من هنا بدأت النهاية

2.3K 48 3
                                    

اسمي عائشة وقد بلغت العشرون من عمري منذ عدة ايام ،وليس لدي احد بهذه الحياة سوي ابي بعد ان تُوفيت امي واختي في احدي القذائف ببلدي .
فكما تعلمون ما اكثر الحروب في الوطن العربي -وا حزناه- وبعد هذا الالم قلق ابي من ان يفقدني ايضا فخجرنا من ديارنا ذاهبين الي بلد اجنبي نحتمي به ! نعم نحتمي بمن يقتلوننا .
اعتقد ابي انه بهذا يحميني ولم نكن نعرف ماذا ينتظرنا .........
––––————————
———————
عائشة : ابي من فضلك اتركني اذهب لا تقلق علي فانا لم اعد صغيرة الان ويجب ان اذهب الي هذا العمل لقد وجدته بصعوبة
ابو عائشة "محمد " : ابنتي تعلمين انني لا اود ان تتعرضي للناس هنا فهم غيرنا خلاص لن اجبرك افعلي ما تودين لكن لا تغضبي الله كما عوتك دائما
عائشة وهي تقبل والدها بشغف طفولي كمن اخذت حلوي من والدها للتو :شكرااااا كثيرا اعدك بهذا يا ابو عيوش
محمد وهو يضحك عليها :يرعاك الله ابنتي
———
وصلت عائشة الي مقر الشركة المدون بالجريدة وهي ترتدي زيها الشرعي المكون من فستان باللون الازرق الفاتح وخِمارها الابيض الذي اعطها شكلاً ملائكي بملامحها الشرقية الرقيقة .
عائشة: مرحبا انا هنا للحصول علي الوظيفة الشاغرة
موظفة الاستقبال وهي تنظر للباسها باستغراب وعنصرية :نعم اصعدي للطابق الخامس لكن قبل ان تصعدي ضعي اغراضك هنا لكي تفتش وانت فتشها جيدا من يعلم ربما تكون ارهابية او ما شابه .
نظرت عائشة لها وهي مصدومة ولكن لم تلقي بال لانها تحاج الوظيفة لكي تسطتيع العيش هي ووالدها .
جاء الحارس وكان يود وضع يداه علي جدها ليفتشها
صرخت عائشة : ماذاااا تفعل ابعد يدك هذه عني .
وحدثت مشاجرة بينهم وفي هذه اللحظة دخل جورج الي الشركة وشاهد ما حدث لم يعقب ونظر لموظفة الاستقبال وقال دعوها وصد بالمصعد
ودت ان تشكره لكن سرعا ما صعد
نظرت لها الموظفه "سلفيا " وقالت لها اصعدي بكل عنصرية .
صعدت عائشة وهي مكسورة الخاطر فأن هذا اول ما حدث معها فماذا بعد ثم قرأت بعض آيات الذكر الحكيم لكي يطمئن قلبها الا بذكر الله تطمئن القلوب
السكرتيرة سارة : تفضلي انستي حان دورك.
——
قرعتُ الباب جائني صوت رجولي من الداخل اذن لي بالدخول
رئيت هذا الرجل الذي امرهم بان يتركوني كان مرتب الهيئة ووسيم بملامح هادئه غضت بصري ودلفت الي داخل مكتبه صدمني وهو يقول ...............

انتظروا البارت القادم

حياتي مع يهوديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن