الفصل العاشر

59.9K 1.4K 88
                                    

(غزل 🌹)
فى مقر شركات الفهد

يدلف للشركه و هو يشعر بالتعب فلا يدرى لما يشعر بالضيق الى هذا الحد هل بسبب حديث امه ام لتذكره الماضى الاليم
يدخل الى مكتبه و كارما تطلعه على جدول اعماله و هو غير منصت و حتى لم يرد التحيه على كل من مر بهم و من بينهم ياسمين التى شعرت بغرابه

ياسمين: هو ماله؟
كارما: مش عارفه شكله يا تعبان يا فى حاجه مضيقاه
ياسمين: غريبه كان كويس امبارح
كارما بدهشه: هو انتو شفتو بعض امبارح
ياسمين: اه انا جيت الشغل امبارح عادى و كان كويس، عموما انا حروح اعمله القهوه بتاعته يمكن لما يشربها يفوق

تدخل ياسمين لمكتبه و تجده شارد يحدق فى الفراغ لتسعل سعله خفيفه حتى ينبه لوجودها
فارس بانتباه: ياسمين! فى حاجه؟
ياسمين: لا.... انا بس عملت لحضرتك القهوه
فارس بهدوء: تسلم ايدك
ياسمين بتردد: مالك، هو حضرتك تعبان؟
فارس: مجهد شويه و مصدع، لو بس تجيبى لى مسكن حبقى كويس

تضع امامه القهوه و اقراص الدواء لتردد بخوف ظاهر على ملامحها
ياسمين: انا كنت عامله حسابى، بس لازم تروح تكشف عشان تعرف سبب الصداع اللى عندك دايما ده

تعطيه الدواء و هى تناوله كوب الماء تتلامس ايديهما لتشعر بحراره جسده فتردد بخضه وتشهق فى خوف: ايه ده، انت سخن؟
تمد يدها فى حركه مباغته منها لتضعها على جبينه و رقبته لتتحسس مواضع السخونه و تردد
ياسمين: لا الحمد لله، بس ايدك دافيه شويه باين عليك حتدخل على دور برد

يشعر فارس بسبب حركتها بالتوتر و تنتابه مشاعر جانحه بالاثاره فيتعجب من وضعه ليردد فى نفسه
فارس: ايه ده بقى تلمسك يقوم جسمك يتنفض كده؟ و الله هزلت
تكمل ياسمين حديثها اثناء شروده لتقول باسى: اكيد جالك برد بسببى
يتعجب فارس منها لماذا دوما تتحمل اللوم على كل ما يحدث له
فارس مبتسما بسخريه: و يا ترى يا نابغه عصرك حتجبيلى برد ازاى؟ بقى، نورينى بمفهوميتك
ياسمين بحنق: بتتريق عليا يا باشا، الله يسامحك، هو مش حضرتك قلعت چاكت البدله و كمان كنت فاتحه شباك العربيه
فارس بضحك هستيرى: ما شاء الله يعنى انا تعبت من اول امبارح و لسه التعب مش باين عليا، ده انا مناعتى حديد
ياسمين بدلال: انا زعلانه منك

يقترب منها فارس و يضع كفيه على كتفاها و يربت فى حنو بالغ لينزل براسه الى مستوى اذنها ليردد بهمس متغزلا بها
فارس: و انا مقدرش على زعل الجميل ده، يمكن اكون تعبان شويه بس الاكيد انه من التكييف مش بسببك ولا حاجه
ياسمين بخجل: انا بس خفت و.... يعنى....
يقوم بادارتها ناحيته ليصبح وجهها مقابلا لوجهه و يردد بعذوبه متسائلا
فارس:خفتى عليا؟
تنظر للاسفل فى خجل ليصيح بصوره مضحكه و عفويه: يخربيت جمال امك

تتفاجئ ياسمين بتلفظه الغير مهذب لتدفعه فى صدره و هى تخفى ابتسامتها من تغزله لتردد: عيب كده
ينظر لها بابتسامه رافعا اصبعه و مشيرا لها و هو يقلد صوتها بمزاح
فارس: و من غير تجاوزات
~~~~~~~~~~~~~ 
بعد مرور اسبوعين

احببت طريدتي قبل التعديل ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن