إخذت منى موبايل اسراء و خلته بجنطة اسراء و هي تگلها ـ ولچ لا تبچين بحضن هاي و الله اختي ام دميعة ، هسة تظل تبچي وياچ و تفضحنا ثنينچن

ابتسمت و اسراء صارت تهدأ اخذتها و رحنا للحديقة ، استاذ علاء ما إجة فخابرته إسراء ـ الو ، استاذ ماخلصت شغلك؟
هااا لا ما ادري
لا عادي هسة اخابرة الله وياك

دنگت و غلقت موبايلها ، باوعتلي بحيرة و رجعت تتصل على عباس

گالت ـ الو عباس

سكتت اسراء و ما حچت لهواية يلا گالت ـ وياك اسمعك بس ما اريدها ، ما اريد اجي وياها ما احبها، انتَ ليش ماتفهمني

صارت تلعب بعباتها و گلتله بتردد ـ عادي اتانيك لتلاثة لو خلي ابوحسن يجي ياخذني

برطمت و عَلت صوتها ـ اي طبعاً هو بس يعرف …

سكتت فجأة انوب غلقت موبايلها و رجعت تبچي

تقربت عليها ولزمت اديها سألتها ـ ليش رجعتي تبچين

شمرت اسراء الموبايل بالگاع و منى طفرت تشوفه

اسراء صارت تبچي و تسولف ـ تلاثة و لا واحد يقبل يجي ياخذني ، من اريد أخلي خط مثل البشر ابو حسن يصير رجال براسي و مايريد غربة

منى جابتلها الموبايل و گلتلي ـ سكينة اني ما اعرف منو ابو حسن بس السايق جاي يرمشلي

ردت اسراء ـ اي روحن انتن عادي هو عباس يجيني

جريت حسرة و گلتلها ـ بيتكم وين

ردت اسراء ـ بال*****

گمت و مديتلها أيدي ـ بسيطة بطريقنا تعاي نوصلچ ، عدنا بنية بذيچ المنطقة

سألتني اسراء ـ خاف ماكو مجال؟

جاوبتها ـ لا اصلاً عدنا نقص بالسيارة يلا خابري اخوچ و انطي خبر

گامت و گالت ـ ما اخابره ما احچي وياه بعد

تحسرت و گلتلها ـ اي واحد من اخوانچ خابري ، انطيهم خبر حتى مايقلقون عليچ

مشت گدامي و هي ترد ـ هم اصلاً مو يمي ، شنو غيرتي رأيچ؟؟

رديت عليها ـ لا ما غيرته امشي

رحنا للسيارة ، من صعدنا حاچيت ابو الخط سألها على بيتهم وين بالضبط اندله و ما اعترض الرجال

دخلنا منطقتهم صارت إسراء تدلي السايق لمن صرنا ببابهم

عباس واگف يم سيارته و يسولف وية رجال يطلع ببداية الاربعين و يمهم مراهق
من شافتهم لزمت ايدي بخوف و جرتني وياها
من ساعة نافخة روحها و محد بگدها و هسة صارت ترجف

نزلنا و المراهق اشر علينا ، طلع رجال تلاثيني لابس تراكسود و وگف بالباب متخصر

گلت ـ السلام عليكم
ردو السلام

إلى أين تصلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن