الجزء الثانى 20

52.7K 1.1K 14
                                    

( انتقام 🌊)
فور خروج فارس و مازن من ڤيلا مدحت الفهد ينظر مازن بتعجب لاخيه الروحى و يساله بذهول:ليه قلتله على موضوع چنى؟
فارس بثقه:دلوقتى تعرف....المهم عملت اللى قلتلك عليه؟
مازن بحذر:ايوه...بس انا خايف و قلقان
فارس بغرور:طول ما انا معاك لا تخاف و لا تقلق
مازن:احنا خسرنا جامد اوى فى موضوع مروان الفهد ده.... 10 مليون دولار حق البضاعه ابن المفتريه
فارس:مش مهم هو حاططهم فى حسابه الغبى و انا بمساعده البوليس حقدر اثبت انها كانت خطه عشان اوقعه و فلوسى حترجع و عليهم بوسه كمان بس الصبر جميل
مازن بفخر:بس انت دماغك سم...ازاى قدرت توصل للناس اللى بيتعامل معاهم و تشتريهم و تقدر تخليه يقتنع ان اللى بيشترى منه البضاعه هم نفسهم الناس بتوعه
فارس:كله بالفلوس بيخلص و انا كان عندى استعداد انى اخسر كل فلوسى مقابل انه يتمسك...و اللوا شوقى اكد لى انه بعد القضيه حيجمدو الارصده بتاعته و انا بس اللى حقدر احط ايدى عليها...ده غير اسهمه فى العالميه بتوكيل التوقيع اللى معايا..يعنى الاسهم بقت بتاعتى رسمى
مازن و هو يصفق بفخر:الله ينور يا باشا...الكبير كبير
فارس:نخلص بس و انا مش حقبل على نفسى قرش واحد حرام حاخد حقى و الباقى كله ع الجمعيات الخيريه خليه يتقهر و هو عايش
يصدح هاتفه بالرنين فيجيب:ايوه يا امجد
امجد:مدحت بيه خرج و انا وراه يا باشا
فارس:اوعى يفلت منك و ابعتلى اللوكيشن بسرعه
امجد:متقلقش...اوامرك يا باشا
يوجه الحديث لمازن:شوفت زى ما توقعت بالضبط...رايح له، اركب بسرعه خلينا نحصله و اتصل باللوا شوقى خليه يجهز القوات عشان يقبضو عليه
مازن بتخوف:انا خايف عمك مدحت يعمل فيه حاجه
فارس بسخريه:و الله حيثبت انه راجل لاول مره فى حياته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا ساجد الفهد
تجلس فى احضانه و هى تشعر بالاحتواء لاول مره فيردد ساجد بغزل:ليه مقلتليش من الاول الحاجات اللى بتضايقك و انا معملهاش؟
شيرين:بتكسف منك يا ساجد
ساجد بحب:اوعى تتكسفى منى احنا حاجه واحده و انا بحبك
شيرين ببسمه:بصراحه لولا فارس و ياسمين كنا فضلنا زى ما احنا...ينفعو يشتغلو بتوع استشارات زوجيه
يضحك عاليا و يردد مقهقها:صياعته جت بفايده
تنظر له بحب و تردد بتخوف:هو انا لو سالتك على حاجه حتجاوبنى بصراحه؟
ساجد:طبعا
شيرين:انت خونتنى؟
ينظر لها متعجبا و يردد بانكار:طبعا لا
شيرين:و هند؟
ساجد:بصى بصراحه هى كانت مهتمه بيا فى الوقت اللى انتى كنتى بعيده فيه عنى و اى راجل حيلاقى اهتمام بره بيته حيتهز شويه
شيرين:يعنى حبيتها؟
ساجد بانكار قاطع:انا محبتش غيرك و مش بحب و لا ححب غيرك...و انا فى الاساس عمرى ما كنت بتاع علاقات و كلام من ده حاجى و انا متجوز اعك....بصى متزعليش نفسك و تفكرى كتير...انا من بكره حنقلها اى مكان
شيرين بفرحه:بجد؟
ساجد:طبعا يا روح قلبى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مخبأ مروان الفهد
يدلف مدحت و عيونه تطلق شرر خطير و يقترب من مروان الذى فور ان رآه ساله بلهفه:عرفت تكلم الناس اللى قلتلك عليهم عشان يخرجونى بره مصر؟
مدحت بهدوء مريب:لسه محدش فيهم رد عليا
مروان:مالك يا مدحت؟
مدحت بضيق:انت عرفت مين اللى بلغ عنك؟
مروان:لا و حتجنن و اعرف
مدحت بايجاز:فارس
مروان:ابن ال***** هو ورايا ورايا
مدحت:جالى البيت و هددنى
مروان:اوعى يكون مراقبك
مدحت:متخافش.....عارف عمل فيك كده ليه؟
مروان بغل:عشان حيوان و طول عمره بيكرهنى
مدحت:لا.....بياخد حق چنى
تلمع عين مروان و يستطيع مدحت قرائته فيردد باسى:ليه چنى يا مروان؟ ليه؟.... دى بنتك زى ما هى بنتى
مروان بتفسير:افهم بس الحكايه لان فى حاجات كتير انت متعرفهاش...
انا كنت مخطط لحاجه تانيه بس هو شادى الزفت اتصرف من دماغه صدقنى يا مدحت
مدحت بتخاذل:بس چنى هانت عليك تدخلها فى لعبتك الوسخه....انا ساعدتك لما اتفقت مع جمعه شاهين عشان تخلص عليه و انا مش بكرهه لدرجه انى اقتله بس عملت كده عشانك و انت تستخدم بنتى ضده
مروان بتهكم:عملت كده عشانى؟ مش عشان تورث انت و عيالك و الله فيك الخير
كل هذا الحوار يتابعه فارس و مازن فى الخارج فى انتظار حضور الشرطه و لكنهما يتفاجا باشهار مدحت لسلاحه و يردد بحنق:شرف بنتى خط احمر و لولا انى اتاكدت من چنى باللعبه الوسخه اللى اتعملت عليها مكنتش صدقت و جيت دلوقتى مخصوص و انا عندى امل ان ميكونش ليك يد فى الحكايه..بس للاسف طلعت واطى و زباله
مروان بحذر:اهدى يا مدحت و متتهورش انا اخوك
يدخل كل من فارس و مازن بسرعه ليقفا حائل بينهما
فارس:اهدى يا مدحت بيه....البوليس جاى و هو اللى حيتصرف
مدحت و الحقد يعمى عينيه:البوليس مش حيرجع شرف بنتى اللى راح و لا كسرتها قدام نفسها
مازن بطمأنه:كله حيعدى يا عمى اهدى بس و نزل سلاحك
مدحت:انا كان لازم اعرف انك ندل و جبان...طول عمرك بتكره اللى حواليك، كرهت ابوك اللى مكانش فيه اطيب منه و كرهت ماهر مع انه عمره ما عمل معانا حاجه وحشه و كرهت فارس من غير اى اسباب حتى قبل ما يبلغ عنك
مروان بتهكم:و الله...انت بتحاول دلوقتى تكسب بونط على حسابى....و مين اللى سرق مرات اخوه و فضل يشاغلها و هى لسه على ذمته....و مين اتجوز مرات اخوه قبل عدتها ما تخلص و مين رمى ابن اخوه فى مدرسه داخلى
مدحت:انا حبيت فريده من قبل ما ماهر يتجوزها بس ابوها رفضنى لما روحتله لوحدى لما ابوك موافقش يروح معايا بحجه انى لسه طالب و بعدها و انا فى الجيش اتفاجئت ان ابوك طلبعا لماهر و كتب كتابه عليها
ينظر لفارس و يردد باسى:ابوك و ابويا كانو عارفين انى بحبها و مع ذلك بابا راح خطبهاله و كتبو الكتاب و انا فى الجيش عشان متصرفش اى تصرف كده و لا كده...و فضلت سنين احاول انساها بس مقدرتش خصوصا لما لقيتها مش مبسوطه معاه حتى بعد ما اتغنى برده مكانتش مبسوطه معاه
مروان بتهكم:انت كده بقيت الملاك البرئ و انا الشيطان اللى فى العيله مش كده...نزل سلاحك يا مدحت، كلنا عارفين انك طرى و ضعيف و عمرك ما تعرف تضغط على الزناد فبلاش امور التهويش....
لا يكمل كلمته فيسمع صوت طلق نارى يفزع على اثره مازن و فارس لينظرا الى مروان بعد سماعهم صوت ارتطام جسده بالارض ليفارق الحياه على الفور
يصدع صوت صافره سيارات الشرطه و تدخل القوات مسرعه لمكان الحادث وسط ذهول فارس و ارتباكه فيردد بمعاتبه:ليه كده...يا يا عمى كان كفايه عليه يدخل السجن و هناك العداله هى اللى تحكم
مدحت بشرود:انا خدت حق بنتى و مش ندمان
يتم القاء القبض على مدحت و اداعه السجن لحين التحقيق بامره
~~~~~~~~~~~~
بعد مرور عده ايام من التحقيقات تحال القضيه لمحكمه الجنايات للبث فى امره بعد امتناع مدحت عن ابداء اسباب قتله لاخيه حتى لا يلوث سمعه ابنته و يقف فارس الى جواره فى محاكمته ليترافع عنه اكبر و اعتى المحامين بعد انهيار فريده و توسل ميار اخته الوسطى للدفاع عن ابيها
تمكث فريده بڤيلا فارس بعد مرضها و انهيارها و يسرع فارس من اجراءات زواج چنى بمازن لتنتقل للعيش معه بمنزله الجديد بعد انزال خبر صغير بالمجلات عن اتمام زيجتهما فى حدود عائليه
تخرج عاليا من المشفى و يصر مراد ان تمكث معه حتى يتاكد من اتمام شفائها و لتخوفه من تركها بمفردها حتى لا تعاود فكره الانتحار خصوصا بعد معرفتهم كرهها لخبر حمل ياسمين
يحدد مالك موعد الزواج وسط اعتراض نرمين فهى مع انها انجذبت له و لكنها لا زالت تتخوف من التعمق اكثر
اصبحت علاقه ساجد و شيرين افضل بكثير بعد اتباعهما لتعليمات فارس و ياسمين فى العلاقه و اصبحا يتحدثا اكثر بكل ما يخصهما و تم نقل هند مساعدته لاحدى الفروع الاخرى
يختفى شادى من الساحه لاكثر من شهر بعد تركه رساله لاهله بضروره سفره لاتمام بعض الاعمال المتاخره لديه و لكن انقطاع اتصالاته بعائلته تشعرهم بالقلق فيطلب احمد عم ياسمين المساعده منها فهو لا يعلم بتطورات الاحداث بينهم
~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فارس الفهد
تجلس ياسمين تشاهد التلفاز برفقه حنان.... و ساهر يجلس على الارض يداعب ابن اخيه فتظل شارده فيما دار من حديث بينها و بين عمها احمد
يحضر فارس من العمل متعب و منهك فيقف بالردهه و يبلغ خادمته:سنيه...فين ياسمين؟
سنيه:فى الليڤينج هى و الست حنان و ساهر بيه
فارس بتعب:طيب قوليلها انى جيت و خليها تطلع لى فوق
سنيه بطاعه:اوامرك يا باشا...مش حتتعشى؟
فارس:لا
تبلغ ياسمين بحضور فارس فتصعد له بلهفه و قلق و تردد فور دخولها جناحهم:مالك؟  انت تعبان؟
فارس باجهاد:ميت من التعب و جسمى كله متشنج....تقفيل سنه ماليه، و قضيه مدحت بيه و جواز مازن كله فوق دماغى
ياسمين برقه:معلش يا حبيبى....ربنا يقويك انت قدها، تحب اعملك مساج؟
فارس بحب:مش عايز اتعبك و انتى الحمل اصلا منفخك....انا مش فاهم ليه المره دى عامله كده؟
ياسمين بحزن:شكلى وحش اوى؟
فارس بغزل:شكلك زى القمر،البنوته بتحلى مامتها بس موضوع الزلال ده اللى مخلى اطرافك وارمه بتصعبى عليا
ياسمين و هى تدلك عنقه:انا كويسه و مفيش حاجه بتوجعنى...ده بالعكس الحمل المره دى اخف كتير من جاسر
يتمدد فارس على وجهه بعد ان قامت ياسمين بتجريده من قميصه ليصبح عارى الظهر و تجلس الى جواره تدلكه بالزيوت و ملطفات الجلد
فارس باستمتاع:من ساعه ما اتجوزتك اول مره تعمل لى مساج...و اللى يغيظ انك شاطره اوى فيه
ياسمين:يعنى انت كنت طلبت و انا قلت لا؟
فارس:من غير ما اطلب يا روحى...طالما شاطره كده المفروض تريحينى
تقبله ياسمين قبله حانيه على كتفه و هى تستمر بتدليكها لاطرافه و ظهره و تردد بعشق:ليك عليا من انهارده حعملك مساج كل يوم
يثار فارس من رقه اناملها على جسده فيسحبها الى جواره ليلتف ببراعه فتصبح هى اسفله و يردد بمشاكسه متغزلا بها:اصل المساج ده بيعمل حاجات كده مش كويسه فى البنى ادم و انا اصلا يعنى انتى عارفه.....
تقاطعه بضحكه مثيره و تردد:بموت فيك
يهمس فى اذنها بتودد:طيب استنى بقى شويه...اجيب الكلبشات و اجيلك
ياسمين بترقب: متتاخرش
فارس بمرح: عيونى.... هوا
يقوم بتكبيل يداها بالفراش بعد تجريدها من ملابسها ووضع وساده اسفل ظهرها لظروف حملها و يربط عيناها فلا ترى شيئا و يبدء بمراقبه انفعالاتها من اثر لمساته الرقيقه على جسدها العارى
يقترب من اذنها و يهمس برقه: بتحبينى؟
تجيب ياسمين بلهاث: اوى
فارس بهدوء: طيب سمعهالى كده؟
ياسمين بلهفه: بحبك يا فارس
فارس و قد اجج مشاعرها فاصبح جسدها ينتفض من اثر لمساته: و انا كمان بحبك
تبتلع ريقها باثاره فى انتظاره ليكمل معها العلاقه الحميميه فقد فاض بها الكيل و لكنه يتباطئ حتى يلهب احاسيسها اكثر و اكثر حتى تصرخ بالنهايه باسمه: فاارس
يفهم على الفور سبب صراخها فيعتليها و يكمل معها العلاقه الحميميه بشغف و تملك فهو الوحيد الذى يمتلكها و تمتلكه
يحل وثاقها و يعتدل فى نومته بعد ان اخذها فى احضانه و هو يداعب عنقها و يخلل اصابعه بشعرها و يردد بصوت لاهث: لو من سنتين بس جه حد و قال لى انى ححب و اتجوز و اخلف و اعمل عيله و ابقى مبلمسش غير مراتى و من البيت للشغل و من الشغل للبيت و اكون كمان متلهف انى اروح بسرعه عشان اخدها فى حضنى.... لو حد كان قالى الكلام ده كنت ممكن انهار من الضحك عليه
ياسمين: الحب بيعمل المعجزات
فارس: مازن قالى الكلمه دى قبل كده بس انا صلحتهاله... قلتله الحب بيغير الانسان لكن العشق.... هو اللى بيعمل المعجزات
تحتضن وجهه براحتيها و تقبله قبله رقيقه و تردد: بحبك
فارس: و انا بموت فيكى
ياسمين بتردد: فاارس
فارس: عيونه
ياسمين بتخوف: عمى احمد كلمنى انهارده... شادى مختفى من شهر و مش عارف عنه حاجه
فارس ببرود: و انا مالى
ياسمين: انا عارفه ان ملكش دعوه... بس اكيد بعلاقاتك تقدر توصله
فارس بضيق: انتى عيزانى ادور على اللى ضحك على اختى عشان اطمن ابوه عليه؟
ياسمين بتوسل: ما هو عمى ميعرفش اللى حصل... غير كده اهله ملهمش ذنب
فارس بحده: قفلى يا ياسمين على الموضوع ده... قولى لعمك ان فارس مش بيطيق يسمع اسمه و الاكيد انه مش حيروح يدور عليه
ياسمين بمهادنه: خلاص يا حبيبى متتعصبش
فارس بغضب: ليه بتفصلينى كده... ده وقت تجيبى فيه سيره الزفت ده... انتى ازاى معندكيش تمييز كده؟
ياسمين بهدوء و اسف: خلاص انا اسفه متزعلش
فارس بقسوه: مدحت الفهد قتل اخوه عشان حق چنى و اللى كان الاولى انه ياخده من الزفت ابن عمك لان مروان كان محرض مش اكتر... لكن اللى عمل العمله السوده دى هو سى شادى الزفت و بدل ما تبوسى ايدك وش و ظهر انى سايبه عايش لحد دلوقتى عشان خاطرك انتى بس جايه بكل برود تقوليلى ادور عليه عشان نطمن اهله... ما يولع و لا يتحرق بجاز هو و اهله
ياسمين و قد بدءت بفقد السيطره على اعصابها اثر اهاناته لها و لعائلتها: خلاص يا فارس مكانتش كلمه
فارس بغضب عارم: مكانتش كلمه؟.... انتى شايفه انها حاجه تافهه،  انتى ازاى غبيه كده؟
ياسمين بحده طفيفه: طيب يا فارس خلاص بلاش نتخانق فى انصاص الليالى
فارس بضيق: قومى حضريلى الحمام... بجد بنى ادمه فصيله و مستفزه
تقف بعصبيه و تذهب لتحضير المرحاض له فتبكى من اهاناته و تقف امام مرآه المرحاض توبخ نفسها ببكاء: فعلا غبيه...  و تستاهلى يهينك و يهزقك اكتر من كده كمان
ياتيها صوته الحنون من خلفها فور دخوله و اقترابه منها و احتضانها من الخلف ليردد بعشق:مفيش حد يقدر يهينك و يهزقك و انا عايش على وش الدنيا...حتى لو الحد ده انا
يطبع قبله رقيقه على مؤخره عنقها و يردد باسف:انا اسف...اتعصبت عليكى شويه
ياسمين بحزن:شويه؟
فارس:لا...شويتين، بس خلاص متزوديهاش انتى كمان و تعالى حمينى
تبتسم نصف ابتسامه من جانب فمها فيردد بمداعبه:ايه مش عاجبك انى بقولك حمينى...ما انا يامه حميتك
ياسمين برقه:حاضر
فارس بتدليل:قمر يا ناس...متجوز قمر يا ناس
~~~~~~~~~~~~~~~
فى مقر مجموعه الفهد
يجلس فارس فى انتظار مازن بعد ان اتصل به امس و طلب منه قطع اجازه زواجه المزعوم فحضر الاخير لتلبيه نداءه و فور دخوله المكتب يهدر به فارس بشده:انت يا بنى مش تفكرنى بالزفت اللى اسمه شادى
مازن ببرود:انا كنت فى ايه و لا فى ايه انشغلت بموت مروان و بعده قضيه مدحت و بعده لما سيادتك صممت اننا نتمم الجواز و اطلع كمان شهر عسل
فارس:چنى كان لازم تخرج من المود اللى كانت داخله عليه و هى حاسه بانها السبب فى اللى حصل خفت نفسيتها تتعب و يحصل معاها زى عاليا.....المهم انت عامل معاها ايه؟
مازن:بحاول ابسطها بالفسح و الخروج، بس انت عارف احنا اخوات
فارس بضيق:عارف يا زفت مش لازم تفكرنى...بس هى مش مضايقه؟
مازن:لا الحمد لله و كانت احيانا بتضحك من قلبها ما انت عارفنى دمى خفيف
فارس بسخريه:سم قصدك يا زفت، خلينا نروح نشوف الراجل اللى حمض ده و متنساش تجيبلى جمعه شاهين..انا حخلص حقى من كل اللى اذونى
مازن بطاعه:اوامرك يا بوص
~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
فى ڤيلا مراد الفهد
تجلس عاليا تبكى حالها و تتحدث الى صوره والدتها بحزن:انا تعبانه اوى يا مامى....محدش بيحبنى و فارس،، فارس يا مامى ضاع منى خلاص مراته حامل تانى و هو بيعشقها
تقترب بيرى منها و تربت على كتفها و تردد بصوت حانى:انسى بقى يا عاليا
عاليا ببكاء:و انتى عرفتى تنسى؟
تنظر لها بيرى بغرابه فتستطرد عاليا:ايوه انا عارفه انك انتى كمان بتحبيه
بيرى:و لسه بحبه...بس اختلفت نظرتى ليه عن الاول....انا شيفاه الظهر و السند  كبير العيله على حق اللى طول ما هو موجود انا مطمنه و مش خايفه
عاليا:انا مش قادره اعمل زيك....مش قادره اشوفه غير حبيبى
بيرى:عارفه يوم ما شلت جاسر فى ايدى و ياسمين قالت لى انى عمته، بجد فرحت اوى و حسيت فعلا انه ابن اخويا الكبير
عاليا بحقد:ياسمين دى لئيمه اوى
بيرى:بالعكس....دى طيبه جدا و كفايه اننا بسببها بقينا بنشوف ضحكه فارس اللى كنا بنشوفها فى المناسبات و بس، لعبتى مع جاسر قبل كده؟
عاليا و هى تمسح دموعها:لا و لا حتى شيلته
بيرى:ازاى؟ و انتى عشتى معاهم وقت كويس
عاليا:اكيد كانت بتخاف عليه منى
بيرى بطيبه:لا طبعا اكيد انتى بيتهيالك، ياسمين مش كده.... ايه رايك نروح لهم و نتصل بچنى و شيرين و نعمل قاعده بنات و بالمره نلعب مع جاسر العسل ده
عاليا بتخوف:تفتكرى فارس حيوافق؟
بيرى:استنى حتصل استاذنه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى احدى مخازن شركات الفهد
يدلف فارس و مازن ليجد رجاله جالسين باريحيه فيصيح غاضبا:الله الله على الجمال....مشغل معايا شويه اغبيه، ازاى يا غبى انت و هو محدش فيكم يتصل يسالنى حتى حنعمل ايه فى اللى محبوس جوه بقاله شهر ده؟
احد رجاله:يا باشا التعليمات من مازن بيه يتحبس لحد ما تقولولنا حنتصرف معاه ازاى
مازن بتهدئه لفارس:خلاص يا فارس الغلط عندنا يا اخى احنا اللى نسيناه
يدخل فارس يجده مسجى على الارض و حالته هزيله و ذقنه غير مهذبه و ملابسه متسخه للغايه فيقترب منه و يجلس على مقعد خشبى و هو يظهر عليه النفور
يتحدث اليه فارس بعجرفه و غرور:ياااه يا شادى...ده انت اتبهدلت خالص يا جدع، هم ايه مش بيسبوك تستحمى؟
شادى بتوسل:حقك عليا يا باشا...ابوس ايدك، حرمت و الله انا عارف ان غلطى كبير اوى بس مروان بيه عم سيادتك هو السبب و الله، هو اللى فضل يوزنى و كان عايزنى اعمل اكتر من كده بس انا مردتش
فارس بغرور:هو يقول انك انت اللى اتصرفت من دماغك و انت تقول ان هو اللى وزك...على العموم هو مات و ادفن و انت اكيد حتحصله
يفزع شادى بخوف شديد فور علمه بموت مروان ظنا منه ان فارس من قتله فاخذ يردد ببكاء و توسل:ابوس ايدك يا باشا...انا عندى استعداد اعمل اللى انت عايزه بس وحياه اغلى حاجه عندك و حياه ابنك و غلاوه ياسمين عندك
فارس بحنق و غضب:اسم مراتى ميجيش على لسانك مره تانيه انت فاهم؟ و الا حفقد اعصابى و ساعتها متلمش الا نفسك
يتبلع ريقه و يجف حلقه و يردد بزعر و رهبه:ناوى لى على ايه يا باشا؟
فارس بقسوه:انا لو عليا عايز ادفنك بالحيا مكانك بس......
