الفصل الثامن عشر " أرجوك لا تتركني "

1.3K 50 11
                                    


تشي هيونقوون POV

نهضتُ من نومي ألهث وأنا أنظر حولي بذعر "مينهيوك؟!!"

أين هو؟ هو وعدني أنه لن يتركني!

رفعتُ ركبي نحو صدري وبدأت أبكي "أنتَ وعدتني مينهيوك. لماذا تركتني؟"

"هيونقوون؟"

رفعتُ رأسي لأرى شخصًا يقف عند الباب " هيي، لماذا أنتَ تبكي؟"

ركضتُ فورًا لأرتمي بين ذراعيه وأعانقه "مينهيوك إعتقدتُ أنكَ رحلت"

"أحمق، أنا كنتُ بالمطبخ. إنه وقت الاستقاظ على أي حال، تعال لتتناول الفطور"

"كلا، أنا لستُ جائعًا"

"هيونقوون.. عليك أن تتغذى لكي لا تمرض! لكي تستطيع أن تعتني بوالدتك"

"إبقى معي"

هو عانق وجهي بكفيه "عليك أن تتوقف من قول هذا هيونقوون.. أنت تعلم لماذا"

كلا، لا تقلها يا مينهيوك.

دفعته.

"إذهب. أنتَ ستتركني خلفك على أي حال. لا يهم كم مرة حاولت أن أجعلك تبقى"

هو نظر إلي متأسفًا. هززتُ رأسي بينما بدأتُ أبكي "لا تنظر إلي هكذا! أنا لا أحتاج لشفقتك! فقط إذهب!"

"هيونقووناه"

"أخبرني ماذا يمتلك هو وأنا لا؟ أنا فعلتُ كل شي تريده!"

جثيتُ على ركبي. أنا مستعد أن أتخلى عن غروري وكبريائي إذا كان ذلك سيجعله يعود إلي.

"هيونقوون توقف!"

"أتوسل إليك مينهيوك. أنا لا أريد أي شيء.. أنا فقط أحتاجك أن تبقى بجانبي مثل السابق. أنا لا أهتم إذا كنتَ لا تشعر مثل ما أشعر.. فقط إبقى.. أرجوك أنا أتوسل إليك!"

"أنظر...." صوت النغمة المفاجئ قاطعنا. هو أجاب على الإتصال لأسمعه يقول ذلك الاسم، كيهيون.

ضغطتُ على صدري.. إنه يؤلم للغاية.. لا أستطيع التنفس.

صوتي لا يستطيع أن يخرج. رؤيتي أصبحت ضبابية.

"إهدئ! خذ نفسًا عميقًا. هيا هيونقوون!! أنظر إلي. أنظر إلي!!"

مينهيوك جثى نحوي مع وجهٍ مذعور. ببطء استطعتُ أن ألتقط أنفاسي.

"هو من اتصل أليس كذلك؟ إذهب. سأكون بخير لوحدي" وقفتُ على قدماي واتجهتُ نحو سريري لأتمدد عليه مواجهًا الحائط.

سمعته يطلق تنهيدة عميقة.

لماذا جعلتني أقع بحبك إذا كنتَ فقط سوف تقوم بإيذائي.

"أنا أسف... لستَ أنت السبب يا هيونقوون إنه أنا. أنا لا أستحقك. أنتَ تستحق شخصًا يستطيع أن يحبك أكثر مما تفعل. لقد كان خطأي أنني أعطيتك أمالًا كاذبة"

هززتُ كتفي. أنا مدرك لذلك لكنني تركتُ نفسي أقع بحبك. يالي من أحمق!

"أنظر إلي هيونقوون"

أدرتُ جسدي نحوه.

"لم أستطع أن أنسى علاقتنا، كل لحظة تشاركناها ظلت تتكرر بداخل عقلي كل يوم. اشتقتُ للمساتك الناعمة، شفاهك.. وابتسامتك بكل مرة نظرتَ بها إلي. أنتَ ملاكي الحارس أتعلم ذلك؟ أنتَ كنتَ تتقاتل مع الأطفال الذين كانوا يتنمرون عليّ. أنتَ حتى ساعدتني من أبي.. أنتَ لم تعطني فقط أمالًا. أنتَ أعطيتني حياة جديدة. كنتُ على وشك أن أنتحر حتى ذلك اليوم الذي ظهرتَ فجأه بحياتي! هل تستطيع رؤية السبب لماذا لا أستطيع رميك من قلبي؟ هنا.. المسه"

وقفتُ لأخذ يده وأضعها على صدري "هل تستطيع الشعور به؟ قلبي ينبض فقط من أجلك مينهيوك"

"الأن تستطيع أن تذهب. أنا بالفعل قلتُ كل شيء أردتُ قوله" صفعتُ يده لأعود لسرير لأنظر لأي مكان غيره.

سريعًا هو ما تمدد بجانبي ليطبع قبلة على خدي.

"سوف أبقى هنا حتى تعود والدتك للمنزل. والأن، هل نستطيع التوقف عن الجدال عن ما سوف أبقى أم لا! أنا لن أتركك هيونقوون. هيا! أنا جائع. سوف أقوم بإطعامك مثل ما كنتُ أفعل سابقًا"

هززتُ رأسي.

"فقدتُ شهيتي"

"أنتَ تعلم أنني وسيمًا أكثر من هذا الحائط الأبيض الذي تنظر إليه"

تنحنحتُ لأستدير بإتجاهه.

"هذا أفضل بكثير. أستطيع أن أرى عيناك الكبيرة، أنفك الكبير، شفتاك الممتلئة، وأنظر أنتَ تبدو ملاكًا عندما لا تخرج مؤخرتك الوقحة" هو حرك أصابعه على وجهي، أستطيع الشعور بأنفاسه الساخنة على شفتاي.

لففت يداي حول خصره لأضع رأسي على صدره "هيونقوون هيا! علينا أن نذهب للمستشفى لاحقًا"

هو حرك يداي يريد أن ينهض لكنني شددتُ بعناقي له.

"أخبرني بصدق يا مينهيوك، هل شعرتَ مرة بشيءٍ نحوي؟" استطعتُ أن أشعر بأنه كان مترددًا.

بعد بضع ثوانٍ.. شعرتُ به يقبل رأسي قبل أن يجيب "أجل فعلت يا هيونقوون"

"أنا أحبك مينهيوك" نظرتُ له وطبعتُ قبلة سريعة على شفاهه. هو جفل من تصرفي لكن سريعًا ما أمسك بذقني لتلقي شفتانا ونتبادل القبل.

"أنا أحبك أيضًا" هو قال بين قبلاتنا.

ابتسمتُ.

سوف أخذه منك أيها القصير. إنتظر وسترى!

أعيشُ مع الشيطان - كيهيوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن