بدأ الصوت يخف
عباس سألني ـ سولفيلي على مكانچ ؟ شلون المنطقة حواليچ؟
جاوبته ـ بيها هواي گهاوي و اني گاعدة بباب جامع صاير گبال الگهاوي
رد عباس ـ الجوهرچي ؟ اقري اسم الجامع مو الجوهرچي ! شارع المدينة هذا مو؟
گمت و باوعت اسم الجامع اي مثل ما گال
فجاوبته ـ اي هوسألني ـ من يا باب جيتو ؟
رديت و اني ابچي ـ مدريني بي هواية گبور صفينا سياراتنا يم الگبور
گال ـ دخيل الحسين شگد ماشية سكينة يلا بسيطة
سمعته گال ـ اسراء جيبي موبايلچ
واسمعت صوت بنية تسأله ـ شكو
اخذله ثواني و رجع يحچي ـ الوووو أمّوري ، بروح اخيك اخذ عمي و اطلع لشارع المدينة بسرعة ، گل لعمي "سكينة" البنية السوت وياية عملية مضيعة اهلها و گاعدة بباب جامع الجوهرچي خل يخابر خالها
و سمعت نفس صوت البنية تسأله ـ منو هاي عباس؟ يابنية؟
و يمهم صوت تلفزيون بادي مسلسل تركي لهنا وصلتلي كلمة " فزلك"
رجع عباس يحچي وياي ـ سكينة كرري سورة الفلق و لا تخافين ، لو ألف ساحر يتسلطون عليچ ما يگدرون إذا عندچ توكل على رب العالمين
رديت عليه ـ بس اني ما عندي توكل ، صار نص ساعة افتر و لا إجة ببالي اذكر الله ، شكو ربي يساعدني منو اني ولي لو نبي؟
شو حتى اخلاق ماعندي ، التزام ماكوصار عصبي و رد علية بحِدة ـ مو رب العالمين مثل البشر ، رب العالمين هذا الرحمن الرحيم الغفور الستار
الله الي قِبَل سحرة دمرو بيوت عالم، ياما ناس كفرت بالله و عبدت الشيطان بسببهم ، بس قِبلهم
شكو اعشق رب عنده نفس مشاعر عبادة؟ هو منو الي ينعشق غير الحليم و الكريم !!
جر حسرة و اسمع صوت خطوات على الدرج بعدين سمعت صوت باب نطبگ و عباس سأل ـ وياي سكينة؟
مسحت دموعي و رديت ـ ايي
سألني ـ عندچ شي هسة
رديت ـ صوت خفيف مثل صوت الوسواس بس اسمعه بأذني ، عباس و الله اسمعه مو اتخيله
سألني ـ من چنا بالمستشفى أمچ سلمت على مرأت عمي و گالت سوولچ سحر
خفت و سألته ـ اييي يعني راح يطلعلي الشيطان
رد ـ سكينة ابليس ما يگدر يتسلط على البشر ، ارجعي اقري السور و رددي «اعوذ بالله من الشيطان الرجيم آمنت بالله و برسوله مخلصاً له الدين» ، يلا يوردة
صرت اردد وياه و من كملنا قرا سورة
"يس" ، اني ماحافظتها بس هواي ايات اعرفهن فرددت وياه
أنت تقرأ
إلى أين تصل
General Fictionنبذة عن القصة بعد علم (سكينة) بعلاقة تشوبها الخيانة بين اقرب صديقة الها و خطيبها (ظافر) تتعرض لأزمة قلبية ينتج عنها مرض قلبي و فشل الكلى فتزرع كلية جديدة من مجاهد بالحشد الشعبي و يبتدي التغيير بحياة و نفسية سكينة بواسطة دفتر المجاهد