﮼البارت،السابع،عشر

924 79 6
                                    



قراءة ممتعة
ليته لم يُلد. البارت السابع عشر
دانية رسول




لا تغضب إذا انفجر البالون في وجهك، فأنت من نفخه وأعطاه أكبر من حجمه وكذلك بعض البشر.




هواي مواقف وامور مرت بحياتنا كل واحد منها علمنا درس مننساه طول عمرنا كل واحد بيهم كشف النا حقيقة بشر مجنا نعرفها

ليش يا ترى هيج معقولة ؟! الدنيا هيج ظالمة معقولة ماكو غير السوداوية بيها ماكو وفاء وحب واحترام وخير وطيبة لهدرجة انقرضت

لهدرجة وصلنا ؟ بس احيانا
"الدنيا  تظلمنا وبعدين تتكشف انو ظلمه هو العدل "

ضحكت على كلام امي وعفتها وصعدت للغرفتي  وكفت على المراية امشط شعري ركزت لاول مرة بالمرايه على تغير ملامحي


بعد رح اصير ثلاثينية واودع عمر العشرينات وانهيه غسلت وجهي اني اتامل ملامحي الحادة عيون بلون القهوة وبشرة قمحية شعر

اسود قصير انف يناسب تقاسيم الوجه وجه بيضوي الشكل حواجب مرفوعة بالرغم كبري الا اني ملامحي ما زالت نفسها من جان عمري ١٤ سنة لحد الان جسمي ممتلئ نوعا ما مو رشيقة ولا مليانة اهتم بلبسي


وهاي التفاصيل هواي واعتبرها من اولوياتي لان ماعندي شي ثاني اركز بيه  لو اهتم واقضي وقتي عليه هي هاي اني ..ثاني يوم كعدت

الصبح محضره نفسي علمود اروح ويه سميرة للسوك نشتري قماشات اليه والها بدلت ملابسي واندكت الباب امي راحت تفتحها صاحت عليه من جوه واني جنت بعدني فوك      

- يمة تعاي هذا عزيز يكول وينج خلصتي ؟! لو بعدج جاوبتها واني امد راسي من المحجر مال درج
خلصتها يمة خلصت هسة نازلة

نزلت جوه وشفت عزيز واكف بالباب ينتظر بقى مركز عليه وبعدين جلى صوته

وكال عزيز : ااا امي كملت ودتنتظرج هزيت راسي
: اي كملت ماعندي شي بس اجيب جنطتي اني جانت واكفة وصافنة عليه وعليه من دخلت لزمتني من ايدي وكالت

- اكلج يمة شو هذا نظراته مال واحد انتي عاجبته كوليلي اكو شي لو لا ضحكت

- لا يمة انتي فهمتي غلط هو يعتبرني مثل اخته الكبيرة حجيت هيج بدون ما افكر او اربط احداث وطلعت ويه سميرة السوك اشترينا هواي قماشات وافترينا كومة لحد

ما متنا تعب هي رجعت لبيتها بس اني مريت على حديقة يمنا هم ارتاح واشم هوا نظيف بعدين 
شفت عزيز جاي جنت كاعدة بالحديقة

ويصفي حب اكرز و اباوع على الناس اقترب هو عزيز يمتاز بملامح مميزة سمار مملوح وعيون سوداء يمكن شكله مو كلش وسيم

ليته لم يولد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن