31

3.4K 136 46
                                    

حسناً لم يكن كما تخيلتُه اعتقدت انها قاعة تشبه ما يظهر في التلفاز والافلام لكنها غرفة صغيرة نسبياً اضافة الى ان القاضي يدخل الشهود تبعاً لم اكن اعلم هذا انه مختلف عما كان في مخيلتي،، مازلت انا وهو لم ندخل كلانا يجلس في الخارج على الجانبين عند الباب ننتظر النداء،،ايملي اتت بالفعل وقالت انها لاتعرف شيء عن هذا كما فعل والدي لكن ما لم اتوقعه هو شهاده ايرينا لقد وقفت معي لقد قالت انها تدرك اني احبه و مما تعرفه انهُ يحبني ايضاً ولاتعتقد ان هنالك شيء كالاجبار بيننا،، احياناً اشعر انها حقاً نعمة في حياتي احبها،، تلك العاهره اقسم لو لم اكن اخاف من والدتي كنت مسحت الارض بها هي حتى لم تنظر الي تسير و اثقه كأن شيء لم يكن،،جاء دور زاك لكنه لم يظهر تم ندائه عده مرات لكنه لم يكن موجود لذلك دخل المدير من بعده،، لا اعرف اذا كان هذا ممكن لكن اتمنى ان لايأتي فحسب،يجب الان عند شهادتي ان يكون الامر لصالحنا اتمنى فقط عندما يرى توم انه لم يشهد ضده سوى تلك اللعينه يغير رأيه ليس لديهم دليل هذا وكلامها سيكون مجرد تلفيق شهادتي وايرينا بالإضافة الى الكلام الجيد الذي قيل عنه سيكون لصالحنا،،، قطع افكاري وصوله لم اعرف حقاً ماشعرتُ به وانا انظر اليه لقد كان خليطاً من الغضب والحزن والعتاب،،وقفت من مكاني
رامزي:لا يمكننكِ
ديما:انه صديقي،ماذا الا يمكنني التحدث مع صديقي ايضاً انه ليس المتهم....صمت ولم يعرف ماذا يقول اتجهت اليه لاتحدث معه سحبتهُ معي ووقفنا خلف مكان كان فارغ
ديما:هل انت مستمتع بما يحدث...تنهد بملل
ديما:اجبني! ماذا ستكسب من كل هذا ها!؟
زاك:لا تعامليني كأنني مخطأ،،انا افعل ما اراه المناسب فحسب
ديما:وهل احضارنا الا المحكمه امر مناسب؟....
زاك:انا لم....صرخ في وجهي ثم تنهد واخفض صوته
زاك:انا لم احضركِ الى هنا،،كُنتِ ستاتين على اي حال انا فقط فعلتُ ما يُمليه عليّ ضميري واجبتهم بما اراه الحقيقه
ديما:ايُ حقيقه،انهُ يجبرني!!
زاك:اجل
ديما:بحقك زاك انتَ تعلم جيداً انهُ لايفعل هذا....فقدت السيطره على صوتي لثانيه لكني امسكتُ نفسي لن انهار امامه
ديما:انا لا افهم لما تفعل هذا ! هل لاني قمتُ برفضك .... نظر لعيناي بسرعه انهُ مليئ بالغضب.... لقد اعتقدت انهُ لاباس ان نصبح اصدقاء لقد قلت لي لاباس هل كنت تكذب هل كنت تنتظر فرصه لكي تؤذيني... تحدث منفجراً
زاك:انتي تعلمين جيداً اني لم اكُن لأؤذيكِ مهما حدث
ديما:بلى،،لقد اذيتني بالفعل زاك
زاك:ماذا هل توقعتي ان اقف واربت عليكِ في وضعً كهذا او اتجاهل كل شيء واقف الى جانبك
ديما:اجل،، لقد توقعتُ هذا،، ولان هذا ما كان يجب ان يحدث لانك صديقي
زاك:لاني صديقُك لن اسمح لكِ ان تتأذي ويتم خداعك من شخص احمق
ديما:لم يكن يخدعني
زاك:بلى
ديما:كلا
زاك:بلى
ديما:كلا
زاك:اخبريني ديما هل مازلتي فتاه؟.... بقيتُ انظر له بصدمه انا لا اصدق انه غاضب انه ليس خائفاً عليّ كما يقول يمكنني رؤيه هذا بعينيه ان اعصابه ستنفجر انه غاضب لاني كنت معه فحسب
زاك:لم صمتي! همم؟ لاني اصبت صحيح؟؟
ديما:لانك احمق كبير
زاك:ليكُن بعلمك انا سأقول كل ما اعرفه
ديما:زاك
زاك:لم اعد اريد التحدث بشيء
ديما:ماذا يحدث لك....قلب عيناه بملل وغادر امسكتُه من يده و اوقفتُه
ديما:ما بك بحق الجحيم لم تفعل هذا،، اشعر اني لا اعرفُك....بدا وكأني سكبت الزيت على النار امسكني بقوه من يداي وارطمني بالجدار
زاك:وما الذي تعرفيه عني بحق الجحيم،، انتي لم تعرفيني يوماً لم تحاولي حتى ان تفعلي،، هل تعرفين من انا!! فكري جيداً هل تعرفين اين اعيش وكيف هل تعلمين ماذا يحدث معي!!....لم اكُن قادره على النطق بكلمة
زاك:هل تعرفين حتى لما انا اُحبُك....بقدر كون الامر مزعج بقدر كونهُ محق انا بالفعل لا اعرف شيء انا اعرف انهُ زاك صديقي اللطيف فحسب،،لا اعرف ما اقول يبدو ان اي كلمه تخرج مني تزيد الامر سوءاً فحسب لا اعرف كيف اجعلهُ يهدأ،،اشار بيداه مخاطبني بنبره تهديد
زاك:اياكِ القول انكِ تعرفيني!فهمتي؟ وحتى لاخر لحظه انا افعل هذا لاجلك....غادر لكن لساني لايظهر غباء اقواله الا في الاوقات الحرجه ولم يجد مايقله سوى
ديما:هل تشعُر بالغيره.....توقف مكانه دون ان يستدير،، بلعتُ ريقي حسناً ما كان يجب ان اقول هذا ليس الان على الاقل،،استدار ببطء ونظر لي
زاك:اشعُر بالغيره؟....استجمعتُ شجاعتي حسناً ليحدث مايحدث اذا كان سيدفنني هنا ليسمع كل مالدي على الاقل
ديما:انت محق انا لا اعرف شيء،،وهذا لانك انت الذي لم يطلعني على شيء
زاك:وهل حاولتي المعرفه؟
ديما: كلا انا اعرف قد،،.قد اكون مهمله قليلاً في هذا الجانب لديك حق في هذا لكنـ... لكن هذا لايعني اني لم اكن مهتمه لاعرف او اني لم اكن أُريد ان اعرف
زاك:لقد انتهى الامر بالفعل لن ينفع حديثُكِ بشيء
ديما:لما لا،،لما انتهى،،زاك كوننا تشاجرنا هذا لايعني اننا لن نتحدث مع بعض ثانياً صحيح؟ اعني سأود ان اعرف بالتأكيد بعد ان ينتهي هذا....نظر لي مطولاً ثم ابتسم بستهزاء محرك رأسه بخيبه أمل،،لكنهُ يبدو اكثر هدؤ يبدو ان غضبه تلاشى قليلاً
ديما:زاك ان الامر خطر جميع هذا كل هذه ليس لها علاقه بتوم لا يمكنك صب غضبك مني عليه
زاك:انا لستُ غاضب منكِ
ديما:حقاً! ومن اين اتى هذا كُله اذاً
زاك:لاني اُحبك واريد حمايتك
ديما:تحميني من ماذا؟ من الشخص الذي احبه
زاك:لما تعتقدين انهُ يُحبك
ديما:لاني اثق به
زاك:وهل انتي متاكده من هذه الثقه
ديما:اجل
زاك:انهُ يكذب
ديما:كلا انهُ لايفعل،وانت تعلم هذا جيداً....بقي صامت ينظر لي تباً انا حقاً احتاج الى شهادتهُ معي
ديما:اسمع انا اراعي كونك تحبني وربما تشعر بالغيره منه لكن هذا لا يعني انهُ يجب ان تكون حقير الى هذه الدرجه
زاك:الامر ليس كذلك
ديما:بلى انهُ كذلك،،فقط عليك انت تعرف فعلك هذا وابعادي عنه لن يجعلني احبك بل سيجعلني اكرهك اكثر فاكثر فحسب،،انا اسفه زاك لكن انا لن احبك تقبل الامر و اذا قمت بالاعتراف عليه ستكون هذه اخر مره اتحدث معك
زاك:شكراً لكِ لكني لم اكن في انتظار حُبك....ابتعد عني مغادر بعد اقترابه وحديثه بصوت هادئ لقد نجحت لقد ازلت غضبه لقد رأيتُ هذا لقد تبدد غضبه لكن نظراتهُ كانت مليئة بالحزن وخيبه الامل لم اكن اعلم ان بضع كلمات منه ستكسرني الى هذه الدرجه يبدو اني تماديت قليلاً لقد اردتُ ان أُذهب نظره الغضب منهُ تلك لكن لم اكن اريد هذا،،لن انسى هذه النظره طوال حياتي،،لكن الم اكن محقه؟ليس الخطأ مني هذا مايجب ان يفهمه؟لايحق لهُ ان ينظر لي هكذا او يتحدث معي حتى هو المخطأ هنا، انا فقط اشعر بتأنيب الضمير لاني لم اعتاد على المشاجره معهُ صحيح؟ لكنهُ ليس تأنيب حتى انا لايمكنني معرفه ما هذا الشعور لقد جعل قلبي ينقبض تباً له،،
ايرينا:ديما....رفعتُ رأسي لها
ايرينا:ماذا حدث هل انتي بخير؟
ديما:اجل انا بخير
ايرينا:لما تبكين اذاً
ديما:أبكي؟؟....رفعتُ يداي على خدي لقد كان فائض بالدموع انا حتى لم اشعر وهي تسقط بسبب هذا الشعور اللعين،،،حاولت مسحها
ديما:انا بخير لاتقلقي
ايرينا:هيا بنا لقد انتهى القاضي من شهاده المدير وبعض الاساتذه
ديما:حسناً....ذهبتُ معها الى الداخل وانا امسك بيدها اخذتني لكي اجلس في مكاني،،بحثتُ عنه انهُ يقف بعيداً ينظر الى الارض قلبي انقبض من جديد وشعرتُ بغصه في صدري تباً ما كان يجب ان اقول لهُ هذا لكنهُ هو اجبرني،،اعادوا النداء على اسمه ودخل،واللعنه انا حتى لم استفد شيء هذا سيجعلهُ يُصر على الاعتراف ضد توم فحسب بقي هنالك لعده دقائق ثم خرج لم ينظر لاي احد منا ناداه والدي لكنه لم يُجب غادر فحسب وقفتُ من مكاني تزامناً مع ايملي لكن تم المناداة على اسمي بالفعل رأيتُ ايملي تتجه خلفه،،اشعر بالندم
القاضي:ديما كلارسون وندر
ديما:نعم
القاضي:توماس روجر بلانشت
توم:نعم....لقد كان وقوف كُلاً منا مقابلاً لبعض بالاضافه الى وجود محامي لكُلاً منا وبعض الاشخاص الذين يقفون كشهوداً على القضيه و بعض الاشخاص الذين لا اعرفهم الى جانب القاضي،،لقد تحدث بكل شيء قام بذكر كُل التفاصيل ونحن نُأكد على كلامه الى ان سأل
القاضي:اذاً انسة كلارسون هل كان الاستاذ توماس يجبركِ على اقامه علاقه معه
ديما:كلا
القاضي:هل انتي متأكده
ديما:نعم
القاضي:اذاً انتي تقولين انهُ لم يكن يبتزك او يقوم ببعض العروض لكي تقومي لهُ ببعض الخدمات؟
ديما:كلا سيدي لم يحدث شيء كهذا
ناز:سيدي هل تسمح لي
القاضي:تفضل
ناز:بصفتي مسؤول عن هذه القضية وكمواطن عاهد نفسه على انصاف العدل والحق اتفضل بسيادتك الاطلاع على بقيه اقوال الشهود ستجدها مطابقه لشهاده المجني عليها وبشهاده الجميع ان الاستاذ توماس روجر واحد من الاساتذه الاكفاء والذين معروفين باخلاقه واحترامه للاخرين مع الاخذ بعين الاعتبار الى عدم وجود اي شكوى او تهم او رصد اي عمل مشبوه من اتجاهه وشكراً لسيادتك
القاضي:سيد روجر
توم:نعم
القاضي:مارأيك انت في الامر،،هل تنفي التهم الموجه اليك بشأن اقامة علاقه مع احدى طالباتك ....نظر لي،،ارررجوك فقط لا تتغابى
توم:كلا سيدي انا اعترف انهُ كان لدي علاقه بها....وتباً خيبه الامل على وجهي ووجه السيد ناز والمحامي خاصته فقط لما هو عنيد هكذا
القاضي:اذاً انت تعترف انهُ كان هنالك علاقه بينكم
توم:لن أُنكر اني اكن لها المشاعر
القاضي:وهل كنت تبتزها لكي تقيم علاقه معك
ديما:كلااا....نظر الجميع لي
القاضي:ارجوكِ لاتُجيبي اذا لم يكن السؤال لكِ،،،سأكرر السؤال،،سيد توماس هل كنت تبتز الانسة ديما لكي تقيم علاقه معك؟....نظرتُ له وانا اتوسل بداخلي
توم:كلا لم افعل.....هوووف اشعر براحه كبيره
القاضي:ولم تكُن تجبرها؟
توم:كلا سيدي لم افعل
القاضي:لكنك لم تنكر علاقتك بها هل هذا يعني قولك انكما كنتما على علاقه بالتراضي
توم:كلا يا سيدي كل ما في الامر انني فقط اكن بعض من المشاعر لها لكن الامر لم يتعدى هذا ....اخذ القاضي يقرأ بعض الاوراق بصوت مرتفع موجه حديثه لتوم
القاضي:لكني املك شهادة لك هنا عندما تم استجوابك من قبل المشرف السيد باين ستيورات والسيد جوزيف واتسون تزعم انكَ اعترفت بكونك على علاقة مع الطالبة ديما كلارسون وكانت مبنيه على الاجبار ما قولك عن هذا؟
توم:هذا صحيح سيدي،،انا لم ارد ان تقع ديما بأي مشاكل لقد شعرتُ بالمسؤوليه اتجاه الامر لذلك فكرتُ بحمل الامر لعاتقي
القاضي:و مالذي غير رأيك هل تراجعت عن الامر ام ماذا؟
توم:كلا سيدي لكني ارى المحاولة الجاده التي تقوم بها طالبتي لاخراجي من هذا سيكون من قلة الذوق ان اتجاهل ذلك
القاضي:همم،،انسه كلارسون
ديما:نعم سيدي
القاضي:هل كُنتي ايضاً تُكنين المشاعر له....الن ينتهي الامر لما واللعنه يسأل الكثير من الاسئلة،،نظرتُ له اشار لي بالنفي برأسه لما عليّ فعل هذا،،بعد ان قال هذا سأحترم انهُ قام بالاخذ بقراري واستمع لهُ ايضاً
ديما:كلا
القاضي:اذا ليس لديكِ اي مشاعر اتجاهه؟...تباً لقد قلتُ كلا لما يكرر السؤال
ديما:هذا صحيح
القاضي:من المؤسف لك سيد توماس....ماذا هل يحاول استفزازه،،ابتسم توماس له بالمقابل
القاضي:الان اريد تفسيركم اذاً للصورة التي امامي والتي تظهركُم بمكان جميل وانتم في وضعية حميمة ما قولكم؟!
توم:هل يمكنني التفسير سيدي
القاضي:لما لا نسمع من الانسة كلارسون اولاً،تفضلي.... تباً له انا اكرهه بقيت صامته انا لا اعرف كيف اجيب عن هذا
ديما:اناا
توم:لقد قمت انا بهذا،،اعترف اني انجرفتُ بمشاعري وقمتُ بخطوة كهذه على الرغم من اني مخطأ انا اعتذر
القاضي:سيد روجر لايحق لك الكلام دون ان يتم طلب هذا منك لقد اخبرتُك دعنا نستمع للانسة ديما
توم:اعتذر
القاضي:انسة ديما تحدثي من فضلك
ديما:كما قال الاستاذ توماس
القاضي:اريد سماع هذا منكِ
ديما:لقد كنا في رحلة تخييم وحدث هذا لقد كانت اول واخر مرة ولقد اعتذر بعدها استاذ توماس عن هذا
القاضي:سواء اعتذر ام لا هذا الامر خاطئ ولا يجوز له فعل شيء كهذا وهو كأستاذ يجب ان يعرف مساوئ ما كان يفعله
توم:انا اعلم انا اعتذر 
القاضي:لكن يالهُ من شرير الشخص الذي قام بالتقاط الصورة يبدو انهُ يكن الحقد عليكما اليس كذلك
القاضي:ما رأيُكِ انسة ديما برأيكي مادافع الأنسة كيت على فعل شيء كهذا
ديما:سيدي نحن لسنا على وفاق معاً و مؤخراً حدث شجار بيننا ووقف الاستاذ توماس معي ربما هذا الشيء جعلها تحقد قليلاً وتفكر بالانتقام الجميع يعلم بهذا يمكنك سؤالهم في المدرسة....اومأ برأسه لي وهو مازال يتصفح الاوراق التي امامه،،نظرتُ الى المحامي خاصتي اومأ لي بانهُ لابأس
القاضي:حسناً اذاً بما انهُ لم يتبقى شيء لذكره لننطق بالحكم اذاً....



خرجتُ وانا احتضن ايرينا لم اصدق هذا جيد كلا بل هذا جيد جداً لم اتوقع حدوث هذا
كلار:اذاً
المحامي:انتهى،،لقد تم الحكم على سيد توماس بايقاف عن العمل لمدة ثلاث اشهر مع دفع غرامة مالية وتوقيع تعهد بعدم تكرار الامر بسبب عدم وجود ادلة تثبت ادانته سوى شهادة فتاه واحده واعترافه بخطأه
كلار:ماذا عن ديما
المحامي:ديما بريئة لا يوجد اي تُهم عليها وليس لها علاقة بأي شيء لذلك انتهى الامر....ابتسامة والدي كانت ستشق وجهه و والدتي لم تكف عن تقبيلي طوال طريق العودة حسناً لقد انتهى الامر على خير لقد وفى بوعده على ما اظن يمكنني تحمل عدم رؤيته لثلاثة اشهر لا بأس
لم نعد للمنزل تلك الليلة اخذنا والدي الى المطعم احتفالاً بانتهاء الامر،،لقد كان الامر محرج وانا اشرح لهم اني اخبرتهُم انهُ يحبني و لم يكفوا عن احراجي بشأن هذا لكن لابأس بما ان كل شيء قد حل الآن...

To be continued...

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن