My Teacher

26

وبعد البكاء لعدة دقائق توصلت لقرار تباً له لما ابكي حسناً احببته لكن لم يكن يستحق ذلك لذلك لايستحق ان ابكي عليه لن ادعه يرى دموعي حتى لو مات امامي هذا اللعين سأُريه اني جيدة بدونه ولم يفرق الامر معي مسحت دموعي تزامنن مع دخول ايملي
ايملي:اين ذهبتي لقد بحثت عنكِ في كل مكان...اجبت بصوت مبحوح من البكاء
ديما:انا هنا
ايملي:مابكِ!!!
ديما:لاشيء لاتقلقي انا بخير،،،ايملي اريد منكِ معروفاً
ايملي:بالطبع،ماهو؟
ديما:اريد ان استمتع بوقتي وكأني لم اكن سعيدة من قبل....ابتسمت لي ثم قامت بمد يدها
ايملي:لكِ ذلك....امسكت بيدها واقفة وخرجنا من الخيمة لقد كان يقف قريباً من المكان لم القي حتى نظره عليه احترق بالجحيم تمسكت بشكل اقوى بايملي وسرت معها
ديما:مالذي سنفعله؟
ايملي:لا اعلم....وقفت مكاني واوقفتها معي
ديما:كيف سنستمتع اذاً
ايملي:فقط دعي الامور تأخذ مجراها....نظرت لها اريد لكمها في منتصف وجهها
ايملي:هيا هيا ثقي بي....سحبتني معها لايوجد جدوى من هذه الفتاه وقفنا بعيداً قليلاً نشاهد بعض الطلبة انهم يلعبون كرة القدم انا لا افهم شيء منها،،نظرت لجانبي وانا اتنهد تباً انه يأتي باتجاهي لقد قلت لن اتحدث معه بعد الان حتى لو كان على وشك الموت،،كنت سأهرب لكن وجدت فكرة افضل وانا في مكاني قمت بالمنادى باعلى صوت لدي
ديما:زااااك...و حمداً لله ان زاك يستجيب بسرعة،،اتى راكضاً باتجاهنا تحدث وهو يحاول التقاط نفسه
زاك:ماذا؟
ديما:انا اشعر بالملل...اعطاني نظرة غريبة
ديما:ارجوك انا حقاً اشعر اني سأنفجر من الملل
زاك:تعالي،،هل تعلمين شيئاً عن كرة القدم
ديما:فقط يجب ان اسدد في مرما الخصم لكي احصل على نقطة
زاك:حسناً هذا كافي،،،ماذا عنكِ؟
ايملي:اناا! حسناً اعلم انه لدينا مرما نحن ايضاً علينا حمايته...تحدث وهو يضحك
زاك:انتما تفاجئاني بمدى معرفتكما
ديما:اخرس...تحدث بعدها بصوت عالي
زاك:حسناً انهما من فريقي
طالب:لا يمكن سيصبح عددكم اكثر من اللازم
زاك:هياااا،،فقط اضف اي اثنان لديك
طالب:هذا غير ممكن،،انت تعلم هذا
زاك:بحقك هيااا انها مجرد لعبة
كيت:حسناً لابأس...تحدثت مع اثنتان كانا يقفان الى جانبها وغادرا
كيت:لقد اكتمل العدد الان....حسناً انا لا ارتاح لهذه اللعينة لكن سأتقبل الامر هذه المرة،،نظرت حولي بحذر انه يقف بعيداً ينظر لعين اجل فقط ابقى بعيداً فقط لو كان لدي القدرة على التحكم بدموعي استدرت بسرعة اتحدث كي لا ابكي
ديما:اذاً ما الذي يجب ان افعله
زاك:فقط عندما تأخذين الكرة من الخصم حاولي ضربها في المرمى خاصتهم،،ولا احتاج لتذكيركن لاتستخدموا يديكم ابداً في مسك الكرة فقط القدم،،فهمتم؟؟
ايملي:هاي هاي كابتن
ديما:حسناً كابتن

ديما:لابأس لابأس خذي نفس
ايملي:في حياتي باكلمها لم اخف هكذا من قبل
ديما:انا ايضاً،،خاصاً عندما تكون الكرة معي اشعر ان الجميع سيقتلني
ايملي:اجل بالضبط،قلبي يبدأ بالخفقان واركض لانجو بنفسي فحسب
زاك:لكني حقاً فخور لم اتوقع ان تتعلما بهذه السرعة...نظرت ايملي اليه بغرور ثم تحدثت
ايملي:لكي تعلم فحسب اننا لسنا فتيات عاديات...انفجر  فوراً ضاحكاً ثم حاول التحدث
زاك:بالمناسبة انتن تتحدثاً عن الخوف ماذا فعلتُن
ايملي:ماذا!!!
زاك:المسكينة كيت وصديقتها مازلت كلما اتذكر الضربة التي تلقتها من ديما و هي تمرر الكرة صدري يؤلمني
ديما:لانها تستحق...تحدثت فوراً بملل
ايملي:همم...اومأت ايمي بشدة توافقني الرأي
ديما:الم تراها كيف تلتصق بالفتيان وتمسك بهم
ايملي:كلا،وعندما تتحدث"اوه ارجوك هل يمكنني اخذ الكره" كلا ايتها اللعينه انه يلعب ايضاً....تحدثت ايملي وهي تقلد تعابير كيت لم نستطع تماسك انفسنا من الضحك لقد اصابت
ديما:مع ذلك مازلتُ اراها حركة غريبة انها جعلتنا ننضم بدل من صديقاتها
ايملي:اااجل هل شعرتي بذلك ايضاً لم اكن مرتاحة للامر
ديما:انا ايضاً
زاك:الا يمكن ان تجعلى نيتكما صافية،،ربما الفتاه لطيفة فحسب حاولت المساعدة....شهقت بسرعة انا وايملي
ديما:لـطيـفة
ايملي:انا فقط لا اصدق ماقلته الان
ديما:زاك هل تعلم من هي كيت
زاك:اجل اعلم انا فقط اقول ربما
ايملي:فقط اسحب كلامك
زاك:حسناً حسناً،،،هل يمكننا اختيار مكان للجلوس الان انا سأموت جوعاً لا اصدق انهم انتهوا من اعداد الغداء
ايملي:اجل لنذهب قبل ان يأكلوه كله....تعمدتُ الجلوس بينهما وبدأت بالاكل يمكنني الشعور بنظرات من حولي كلما كنت اشعر بذلك ابدأ بالضحك والمزاح مع الاثنين اللذان بجانبي حمداً لله انهما هنا والا حقاً لم اكن لاستطيع حبس دموعي،،،،انهينا الغداء وخرجنا للتنزه وقمنا ببعض الاعمال حتى اننا حضينا بوجبة العشاء لم نسهر كثيراً بسبب تعب الطريق لذلك اجلنا جلسة الاشباح لليلة اخرى وغادرنا للنوم،، فور دخولي لخيمتنا الخاصة اخذتُ نفساً عميقاً لقد احسنت ُ عملاً لم ابين اني مهتمة لقد كنت اتجاهل الامر طوال الوقت ان هذا صعب لا اعلم كيف سأتحمل اليومان الباقيان هكذا اشعر ان قلبي يعتصر كلما اسمع صوته يتحدث او المحه بناظري لكني لن اتنازل ابد ومهما حدث ليذهب للجحيم لن أُريه ضعفي ابداً..
مرت بضع ساعات وانا مازلت احارب من اجل النوم كلما اتذكر ماحدث وكلامهُ معي دموعي تنسكب تدريجياً على وجهي لقد اقتربت الساعة للثالثة فجراً الا متى سأبقى هكذا،،،سحبت وسادتي ودفنتُ وجهي بها عليّ انام اخيراً اغمضتُ عيناي ثم شعرتُ بحركة من حولي،،فتحتهما بسرعه لا احد ربما بدأت اتخيل بسبب حاجتي للنوم اغمضتهما ثانياً ثم فتحتهما بسرعة لشعوري بنفس الاحساس قررتُ ان ارى ما هناك لكي يطمأن قلبي خرجت ببطأ وانا انظر من حولي المكان هادء لا احد لقد كنت اتخيل فحسب لم اشعر سوى احدهم يغطي فمي بيداه لم استطع حتى الصراخ كنت على وشك الاصابة بسكتة قلبية
توم:اشششش،،انهُ انا،،سابعد يداي حسناً...اومأت لهُ برأسي فور ابعاد يداه دفعته عني ثم تحدثت بغضب وانا احاول قدر المستطاع ان اجعل صوتي منخفضاً
ديما:اياك ولمسي مجدداً هل فهمت...تخطيتهُ ماشية لكن امسك بيداي من ساعدي وسحبني معه
ديما:توقف،،توقف،،اين تذهب
توم:ستأتين معي
ديما:لا اريد ان اتي ابتعد...حاولت سحب يداي بقوة لكن  دون فائدة استمررتُ بالقاومة حتى توقف واستدار بغضب
توم:لاتجعليني احطم يداكِ هنا انا لن اكلك هل فهمتي ولاتجعليني ارفع صوتي الان واجعل الجميع يسمعنا سيري بهدوء....اومأتُ برأسي بسرعة بعد ان تجمدتُ بمكاني تباً كم اكره عندما يفعل هذا انه مخيف جـداً،،سار امامي بغضب و انا انظر لفكه وهو على وشك ان ينكسر من شده الغضب وهو يضغط عليه تبعتُه وهو يدخل للغابة...

To be continued...