مساء الخير
ليته لم يولد. البارت الواحد والثلاثون
بقلم. دانية رسول
عنوان الحلقة ( فقدان )
كل عام وانتم بخير بمناسبة مولد سيد الخلق
محمد ( صل الله عليه وآله وصحبه وسلم )
صدمة كبيرة اليه مستوعبت كلامها اتمنيت يطلع حلم تمنيت اكون خربطت بالسمع فهمت غلط بس للاسف كلشي سمعته جان صحيح
اني اعرف انها جانت تعبانة ومريضة بس ما فد يوم فكرت اني رح افقدها باحد الايام جان املي كبير انها تصير زينة
المطر وكلشي تبلل وتطينت والجو مغيم وكئيب مثلي
دموعي نزلت ويه قطرات المطر واختلطت سوى
مشيت على كيف جسمي يرتجف
وكفت تكسي وركبت السابق تفاجئ بشكلي لان جنت متبللة فد مرة اهناك انهاريت كمت ابچي واشهك مكدرت اكتم بعد
اندار عليه صاحب التكسي
- اكو شي عمو ؟!
هزيت راسي بالنفي وانطيته عنوان بيت عمتي ودموعي تجري امي كالت ادزلج حسن ياخذج بس اني سديته ومهتميت اذا اجى لو لا ماكدر اصبر بعد
وصلت للبيت امشي خطوة وارجع خطوة اكول بلكي چذب اليأس تملكني دخلت البيت
نسوان كاعدات ماعرفهم يبچون وبالنص هند منهارة فد مرة شعرها متخربط ووجه صاير كله صخام مبين جانت بالدوام وراجعة على هذا الخبر
اجيت كعدت يمها حضنتها هي شافتني بادلتني الحضن
- ولج اصيل راحت امي راحت ماتتت
تدرين شكد جانت تحبج وهسة راحتتتت
حضنتها بقوة ونزلت دموعي وياها شكد ما حاولت اهدي هند مجنت اكدر وحاولت ابقى اقوى كدامها
حتى لا تنهار مرات الشخص من يشوف المقابيله صامد يتاثر بيه لذلك هيج فكرت اني
اني اكثر شي ساعدت بالفاتحة كلشي يكولون عليه اكول اني اسويه بلكي من التهي بشغل
ينشغل تفكيري .. برغم الحزن يبقى بالگلب
بس من الهوسة التهيت اشوف عمو عزيز واني بالي يمه اكول شلون حاله هسة
عفت الي بايدي وكلت لسرور تكمل هزت راسها واني رحت لغرفة الاستقبال هو جان كاعد بيها
بعد ما راحوا اغلب الناس
متمدد على القنفة وجهه صاير معاكس اليه يعني ماكدر اشوفه لان نفس اتجاهي تمشيت على كيف واتقربت
حطيت ايدي على كتفه هو فز بسرعة اندار شافني ورجع على نفس وضعيته
ملامحه حزينة وتعبانة كلشي بيه متغير احسه كبران سنة مو عبالك شفته قبل يومين الفراق مو هين .. كلت بصوت واهن
أنت تقرأ
ليته لم يولد
Non-Fictionحكاية حقيقية ( باللهجة العراقية ) تبدا من السبعينات الى يومنا الحالي عّن الحياة وكيف تدور ومن يكّون في الاعلى سياتي يوم ويكون في الاسفل تتحدث القصة عّن امراتان ترويان قصة حياتهم في زمنين مختلفين ( الجزء الاول) بين خدع وحيل بين نكران الجميل وعقوق...
