الفصل السابع عشر " أحبك هيونغ.. لكنني أحبه أكثر "

1.5K 53 5
                                    


تشي هيونقوون POV

"عزيزي~" جفلتُ عندما شعرتُ بأيادي تلتف حول خصري.

"وونهو هيونغ، أخبرتك أن لا تناديني هكذا"

هو ابتعد عني و نزل من السرير. حدقتُ بجسده بينما كان يسيرعاريًا بأرجاء الغرفة.

ابتسمتُ.. كيف يمكنها أن تكون مؤخرته ممتلئة هكذا؟

"نوعًا ما لقد تعبتُ من علاقتنا.. لماذا لا تترك مشاعرك حول حبيبك السابق و تبدأ بعلاقة جدية معي! أنا لا أريد أن تكون علاقتنا ذو منفعة جنسية فقط. لماذا لا تفهم هذا الجزء؟"

أجل، أنا كنتُ أتسائل حول ذلك أيضًا. مينيهوك لماذا لم تتفهم مشاعري؟

"هيونقوون هل أنتَ تستمع إلي أصلًا؟"

زمجرتُ و أومأت له. فقط تمنيتُ أن يتوقف عن الحديث عن هذا الشيء.

"هيونغ أنا أعلم، أنا أحاول ما بجهدي أن أنسى هذا الأحمق، لذلك أرجوك لا تتخلى عني. أحبك هيونغ"

لكنني أحبه أكثر. أسف وونهو هيونغ.

"حسنًا، لكن هل نستطيع أن نكون بعلاقة جدية؟"

"هيونغ.. نحن تحدثنا عن ذلك مسبقًا. أستطيع أن أكون شريكك بالجنس لكن ليس حبيبك. أنا لستُ مستعدًا لأكون في علاقة عميقة! أحتاج بعض الوقت" عانقته من الخلف و قبلتُ مؤخرة عنقة.

"لكن.. أريدك أن تصبح ملكي. أحبك هيونقوون. أرجوك.. لا تدعني أنتظر كثيرًا"

هو أدار وجهه لي مع عيناه التي تنظر مباشرةً إلي. لم أستطع منع نفسي من الشعور بالذنب.. أنا أسف هيونغ.. لم أستطع إعطائك قلبي. لقد كان لمينهيوك فقط.

طبعتُ قبلة سريعة على شفاهه " دائمًا تذكر. أحبك هيونغ.. أحبك"

"حسنًا! سوف أنتظرك حتى يشيب شعري!"

"أييووه.. هيونغ!"

ضحك كلانا وتشاركنا قبلة عميقة.

"وونهو هيونغ، أعطني حليب الصباح"

هو صفع مؤخرتي وضحك "دعنا نفعلها بالحمام.. وبعدها نستطيع أن نستحم"

.

.

.

.

.

"هيونغ، أنا ذاهب للمنزل. أمي تحتاجني، أسف لا أستطيع مساعدتك بالمقهى اليوم"

قلتها بينما كنتُ أرتدي حذائي. تجهزنا لنخرج لكن فجأه وصلتني رسالة من أمي تخبرني أن أتي للمنزل.

أعيشُ مع الشيطان - كيهيوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن