33

3.2K 141 48
                                    

اخذتُ هاتفي فوراً وقمت ببعث رسالة

ديما:
انا ايضاً احبك جدااااااااااً

تم التسليم،،وضعت هاتفي جانباً هذا افضل اذا اردتُ قولها لما لا اقول  فحسب متى سأتخلص من هذه العاده،،وقفت من مكاني وقمتُ بتغيير ملابسي متجهه الى الاسفل
ديما:اين امي
ايرينا:انها في الحمام،،لما متألقة؟
ديما:سأخرج اخبريها بذلك عندما تنتهي
ايرينا:اين ستذهبين
ديما:ليس من شأنك....اخرجتُ لساني محاولة اغاضتها لكن
ايرينا:حسناً اذاً سأخبر امي انكِ خرجتي دون ان توافقي على اخبار احد بمكانك،،من يعلم اين ستذهبين....رفعت كتفها بلامبالاة ثم عادة تحشر ما امامها في فمها
ديما:سألتقي ببعض الاصدقاء فحسب
ايرينا:من؟؟....رفعت حاجباها بنصر استدرتُ متوجهه الى الداخل اصرخ
ديما:اااامي سأخرج لبعض الوقت لالتقي باصدقائي.... جائني صوتها من خلف الحمام
كريتا:حسناً انتبهي الى نفسك....خرجتُ مسرعه بعد ان اغضت ايرينا هيهيـ لتمت من الفضول،،

ديما:انا انا،،هل ايملي موجوده؟
—:بالطبع انها بالداخل من اخبرها؟
ديما:انا ديما زميلتها في المدرسة
—:اوه ديما لقد سمعتُ اسمك من قبل تفضلي هنا.....انا اصرخ من الداخل،،وقفت في الداخل بمكان اشبه بغرفة الاستقبال رأيتُه يتوجه لاعلى وفقط تباً تباً،بعد دقائق نزلت الأنسة وكما في الصباح مازالت ترتدي وجهها البارد
ديما:اهلاً اهلاً
ايملي:اهلاً،مالذي اتى بكِ الى هنا
ديما:هل هذهِ طريقة تستقبلين صديقتك لأول مره....تنهدت بتعب ثم عادت الى الوراء و استلقت على احد الكنبات لحقتُ بها وجلستُ الى جانبها
ديما:مابك؟
ايملي:لاشيء
ديما:هل ستكذبين عليّ
ايملي:ديما ماذا تُريدين
ديما:ان اعرف مابك
ايملي:اخبرتُكِ لاشيء حقاً
ديما:لاتقولي لاشيء بحق الجحيم ان هذا واضح جداً على ملامحكِ بالإضافة الى تصرفاتكِ انتي حرفياً لاتطاقي اليوم لذا اخبريني مابك
ايملي:لاشـ...
ديما:اقسم ان قُلتي لاشيء سأصفعك،،وانا لا امزح....تحدثتُ احاول ان اكون جادة قبل ان تُكمل
ايملي:هووووف،انا لا اشعر اني بخير
ديما:لما....اخرست من جديد تعبث باصابعها واشعر اني سأصفعها فحسب،،لكني تماسكتُ نفسي
ديما:هل انتي منزعجه مني؟
ايملي:كلا بحق الجحيم الموضوع لا يتعلق بك
ديما:اذاً....بقيت تنظر للسقف حقاً حقاً حقاً اريد صفعها
ديما:هل هو متعلق بزاك؟....نظرت لي بسرعه هو كذلك اذاً
ديما:منذ ما حدث في المحكمه وانتي لستِ مثلما عهدتُك ماذا حدث....وضعت يداها مغطية عيناها منتحبة
ايملي:اشعر اني غبية جداً،تباً ماكان عليّ ان اتسرع
ديما:لماذا ماذا حدث
ايملي:لقد،لقد ذهبتُ خلفه عندما خرج لقد بدا منزعج وكنت احاول تهدأة الجو
ديما:اذاً؟
ايملي:انا غبية
ديما:لماااا فقط اخبريني الا تثقين بي!؟
ايملي:بلى لكني محرجه
ديما:لابأس تحدثي
ايملي:حسناً

(عودة قليلاً الى الوراء)

ايملي:زاك انتظر....سرتُ خلفه لكن دون فائدة،،ركضتُ خلفه ثم امسكتُ بيده
ايملي:زاك....وقف مكانه مستدير دون ان ينظر الي
ايملي:مابك؟ماذا حدث....حرك رأسهُ بخيبة امل
زاك:بحياتي باكملها لم اشعر بالاهانة مثل اليوم
ايملي:لما
زاك:انا احبها،،لن اكذب بهذا الشأن لكن....توقف عن الحديث بسبب صوته وعيناه رفع رأسه لاعلى متنهد شعرتُ بغصةً في قلبي قبل ان يتحدث حتى
زاك:هل تعلمين،لقد تحملتُ كثيراً كثيراً حقاً واشعر اني وصلت الى نهاية طاقتي لقد تعبت وجداً 
ايملي:انهُ خطأك
زاك:خطأي!!!
ايملي:اجل
زاك:خطأي لاني احببتها حقاً
ايملي:كلا انهُ خطأك لانك احببتها وكأنها الفتاه الوحيده الموجوده على الكرة الارضية
زاك:هذا ليس بيدي
ايملي:بلى بيدك،،انت اعميت نفسك عن كُل شيء انت حتى لا تحاول النظر من حولك كل ما تراه هي فحسب
زاك:لاني احبها بحق الجحيم ايملي
ايملي:لكنها لاتحُبك....نظر لي يطبق على شفتيه انا اشعر بالاسى عليه انهُ فعلاً يبدو بحالة يرثى لها
ايملي:يجب ان تتوقف عن هذا زاك
زاك:وماذا تقترحين ان افعل
ايملي:انظر من حولك قليلاً....وتباً انظر لي ايها اللعين انا امامك
زاك:اينما انظر من حولي ارى الجحيم فحسب،انها النقطة البيضاء الوحيدة التي ظهرت في حياتي....تباً الى متى هل يجب ان يذكرها بكل جملة
زاك:لكن بعد الآن....تنهد....ستمحى هي ايضاً....انه هذا مزعج بالنسبه لي بقدر ماهو قاسي ان قلبي يعتصر لقد اغوشت عيناي تحدثت بصوت هادئ
ايملي:انظر من حولك زاك
زاك:لقد اخبرتُكِ انا لا ارى شيء اخر....فقدتُ اعصابي وصرختُ بوجهه غاضبه
ايملي:وماذا ابدو لك واللعنه مع من تتحدث لا شيء لاشيء لاتكف عن قول انه لايوجد شيء من حولك انا هنا انا حولك تلك اللعينة لا تشعر حتى بذرة من الحب حولك وانا املك الكثير مع ذلك مازلت مُصرً ان لاترى سواها....لقد فقدتُ اعصابي بشده وانا اتحدث لذلك توقفت وانا الهث بسبب تعبي من الصراخ وعصبيتي اعدت ربط نفسي متحدثة بهدوء لكني واللعنه اعرف هذا سيحدث لذلك كنت اصرخ بغضب عيناي فوراً بدأت بتجميع الدموع عندما هدأت كل هذا وهو ينظر لي بهدوء
ايملي:انا هنا انا ايضاً موجودة زاك انا
زاك:ايملي،ارجوكِ....اومأ لي نافياً برأسه زادت الدموع تحاول التجمع حول مُقلتاي
ايملي:انا احبك....ادار رأسه عني اشعر انه سيغمى عليّ لم اسمع منه سوى كلمة اللهي وهو يعيد شعره الى الوراء بلعتُ ريقي بألم ارجوك،،عاد برأسه ينظر لعيني بأسى ارجووك
زاك:ايملي انتي....سكت يأخذ نفس
زاك:انتي اختي فحسب،،لطالما رأيتُكِ هكذا انا اسف....لم اتحمل اكثر من هذا ونزلت دموعي فوراً تغطي وجنتي،،لما،،
ايملي:لابأس انا بخير....مسحتها دموعي لكنها لا تتوقف عن النزول،،تحدث بصوت هادئ
زاك:انا حقاً اسف....انزلتُ رأسي لاسفل
ايملي:اخبرتُك لابأس....ربت على رأسي بهدوء ثم استدار مغادر،،لم اتحمل شعرتُ حقاً بالسوء و الشفقه على نفسي حملتُ نفسي فوراً وغادرتُ الى المنزل.

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن