حياتي مع يهودي

كواليس الحكاية

عملت عائشه في احدي المعاهد تعلم غير العرب العربية والقرآن في جده

تعرفت علي صديقة اصبحت كاخت لها تسكن اسفلها بطابق متزوجة ولديها ابنه تكبر يزن بعامين اي لديها سبعة اعوام

ها وقد حل شهر رمضان الكريم عليا وقررت هي ووالدها ان يعتمروا في رمضان امتثالا لقول الرسول صلي الله عليه وسله عمره في رمضان كحجة

وما اعظم شهر رمضان شهر الغفران!

كانت تمطر مطرا جميلا علي المعتمرين وكأن الله يرسل بركاته من السماء ليغسل القلوب التي اثقلتها الذنوب
ظلت عائشه واقفه امام الكعبه ترفع يديها الي السماء تبث همها ويفيض دمعها لخالقها وخالق الكون بما فيه،  سبحانه علام الغيب والقلوب سبحانه ربي العزه

في هذه اللحظه ظلت عائشه شارده وذهب يزن ليتسابق مع الاطفال اسفل المطر ويستمتع بهذه الامطار
انزلقت قدمه وكاد ان يسقط لولا هذا الرجل المرتدي ملابس الامحرام امسكه قبل ان يسقط
لا نستطيع رؤية وجهه فهو يعطينا ظهره
في هذه اللحظه اتت عائشة وقد كان يصرخ يزن فرحا باسم العم محمد العم محمد

...
قام هذا الرجل بحتضان ابني وكنه قابله من قبل لعله احد اصدقاء اسلام اقتربت لاري وجهه

قلت لهم لالفت انتباهه السلام عليكم

ظل واقفا معطيني ظهره تعجبت له فسمعت صراخ يزن وهو يجرني من يدي هذا العم محمد يا امي هذا من سبقته في حفظ القرآن الكريم

فرأيت وجهه ولم اعد استوعب ما يدور حولي وبلا وعي مني اخذت طفلي وذهبت الي غرفتي بالفندق
..........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــركز في اللي جي كويس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا هذا الرجل نعم انا جورج سابقا ومحمد بفضل الله حاليا فقبل خمسة سنوات اتكبت ابشع جريمه بحق عائشه وبحق الله وبحق نفسي

بعد ان قمت برمي عائشه خارج منزلي ممزقت الثياب رايت من الشرفه بان رجلا اخذاها معهم لقدت ميزت من بينهم هذا الادم والاخر كان الظلام يغطيه لم اره شعرت بوقتها انهم ياخذون قطعة مني لم اعد اعلم بعدها ماذا حدث لي صرت شخصا اخر

ابتعدت عن لولا كثيرا لم اعد اتحمل وجودها بقربي
ثم قرر ان ادخل الاسلام لاحصل عليها فقط
لا تسيؤ الظن بي هذا ما كنت انويه فبعدها بعد ان بحثت كثيرا وقابلت العديد من رجال الدين انعم الله علي بدخول الاسلام بقلبي لا بلساني

بعدها قررت البحث عنها لابد ان تكون لي فانا اتعذب كل يوم بحبها
اظن ان الله امرضني بعشقها ليجعلني اعاني ليجعلني اتالم كل ليل في صلاتي وعلي مضجعي

عندما وجدتها علمت بانها تزوجت ولديها طفل
يشهد الله ان هذه الليلة قتلتني عذبتي جعلت قلبي يتمزق لقطع وكل قطعه تسعر بالنار

لم يكن امام سوي تركها تعيش بسلام يكفي ما حل بها بسببي
بعد اربع اعوام من حالت الزهد التي عشتها لم اكن رغب الا بالموت لكن قربي من الله تلك الفترة هون علي الكثير
ومع حلول رمضان اخذني احد اصدقائي الجدد لنعتكف بمسجد بجوار منزله
دخلنا للمسجد سويا ووجدت هناك آدم وذلك المدعو لم اكن اعرفه الا هذه المره
عندما نظر الي آدم تعرف علي وعلي صديقي سلم علي صديقي بحراره ولم يعرني اي اهتمام

خلال الايام تكلمنا انا وادم واسلام لقد كان شخصا جيدا جدا تفهمني وسمع مني حكايتي وصدقني

وفي ذلك الوقت تعرفت علي ابنه وعلمت انه ابن عائشة ايضا احببته كثيرا كان مشاكثا جدا برغم اشتعال قلبي لكن هذا امر الله ان اتعذب بحبها

واقترب رمضان علي ان ينتهي كنت جالسا اتدبر حالي وما وصلت  اليه لاجد آدم يحاول منع اسلام ثم يفلته اسلام ويقترب نحوي

القي السلام وجلس بجواري وقل اود اخبارك شيء مهم ومن حقك ان تعرفه

نظرت له باهتمام ثم اكمل قائلا يزن هل تحبه
ردت بنعم كثيرا ولم افهم قصده
ثم نظر الي بتردد وقال انه ابنك انت
قال هذا وكأن قلبي صب علي ثلج اثلج مشاعري وشعرت ببرودة اطرافي
بعد ان علمت تركته وقمت اصلي التهجد دون اي كلمة مني او منه كبرت وركعت ثم وصلت لموطني الا وهي سجده في باطن ليلة اثلجت قلبي
بكيت وبكيت حتي اخرجت كل المي كل عناء عانيته تلك الاربع سنوات علمت ان الله عوضني

وبعد تلك الليلة قضيت كل الايام الباقية بجوار بني لاملي عيني منه
وفي اليوم الاخير من رمضان حسمت امري واتجهت نحو اسلام وقلت له بان يعتني بيزن فهو رجلا صالح اكثر مني
ويكفي عائشه ماحل بها بسببي لتعش بهدوء في عائلة مستقرة
لكن عدني باني عندما احتاج رؤيته ستاتي به
لقد تهللت اسرير وجهه ورد بفرحا باد نعم بالتاكيد جزاك الله الجنه بما صبرت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا للمتبعه الرواية قربت تخلص وان شاء الله اخلصها قبل رمضان كل عام وانتم بخير
اللهم بلغنا رمضان
رايكم يهمني؟

بقلمي: شاهندا سليمان