الفصل التاسع عشر " الحب أم الشعور بالذنب؟ "

1.2K 51 14
                                    


لي مينهيوك POV

"هممممم... أجل.. استمر بفعل ذلك" شخصٌ ما كان يمسد على قضيبي. إنه شعور مذهل.

منذ متى كيهيون كان متحمسًا لممارسة الجنس بالصباح، لكن لا أهتم. أنا أحب ذلك.

شددتُ على خصلة من شعرة بينما هو كان يلتهم قضيبي بالكامل بفمه.

"أههه أجل يا صغيري الجميل.. كيهيونااه أهه!"

لكنه توقف!

"أنا لستُ كيهيون!" مهلًا.. إنه ليس صوت كيهيون.

فورًا فتحتُ عيناي ونظرتُ لأسفلي "أهه.. هيونقووناه"

زمجرتُ.. لقد كان حلمًا.. هيونقوون نهض وبدأ يتذمر.

"أنتَ مازلت تفكر به حتى وأنت تقوم بمضاعجتي!"

"أهه! بجديه يا هيونقوون إنها فقط السادسة صباحًا" نهضتُ لأعتدل بجلستي على السرير وأنا أحاول أن أجمع شتاتي.

أنا مازلتُ بمنزل هيونقوون.

كم يوم مضى؟

أجل لقد مضت أربعة أيام.

كيهيون لم يجب على أي رسالة أرسلتها له.. هل هو مازال غاضب مني؟

"أنتَ كذبتَ عليّ. أنتَ قلت أنك تحبني لكنك مازلتَ تفكر به"

تراجعت للخلف على الفراش مبتعدًا بينما كنتُ أنظر لسقف.

لماذا لا أستطيع ترك هيونقوون؟

هل أنا أحبه؟ هل شعوري نحوه قوي مثل ما أشعر تجاه كيهيون؟

كلا! شعوري نحو كيهيون أقوى. هو فوق كل شيء. إذا لماذا أنا بقيتُ هنا؟

تنهدتُ.. مازلتُ أهتم بهيونقوون. أنا أحبه.. أنا دائمًا أصبح ضعيفًا إذا كان الأمر بشأنه.

"أجل.. أنتَ حتى لا تستمع إلي. ياللهي، إن ذلك يؤلم للغاية!"

جفلتُ عندما عدتُ للواقع. نظرتُ نحو هيونقوون. هو كان يبكي مجددًا.

"عزيزي.. تعال هنا"

هيونقوون كان يبكي لكنه اقترب مني. إنه مختلف كثيرًا عن كيهيون. انه ليس عنيدًا، دائمًا يستمع إلي جيدًا ولا يشتم مثل ما يفعل كيهيون دائمًا، وذلك ما أكرهه.

سحبته بقربي ولففتُ يدي حول خصره.

"عزيزي، لا تغضب أرجوك؟ أنا أسف"

"أجل.. أنتَ دائمًا تفعل هذا. تتأسف ألف مرة لكن تستمر بإيذائي. أنتَ كنتَ هكذا سابقًا أيضًا. لكن هذا خطأي أيضًا. تركتُ نفسي تقع بحبك"

أعيشُ مع الشيطان - كيهيوكWhere stories live. Discover now