الفصل الثانى عشر

55.4K 1.2K 46
                                    

( فى المصعد 🌹)

فى صباح اليوم التالى
فى مقر شركات الفهد
تدلف ياسمين لترحب بها دهب و تتعجب من حالها
دهب: يااه يا سو انتى خسيتى كده فى 4ايام للدرجه دى كنتى عيانه؟
ياسمين: الحمد لله انا بقيت كويسه
دهب:الف سلامه عليكى، بس ليه كنتى قافله موبايلك؟ انا حاولت اتصل بيكى كتير
ياسمين:معلش يا دهب كنت مش قادره اتكلم و الله
تدخل مكتبها فيراها كل من مازن و كارما فيحزن مازن على حالها فيبدو عليها الاعياء و الحزن و اما كارما فتنظر لها بتشفى لتتاكد ان فارس قد تركها و هى معتقده ان علاقتهما تتشابه مع علاقتها به
تجلس على مكتبها لتتابع اعمالها المتاخره ليدخل فارس و تتبعه كارما التى كانت فى استقباله كعادتها فتقف ياسمين احتراما لينظر لها بضيق و يردد
فارس:هاتى اوراق التعاقد و التوريد اللى حناخدهم معانا شرم الشيخ و تعالى حالا
ياسمين بطاعه:حاضر
تحضر الاوراق المطلوبه و تدخل فى اثره و تجلس على المائده الموضوعه باحد اركان المكتب و المخصصه للعمل و يجلس فارس الى جوارها ليبدء فى مراجعه الاوراق دون النظر اليها
ينظر فارس الى بعض الاوراق ليردد بضيق: الورق ده مش ممضى ليه من رؤساء الاقسام ؟
ياسمين بتردد: ما انا..كنت غايبه و....
يقاطعها فارس بحده:و سبتى الشغل يولع مع انى اول حاجه قلتهالك متخليش الاعتبارات الشخصيه تدخل فى الشغل
ياسمين بصوت باكى:و انا قلت لحضرتك انى مش بعرف افصل زى ما بتعمل
فارس بحده: اتعلمى.... لانى مش حتساهل معاكى لو قصرتى فى شغلك تانى
تدمع عيناها ليردد بقسوه:و لو فاكره ان دموعك دى ممكن تخلينى احن و ارجعلك و لا تصعبى عليا و لا تلاقى معامله خاصه منى تبقى غلطانه
خنجر طعنها به مره اخرى و لكن تلك المره فى مقتل فان كان قد طعنها سابقا فى قلبها فهذه المره قد طعنها فى كرامتها لتردد بصوت هادر لم يسمعه منها من قبل
ياسمين بحده رهيبه: لااا لحد كده و كفايه،و لو عقلك المريض صورلك انى ضعيفه و لا انى بستدر عطفك تبقى غلطان، انا كنت محتاجه وقت اراجع فيه نفسى و اخطائى عشان متتكررش
فارس بغرور:اظن 3 ايام كفايه اوى على موضوع صغير ذى ده
ياسمين بحنق:لااا لو قصدك على ال3 شهور اللى كنت بتتسلى فيهم فدول ميستاهلوش حتى 3 ساعات مش 3 ايام انما انا كنت واخده الوقت ده لنفسى لانى عمرى ما كان تقييمى لبنى ادم غلط بالشكل ده لانى كنت دايما بقدر اميز بين الندل و الجبان و الحيوان و الانسان و اول مره تختلط عليا الامور
فارس هادرا:انتى اتخطيطى حدودك معايا

تسمع اصواتهما من الخارج لتقترب كارما و معها دهب و يستمعا الى ما يدور و لكن يقاطعهما مازن و يدلف للداخل و يردد بغضب
مازن: فى ايه؟ صوتكم جايب اخر الشركه، مش كده اهدو شويه
فارس بعصبيه:انا مش حهدى الا لما الانسه المحترمه دى تتعلم الادب و على ايديا
ياسمين بغضب:انت لا ابويا و لا ليك سلطه عليا عشان تقول الكلام ده و لو على الشغل فانا مستقيله
فارس بغضب:مش من حقك
ياسمين بتحدى:لا من حقى و اخرك معايا اخطار ب 15 يوم و تخلص

احببت طريدتي قبل التعديل ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن