" عزيزي ، هل تسمعني ؟ "
سألته انتظر ردا منه
فكان جوابه لي :
" اسمعك ، انتظر قليلا ، علي ان اجري مكالمة هامة"

لم افهم لماذا شعرت بالغيرة من يونجون هذا
فمنذ تحدث عنه كوك لهوسوك
شعرت ببعض القلق من الطريقة التي كان يصف بها كوك هذا الفتى ، قال عنه بأنه رائع و ذكي جدا ،
وبأنه سبق له ان اخترق عدة اجهزة

وبدا لي ان جونغكوك يثق به كثيرا
فقد خطط لإحضاره الى هذا البيت
ومكوثه معنا خلال ايام الاختراق ..
وأكد لهوسوك بأنه لن يخوننا

جونغكوك كان مصرا على اختراق اجهزة
حكام و قادة المستقيمين الذين يهاجموننا باسم الدين

هو قد استطاع شراء معلوماتهم
وكل ماسيحتاجه يونجون للاختراق
كل شيء يسير بشكل جيد الى حدود الساعة

لكن قلبي لم يكن بخير ،
رغبت باهتمام جونغكوك وبقضاء وقت معه
لكنه مشغول للغاية بهذه الحرب اللعينة..
ومهتم ب يونجون ومايلزمه ...

إستلقيت بجانب جونغكوك أحدق به
وهو يتصل بهذا وذاك
نظرت الى الطعام الذي تعبت في تحضيره
ترى هل سيأتي يوم يجعل فيه كوك حبنا يبرد
مثلما ترك هذا الطعام يبرد ؟

وضعت رأسي بين فخدي جونغكوك
وتمسكت به ، تمنيت الا نفترق مجددا
شعرت بأنامله تداعب شعري

أنهى مكالمته و كأنه شعر بحساسيتي المفاجئة
" تايهيونغي "
ناداني بنبرة حنونة ، هززت رأسي أنظر اليه

سحبني اليه و منحني قبلة عميقة
اغمضت عيني و ذبت فيها
شعرت بأنني كنت بحاجة لها

فصلنا القبلة ببطء، همس لي
" صدقني انا مشتاق اليك ايضا
واقدر صنيعك وتعبك لأجل اطعامي
لكن يجب ان ننفذ الخطة بأسرع وقت،
ليس لدي وقت لأضيعه ، غدا سيأتي يونجون
عليه ان يجد كل شيء جاهزا،
ارجوك تفهم هذا عزيزي "

أومأت موافقا ، وتمنيت من قلبي
ان تنتهي هذه الحرب لصالحنا
ويعود الأمن لأرضنا ونعيش بسلام

*** وجهة نظر جونغكوك ***

بعد ان انهيت اتصالاتي ،
رغبت بمشاهدة الاخبار التي تخص الحرب
اثناء تناولي للطعام

صعقنا انا وتايهيونغ عندما شاهدنا الاخبار
الاعداء تقدموا في الحرب

حفروا حفرة كبيييرة وعميقة
ورموا فيها المثليين الذين تم القبض عليهم
لم استطع تحمل ما سمعته من الصحافي
وهو يقول :

" لقد تم ادخالهم لغرف الغاز
ماتوا مخنوقين هناك
ثم بعد ذلك تم نقلهم الى هذه الحفرة
لكي يحرقوا اجسادهم القذرة "

رأينا على التلفاز جثث المثليين
رموهم هناك عراة ،
و بدون رحمة او شفقة
افتعلوا جرائم الحرب تلك
باسم الرب والدين كأنهم ملائكة ..

أرض المثليين|Gay land Where stories live. Discover now