجابها
فقد يكون بهتانك سبباً لقلة ذنوبها يوم القيامة، فيؤخذ من حسناتك و يُضاف لحسناتها

إلى أين تصلWhere stories live. Discover now