حياتي مع يهودي

لحظة انهيار 😫

اقتربت اكثر من المشهد حتي بات كالحقيقة امامها تذكرت حلمها، وكيف كان يودعها.
شعرت ان قدميها لم يعودا قادرتين علي حملها كأنها تقف علي اعواد الكبريت تشتعل، وتتهشم.

سقطت وهي ترا الاطلال وتذكرت ذاك المشهد الساكن بداخلها عندما رات والدتها واختها اشلاء اسفل الحطام.

المكان اصبح موحش ورائحت الموت تفوح منه
وهذا يصرخ للنجده من اسفل جدار وهذا نصف جسد إمرأة.

و محمد علم ما بداخلها فهي قطعه منه حاول الامساك بها وساعدها علي النهوض لتتشبث به جيدا وهي تبكي مثلما بكت هذا اليوم لم تتوقف الا علي صوت آدم
......

يااااا إلهي خشيت مرارة الرد عندما سأل آدم احد الضباط عن اسلام

اخبره الضابط ان يتفقد الكشف باسماء الحاضرين لان الضحاية اجسامهم مشوهة ومن الصعب التعرف عليها

اسررت ان اتفقدها بنفسي عله لم يحضر ويكن هذا احد مزحاته.

وقفت امام الكشف ولا اعلم هل نسيت الكلام ام ان  حروف اللغه التي هربت اصبحت اميز الكلمات بصعوبه
وانا ارتجف امسكت بالكشف وعيني لم تميز ايا من الاسماء بالصفحة الاولي
فنتقلت الي التاليه وقد وقعت عيني علي اسم يكتب بجانب اسمي منذ سنوات لكنه تخلي عن اسمي ليكتب بمفرده الان في هذا الكشف الذي حمل جراح الكثير
لاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

صرخت صرخه دوا صداها واصبح يردد علي مسمعي
وسقط مني الكشف وسقطت خلفه
ليقلب الهواء صفحاته وتقع عيني علي اسم من عذب قلبي لسنوات لتقع عيني علي اسم جورج اسحاق ليتحطم قلبي وينكسر الي فتات علي طفلي الذي اصبح يتيما مرتين بنفس اليوم

سقطت مني دمعه ولكنها باتت لهيب تحرق وجهي
وسقطت خلفها سريعا اهرب من هذا السواد المحيط بي. 

ولم اعد ارا سوا الظلااام الظلام الحالك......

وفجأه من وسط هذا الظلام يفتح باب يخرج منه النور الساطع حتي اغمضت عيني المـًا من شدته

وبعد لحظات فتحت عيني لاجد جورج يخرج من هذا الباب المضيء لقد كان يبكي ومن بين همهمات بكائه قال لن اتركك بمفردك واذا بسياج من الحديد يحيط به من جبيع الجوانب.

ثم شعرت بيدا تمسك بيدي ففتحت عيناي وانا انضفت لاجد نفسي بغرفتي في منزل اسلام هل كل ما حدث معي كان حلم واسلام مزال حي
نظرت حولي فوجدت ابي ممسك بيدي ويبكي وسارة مرتديه السواد

انه كان واقع لكن هو امر الله ونفذ
وان القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول الا ما يرضي الله
حبست دمعتي وكتمت صرختي وعلمت ان اسلام مات شهيدا ومنزلته عند الله منزلت الانبياءوالصدقين
هل ممكن ان يحظي الانسان علي خيرا كهذا من هذه الدنيا
ولكن من عاش علي شيء مات عليها
واسلام افنا حياته للدعوه الي الله
طابت روحك يا رفيق سبقتني الي الجنه ساشتاق اليك ولكن ما يطفيء اشتياقي هو انك الان في نعيم الله
..
.

اما جورج لا اعلم كيف مات ولكن قلبي يتمزق يتمزق ولا اعلم ما السبب لقد تمنيت له الموت الف مرة باليوم الواحد لما رأيته من معانه وعذاب بسببه
انا احببته ولا اعلم لماذا او كيف حدث هذا
هل اصبح الان طفلي يتيما حقا طفلي طفلي
ثم علي صوتي ليسمعه من هم حولي اين طفلي اين يزن
اجابتني سارة بانه الان مع مريان اخت آدم هو ونالا يلعبان معا
ارجعت ظهري الي الخلف لانظر الي ابي اعلم انه كان يحب اسلام كابن له
اقتربت من وقبلت راسه وقلت له
لا تحزن فان زوجي الان في نعيم الله هو شهيد
ويقول الله عز وجل في كتابه الكريم:  { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
[ سورة آل عمران : 169 ]

نظر محمد اليها مطولا وعلم ان ابنته قررت ان تكن من الصابرين ولكن الصبر ليس بسهل علي انثي رقيقة مثلها رأت الكثير ليأخذها بين احضانه

بعد مرور عام

قررت عائشه هي ووالدها السفر الي السعودية🇸🇦حيث البيت الحرام والمدينه المنورة بجوار الاحباب رضوان الله عليهم ونبينا المصطفي خير خلق الله
...........
..
.
نهاية البارت ومازال للحكاية تكمله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( بواسطة تطبيق المصحف على اندرويد )
http://play.google.com/store/apps/details?id=com.abdo.quran