قبس من نور

الدكتور علي الوردي.

على حسين محسن عبد الجليل الوردي.

عالم اجتماع عراقي ،استاذ و مؤرخ ،عُــــرف بتبنيه للنضريات الحديثة في وقته ،لتحليل الواقع الاجتماعي  العراقي ،و كذلك استخدم تلك النضريات في تحليل بعض الحوادث التاريخية ،كما فعل في كتابه وعاظ السلاطين.

•يعتبر من رواد العلمانية في العراق.

•كان علي الوردي أول عالم اجتماع عراقي درس شخصية الفرد العراقي وطبيعة المجتمع العراقي بجرأة وصراحة وحلل الظواهر الاجتماعية الخفية والسلوكيات الفردية والجمعية ووجه الاهتمام إلى دراستها وتحليلها ونقدها. وهو بهذا دفعنا إلى اعادة النظر في خطابنا الفكري والاجتماعي والسياسي وإلى ضرورة ان ننزل من ابراجنا العاجية وان نعي واقعنا بكل ايجابياته وسلبياته. و يمكن الاعتماد على اعماله كمناهج لدراسة المجتمعات العربية الاخرى.
(حلل علي الوردي الشخصية العراقية على اعتبارها شخصية ازدواجية(ذكر هذا و تحدث عنه في كتاب وعاظ السلاطين)  تحمل قيم متناقضة هي قيم البداوة و قيم الحضارة ولجغرافيا العراق أثر في تكوين الشخصية العراقية فهو بلد يسمح ببناء حضارة بسبب النهرين ولكن قربه من الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التاريخ آخرها قبل 250 سنة تقريبا.)

( ينقلنا الدكتور علي الوردي من خلال كتبه عبر مواضيع نحلق معه وخلالها في أجواء النفس وخباياها وما ورائياتها، مواضيع تقترب أو تبتعد بعناوينها عن التحليلات النفسية، ولكنها وعندما تطرق بجزئياتها أبواب الفكر الوردي تأخذ منحنى آخر لتستعرض مختبر اجتهاداته، لتخرج لابسة أبعاد كثيراً ما يفاجأ الذهن بعناوينها...)
وُلِــد في الكاظمية -بغداد العراق عام ١٩١٣م عراقي الجنسية ، توفي بعمر ٨١ سنه عام ١٩٩٥ في الثالث عشر من يوليو، بعد صراع مع مرض السرطان ،

كتب الوردي ثمانية عشر كتابا ومئات البحوث والمقالات. خمس كتب منها قبل ثورة 14 تموز 1958 وكانت ذات أسلوب ادبي -نقدي ومضامين تنويرية جديدة وساخرة لم يألفها القارئ العراقي ولذلك واجهت افكاره واراءه الاجتماعية الجريئة انتقادات لاذعة وبخاصة كتابه " وعاظ السلاطين" الذين يعتمدون على منطق الوعظ والإرشاد الافلاطوني منطلقا من أن الطبيعة البشرية لا يمكن إصلاحها بالوعظ وحده، وأن الوعاظ أنفسهم لا يتبعون النصائح التي ينادون بها وهم يعيشون على موائد المترفين، كما اكد بانه ينتقد وعاظ الدين وليس الدين نفسه....)

بعض اعماله:

بعض المراجع :
حوار مع العلامة علي الوردي ، علي الثويني ، جريدة الراصد ، بغداد ، العدد 876
جريدة الجمهورية العراقية بغداد
،
للحصول على المزيد من المعلومات عن الكاتب و المزيد من المصادر راجع على سبيل المثال ويكيبيديا و روابط المصادر الموجودة فيها لهذا الكاتب،  ستحصل على المزيد من المصادر.