ينظر له بترقب فيردد فارس بسلاسه:مش حقدر ازعل مراتى مش لانها حتزعل عليك، بس عشان خاطر ابوك فشوف بقى انا حبقى كريم معاك قد ايه؟ انا حسفرك بره مصر حتبلغ اهلك ان جالك عقد عمل و مرتجعش مصر تانى ولا حتى فى الاجازات
شادى باستسلام:حاضر اللى تؤمر بيه
يأمر فارس رجاله:خدوه المستشفى عندنا و اول ما يبقى كويس يرجع لاهله
ينظر لشادى بنفور و يردد بحزم:ابقى طمنهم عليك و قولهم انك بتخلص شغل عشان السفريه بتاعتك، و متقلقش انا حبعتك فعلا على عقد عمل بره
شادى ببرود:فين يا باشا؟....ع ععشان بس لو سالونى ابقى عارف
فارس:غالبا الخليج و يلا غور متوجعش دماغى
ينظر فارس لمازن فور خروج شادى مستندا الى رجاله و يردد بفتور:انا عارف ان كان المفروض اعمل اكتر من كده...بس
مازن بهدوء:هو فى الشهر اللى اتحبسه ده اتربى بما فيه الكفايه
فارس: هاتلى جمعه بيه اخلص حسابى معاه هو كمان
يقطع كلامه رنين هاتفه و يجد المتصل بيرى فينظر لمازن و يرد بتعجب:  دى بيرى!
يجيب بتخوف:بيرى.... خير؟
بيرى بمرح:مالك خايف ليه؟ مفيش حاجه...ده انا كنت عايزه اخد اذنك اننا نزور ياسمين شويه
فارس:انتى مش محتاجه اذنى يا بيرى ده بيت اخوكى تروحى اى وقت
بيرى بتردد:انا اا مش حروح لوحدى، عايزه اخد عاليا معايا
فارس:بصى انا معنديش مانع بس انتى عارفه حاله عاليا و لازم الدكتور بتاعها هو اللى يقول ينفع و لا لا....عموما ادينى عشر دقايف اشوفه و اكلمك
بيرى:و انا مستنياك
ينظر لمازن بتعجب و يردد:اختك عايزه تاخد عاليا عشان يزورو ياسمين؟
مازن بترقب:و انت رايك ايه؟
فارس:حتصل بالدكتور بتاعها و اشوف حيقول ايه؟
بعد اتصاله يجيبه الطبيب:سيبها تندمج فى الحياه و تحاول تقرب من الناس اللى هى شايفه انها بتكرهم....ده حيكون وسيله كويسه انها تشوف ان الناس دى كويسه و عكس ما هى حاطه لهم فكره فى دماغها بس الاهم ان حضرتك تاكد عليهم يتعاملو معاها كويس و يحاولو يحسسوها انهم مبسوطين منها
يغلق الهاتف و يتصل بزوجته يخبرها فتجيب الاخيره: حاضر يا فارس اللى تشوفه
فارس بتودد:مش اللى اشوفه...انتى تمام موافقه و لا لأ؟
ياسمين بسخريه:بتاخد رايى يعنى؟
فارس:اكيد...يمكن دى الحاجه الوحيده اللى مقدرش اجبرك عليها
ياسمين برقه:ماشى يا حبيبى...خليها تيجى اهلا و سهلا
فارس بتخوف:المهم تعرفى تتعاملى معاها
ياسمين:يعنى بعرف اتعامل مع فريده هانم اللى من ساعه ما جت عاشت معانا و هى...... ولا بلاش، متقلقش اكيد حعرف اتعامل متقلقش
فارس بقلق:هى فريده هانم عامله ايه صحيح؟
ياسمين:زى ما هى...ساعات تقعد معانا كويسه و ساعات تفضل تتخانق مع ساهر من غير سبب و تناكف فى داده حنان و بعد ما تخلص معاهم تفضالى انا....
يقاطعها فارس بضحكه:معلش استحمليها...مكانش ينفع ارميها على الاقل عشان خاطر اخواتى
ياسمين بضيق:بس كانت اختك ميار تقدر تاخدها
فارس بفروغ صبر:خلاص يا ياسمين بقى مش حنفضل نعيد و نزيد فى الموال ده
ياسمين برقاعه: اوامرك يا فارس باشا
فارس بتوعد:المرقعه دى عقابها عندى جامد خلى بالك
تضحك ياسمين ضحكه رقيعه فيردد فارس بتحفز:و ماله.....اما اجيلك بس
يتصل ببيرى فور انتهائه من محادثه زوجته و يخبرها بموافقه الطبيب الخاص بعاليا فتطلب عاليا التحدث معه
عاليا بتخوف:انا قلقانه ياسمين تتضايق منى..بس حتجنن و اشوف جاسر و العب معاه
فارس بطمأنه:متقلقيش ياسمين اطيب من الطيبه و لو جربتى تقربى منها حتحبيها خالص
يغلق معها الاتصال ليتفرغ لترهيب جمعه شاهين المحرض على حادثه شرم الشيخ فينظر له و هو مقيد بالمقعد و يردد بقوه:ها يا جمعه....عندك ايه عايز تقوله؟
جمعه بضيق:من امتى بنتعامل بالطريقه دى يا فارس؟
فارس بحده:من ساعه ما الصحاب بقو بياجرو لبعض بلطجيه عشان يخلصو عليهم
جمعه:بص انا مش خايف منك...بس برده حفهمك اللى حصل عشان انت صاحبى
فارس بسخريه:لا بجد؟.... طيب غنى و اطربنى
يحكى له جمعه اتفاقه مع عمه مروان لتلقين فارس درسا بدون اهدار دمه و يردد:بس عمك اتخطى الحدود و انا مسكتش و هددته و انا كنت عايز اردلك الاهانه بتاعتك فى حفله الافتتاح بتاعه شركه السيارات لما طردتنى من الحفله قدام الناس كلهم
فارس ببغرور: آاه كنت عايز تعلم عليا.....انا فارس الفهد....كنت عايز تعلم عليه
جمعه بمهادنه:خلاص يا فارس بقى قلبلك ابيض
فارس بمرح:ماشى يا چيمى...قلبى ابيض بس لازم اخد حقى و لا ايه؟
جمعه بتخوف:ازاى؟
يمد فارس يده لحارسه زين و ياخذ منه سلاحه و يردد بغضب:تحبها جنب قلبك زى بتاعتى و لا فى....... عشان تحرم تبص لحاجه مش بتاعتك
جمعه بتوتر:خلاص يا فارس...انا مكنتش اعرف اللى بينكم و لا جه فى بالى انه بجد و لا مصدق لحد دلوقتى انك اتجوزتها
فارس بمشاغبه:ياض دى بقت ام ولادى....عيالها شايلين اسم فارس الفهد
ينظر له بسخريه و يردد بمرح:حعزمك فى سبوع البنوته اللى جايه فى الطريق
جمعه ببسمه خفيفه:ماشى يا فارس شوف ايه اللى يرضيك؟
ينظر لرجاله غامزا لهم و يردد بصرامه:عايزه ميعرفش نفسه فى المرايه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نهايه البارت

احببت طريدتي قبل التعديل ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن