حفل زفاف

815 24 2
                                    

نحن الان امام مسجد كبير ويوجد سيارات مزينه امام المسجد وصوت زغاريد يخرج من الداخل..
هيا بنا ندخل لنري ماذا بالداخل يبدوا ان المكان يعج بالفرحه

ها نحن امامنا طاوله مملوئه بالورد الابيض ويجلس آدم علي يمين الشيخ لحظه لحظه آدم به شيء جديد هل هذه لحيه يالله لقد عفا لحيته متمثلا بنبينا الكريم صلي الله عليه وسلّم..  لقد زادته وقارا
وعلي جانب الشيخ الاخر يجلس رجل كبير بالعمر وكلته ساره عنها..

هناك حجاب من الخشب مزين بالورد الابيض تقف خلفه سارة تنظر الي حب حياتها الذي تاخر لكن شاء الله ان يكلل حبها بالزواج الان سارة ترتدي فستانا ابيض محتشم ولكنها لا ترتدي حجاب بل وشاح تغطي به وجهها لانها تعلم غيرة زوجها الشديدة«سارة مسيحية لو لسا فكرين» 

خلف سارة ملاك يرتدي فستانا بنفسجي وحجاب ابيض جميل ولا تضع اي مساحيق علي وجهها سوي الكحل

اقتربت عائشة لتبارك لسارة
عائشة:  مبارك سارة جع الله بينكم في خير
سارة:  شكرا عائشة

الشيخ: قل خلفي يا بني قبلت الزواج بابنتك سارة جوزيف

آدم: قبلت بها رفيقة دربي وزوجتي ووصية رسول الله صلي الله عليه وسلم قبلت بها شريكة حياتي وابنتي وقرة عيني 😍

سارة دمعت عيناها من الفرحة وهنا علي صوت الشيخ في المكبر بقول بارك الله لكما وبارك عيكما وجمع بينكما في خير لم ينتظر آدم وهرول لكي يرا شريكته وحبيبته التي قضي عمره بانتظارها وتحمل رؤيتها في حضن اخيه وتحمل بعدها الي ان كلله الله صبره بان جمعه بها علي سنة نبينا المصطفي

استأذن آدم للدخول قاعة النساء ودخل لترفع هي وشاحها وتراه بحلته البيضاء ولحيته التي زادته وسامه ساره لم تتمالك نفسها وارتمت بين احضانه وهي تبكي  شد آدم زراعيه حولها لقد ظنت للحظه انها اصبحت بداخله منشدة الضمه....

ابعدها عنه وقبل رأسها قائلا:  مبارك علي انت يا اجمل عروس رأتها عيني

سارة لم تستطع قول اي شيء انها سعيده انا ليسته هنا انها تحلق فوق السحاب الان استفقا الاثنان علي صوت شابه صغيرة جميلة تشبه سارة

لانا:  مبارك امي مبارك عمي انا سعده لاني الان سادعوك ابي اليس كذالك

آدم: نعم ابنتي انتي حبيبتي
لانا: وماذا عن امي
آدم: هي رفيقتي ونصفي الاخر،  ولا تغضبيها بكلامك الان ايتها المشاكسه الصغيرة
.

.
.
.
.
آدم: سارة عندنا الاسلام سنه عن النبي المختار صلي الله عليه وسلم اننا نصلي ركعتين في هذ اليوم اطب من الله ان يؤتني خيرك سأصلي اولا بمفردي انتظريني حبيبتي.......

السلام عليكم ورحمة الله

انهي آدم صلاته ووجد سارة تنتظره علي مائدة الطعام اقترب منها وهو متبسم وجلس بحوارها ثم اطعمها بيده سنة النبي صلاة الله عليه وسلم الذي علمها اليه اسلام لقد تعلم كثيرا من الشيخ اسلام عن حياتة كمسلم كيف تسير ومن وقتها وجد الراحه ووجدا لحياته طعم اخر لم يذقه من قبل

سارة: اشكر الله ان رزقني بك يا آدم اعتذر منك كثيرا عما مضي انا التي اضعت الوقت في البعد

آدم يضع يده علي فمها ويقول:  لا عليكي يا سارة ربما وقتها لم اكن لاتحمل المسؤولية وشاء الله ان يأخر جمعتنا هذه

سارة:  ربي يعلم اني كنت احبك بشده لكن والدي اعترض بشده عندما علم انك مسلم واقنعني بان اتزوج اخاك لما له من مصالح مشتركة مع والدك ابي لم يفكر بمصلحتي با آدم لقد كنت اموت كل يوم مع ادورت لقد كان يخونني ولا يداري فعلته وكان يضربني تحملت كل هذا من اجل طفلتي لانا لكن الان عوضني الله بك واريد حرق الماضي

آدم: عهد علي ان اعوضك عن كل الم وحزن عشتيه
اعهدك علي الحب والود والرحمة ستكونين بالنسبه لي عيني وقلبي وعقلي وروحي لن اخزلك ابدا ووو دعينا من هذا الان فأود مناقشة قضية مهمه معك الان

سارة بتعجب:  اي قضية

آدم:  قضية فؤادي يكاد يقف من سرعة دقاته وانت بقربي اقتربي لتعالجيه.....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاملين ايه قلولي رايكم في الاحداث وشوفتو التغير في الاحداث حلو ولا لا
في حاجات مش وضحه هوضحها من خلال الاحداث
اسلام ده الشيخ اسلام اللي اتعرف عليه ادم في المسجد اللي كان بيحلم ببنت وقعه في ضائقة هو تزوج عائشة ازاي بقي الاحداث هتوضح كل حاجه

قولو رايكم وشكرا ع الدعم
بقلم شاهندا سليمان

حياتي مع يهوديOnde as histórias ganham vida. Descobre agora