حياتي مع يهودي

انفجار💔

بعد ان انهي اسلام خطبته نظر لوجه الجمع فوجد شخص لم يلقاه سوي مره ولكنه حفظ ملامحه نعم هو السبب في بعد زوجته عنه هو جورج كان في اخر الصفوف ثم دوا صوتا عاليا وضوء يخط الابصار ..........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يجب ان اخبر اسلام ان يطلقني ويعيش حياته لقد ظلمته معي كثيرا انه قدم لي كل خير لم ينتظر مني مقابل
لقد تعامل مع ابني علي انه ابنه
وساعد ابي  وحاول اسعادي بشتي الطرق
وانا ماذا قدمت له
لم اكن سوا عائق في وجه سعادته لم اعطه شيء من حقوقة
نعم هذا يكفي  سنتحدث وانهي الامر ولن يحدث مثل كل مره نفتح بها الموضوع وينتهي باغلاقه

ثم قامت لتري ماذا يفعل مشاكسها الصغير

لتسمع صوت اواني تسقطفي المطبخ فذهبت بتجاهه لتجد ان يزن قد افرغ لها جميع الاواني ارضا وسكب مسحوق الشوكلاته عليه ليصبح قطعة نوتلا صغيرة تود عائشة التهامها الان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علي الجانب الاخر ادم جالس هو و زوجته يشاهدان التلفاز علي الكارتون المفضل ليأتي فقرة اعلانات وتهم زوجته بالتقليب بين القنوات

آدم: اوقفي علي هذه القناة لقد قال انفجار في كنيسة.........
سارة: وماذا هناك....

المذيع بالتلفاز:  هذا الانفجار شديد وقع عقب انتهاء المناظرة ولقد تحول جميع الحضور الي اشلاء
هذا مخطط ارهابي قذر أودى بحياة مئات الشباب

آدم:  لاااااا لقد كان آدم هناك ان هاتفه مغلق لا اعلم كيف اتصرف الان
سارة: اهداء ليس مؤكدا ان يكون من بينهم انتظر لنعلم دعنا نسال عائشة عنه
آدم: هكذا سنقلقها يجب ان اتاكد بنفسي
سارة: لا يا ادم يجب ان تتصل اولا بعائشة لتتاكد من انه لم يعد حتي الان

.........
.
.
اسلام وعائشه بمكان اشبه بالجنة حيث الشمس الساطعه والازهار الباهيه والطيور المغرده والسماء الصافيه
عائشه: اسلام اسمعني اردت ان اقول لك انني لا استطيع ان اظلمك معي اكثر 
يجب ان تطلقني وتتزوج باخري

... سقط ضوء الشمس علي وجه اسلام فعكس ضوءها كالبدر وما زاده اشراقا بسمته...

عائشه: لما تنظر لي هكذا لما لا تجيب

اسلام هم بوضع يده علي قلب عائشه وقال: انظري الى عيناي هل وجدتي بهم الحزن يوما وانا بجوارك يا من سكنتي الفؤاد وعلمتيني الهوا....

انظري الي عيناي ودعيني اغوص في عينيك فاليوم اراكي وغدا لا اراكي...

جئتك مودعا وانتظرك بجواري في جنة الصالحين

ثم اختفي ولم تجد له اثر وظلت تبحث عنه وتانديه

ثم شعرت باحد يخنقها ومن حيث لا تدري اتت لها ضربه افاقتها من حلمها
لترا يزن امامها وهي ملقيه علي الارض بجوار السرير

عائشة وهي تتصبب عرقا: اين اسلام اين اسلام

يزن وهو يبكي: امي ماذا بكي لقد كنتي تصرخين انني خفت كثيرا

عائشة وقد بدائت تستوعب ما يحدث وانه مجرد حلم اخذت يزن بحضنها واجلسته علي فراشه ودثرته جيدا ليذهب هو في النوم

لكن مازالت قلقه حيال زوجها الذي اغلق هاتفه ولا تعلم اين اصبح الان

ظلت تجوب غرفتها ذهابا وإيابا وهي ممسكه بهاتفها

لينير شاشة هتفها معلنه عن وصول مكالمة 
لم تتمهل لتجيب بلهفه: لماذا لم تتصل بي لقد قلقت كثيرا

ليئتيها صوت تعرفه لكنه ليس صوته
آدم عبر الهاتف: آسف مدام اسلام علي الاتصال في هذا الوقت ولكني كنت اطمئن علي اسلام لكن يبدو انه لم يعد بعد

عائشه وقد بديء الدم يهرب من جسدها: ها اه انه لم يعد ولكن الم يكن معك

آدم: لا سارة مرضت قليلا ولم استطع الذهاب معه
لكن..

عائشه بقلق اكبر: لكن ماذا ارجوك اخبرني

آدم: لا شيء ساذهب لكي ابحث عنه وساخبرك بكل جديد

عائشه: لا ساذهب معك ارجوك قلبي يخبرني ان هناك مكروه اصابه

ظلت عائشة تصر حتي انصت لها ادم ووافق
...
..
.
.
ظلت شارده طوال الطريق وهي تصلي لله بقلبها كي يحمي زوجها بعد ان اوصلت يزن الي سارة وذهبت هي ووالدها وآدم الي الكنيسه وهي لا تعلم ما ينتظرها من بشاعة المنظر......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