الفصل الحادي عشر " هيونقوون، كيهيون و الاستمناء "

2K 63 9
                                    


لي مينهيوك POV

اللعنة!

"لم يكن عليّ القدوم لهنا" جلستُ بالسيارة لمدة نصف ساعة بعد ما اتصل بي هيونقوون. دائمًا ما يحصل هذا، أستمر بالذهاب إلى منزله بكل مرة يبكي بها لي. لماذا أنا أفعل هذا؟ هو من المفترض أن يكون دميتي التي ألعب بها.

هاتفي إهتز معلنًا قدوم رسالة من هيونقوون ولكنني تجاهلتها.

مينهيوك أرجوك تعال الأن. أرجوك!! إنه يضربني مجددًا.. أرجوك.

تنهدتُ بحزن.. إن هذا مزعج للغاية.. لا أستطيع تركه يستمر بضرب إبنه الوحيد.. لكنني وعدتُ نفسي أنني لن أتدخل بمشكلته مجددًا.

فتحتُ باب السيارة وركضت لمنزله مسرعًا بعد ما قرأت الرسالة الجديدة من هيونقوون. ركلتُ الباب الأمامي غير مهتم بصوت صفارة الإنذار التي اندلعت وذهبتُ فورًا للطابق الثاني بإتجاه غرفة هيونقوون.

أرجوك.. أنا لا أريد أن أموت.. هو يمتلك مسدسًا.

"هيونقوون!!!" فتحتُ باب غرفته لأدخل "أووه، لقد أتيت" هو كان يجلس على سريرة ويضع صحن من الفشار بحضنه، يشاهد مقاطع لتوم وجيري على تلفازه. تجمدتُ للحظة! هل كان هذا مقلب؟

"ماهذا؟؟؟ كنتَ تخدعني؟!!"

"أه ياللهي! هل ركلت الباب الأمامي؟ سحقًا! أمي سوف تقتلني" هو وقف ليركض للأسفل تاركًا اياي بحالتي المحتارة.

سريعًا ما توقف صوت صفارة الإنذار و هيونقوون عاد لغرفته.

هو رمى نفسه على سريرة ليربت على المسافة الفارغة بجانبة "تعال.. لتتمدد بجانبي"

"أخبرني مالذي تريده قبل أن أقوم بصفع وجهك يا هيونقوون!" قلتُ بغضب.

هو تنهد ليرفع يداه مستسلمًا "حسنًا.. لقد كانت مزحة. أنا أسف لكنني أشعر بالوحدة"

هو ابتسم كأن شيء لم يحدث. أنا كنتُ قلقًا عليه لكن هو كان يمزح كأنه لم يحصل شيء!!

"حسنًا، هذا جيد" قلتُ لأستدير لأخرج من الغرفة وأنزل لطابق الأول.

"مينهيوك مهلًا لحظة! إنتظر! إذا قمتُ بطلب أن تأتي لهنا هل كنتَ ستأتي؟ لا! أنتَ كنتَ مشغولًا بمحاولة مضاجعة ذلك القصير! لذلك كان عليّ أن أرتجل هكذا لأجلب مؤخرتك لهنا..أنا أسف حسنًا!" هو أمسك بمعصمي ليسحبني لغرفته مجددًا. رفعتُ قبضتي ولكمته على وجهه. هو سقط ليمسك بوجهه متألمًا.

"ترتجل مؤخرتي!! أنتَ قاطعت موعدي وليتعلم أيضًا أنا لم أحاول مضاعجته. هو سوف يقدم عذريته لي قريبًا. هو ملكٌ لي على أي حال"

"هاه! ماذا سوف تفعل بعد ما تحصل عليه؟ تضاجعه وتتركه؟ مثل ما فعلت معي؟ و مع حبيبتك السابقة؟ أنت حقًا عاهر!" هو وقف على قدميه ليسحبني للأرض ويحتجزني تحته.

أعيشُ مع الشيطان - كيهيوكWhere stories live. Discover now