الفصل الرابع عشر

55.5K 1.2K 38
                                    

( حادث 🌹)

فى اليوم التالى

فى منزل السيد غزال
يقوم عمها محمود غزال بالاتصال عليها لتجيب ياسمين بارتباك
ياسمين:صباح الخير يا عمى
محمود بغضب:صباح الزفت على دماغك، ايه الهباب اللى حصل ده و ازاى تخبى علينا؟
ياسمين بخوف:و الله انا مردتش اقول عشان متقلقوش عليا و مكنتش اعرف ان الموضوع متصور
محمود:كمان مضايقه اننا عرفنا و بالطريقه دى

يطرق فارس باب غرفتها فتفتح له و هى لاتزال تتحدث على الهاتف بعصبيه فيدلف فارس للداخل و يستمع الى حديثها
ياسمين:يا عمى الموضوع كله حصل بسرعه و انا كنت......
يقاطعها بصراخ حاد ليخرج صوته خارج هاتفها و يسمعه فارس
محمود:انا مش عايز اسمع تبريرات الناس اكلت وشنا و من امبارح تليفونات بيسالو عليكى و مش قادرين نقولهم انك مش موجوده و مع الباشا فى شرم الشيخ
ياسمين:خلاص يا عمو انا حخلص المييتنج انهارده و حاجى على طول بس حضرتك عارف انى حخاف اركب سوبر چيت و لازم اشوف حرجع ازاى؟
محمود:مش مشكلتى حترجعى ازاى، انهارده تكونى فى البيت فاهمه؟

يسحب فارس الهاتف من يدها ليتحدث بقوه و شكيمه: استاذ محمود حضرتك مكبر الموضوع اوى
محمود بسخريه: معلش يا باشا اصل احنا ناس على ادنا و سمعه بناتنا اهم حاجه عندنا
فارس بحده: و مين يستجرى يمس سمعه ياسمين،  انت فاكر انى ممكن اسمح بكده؟
محمود: واضح انك مشوفتش اللى اتكتب عنكم؟ 
فارس:لا شفت..... و صدقنى ان اللى عمل كده حيتحاسب بس برده نتصرف بعقل شويه، يعنى نخلص شغلنا هنا و بعد كده كله يتحل
محمود بحزم:خلص حضرتك شغلك بمعرفتك، انما ياسمين حترجع انهارده و الكلام ده مفيهوش نقاش
فارس:تمام يا استاذ محمود، يبقى زى ما بلغتك ياسمين حنخلص المييتنج و نسافر على القاهره على طول و لما نوصل بالسلامه نبقى نتكلم
يعطى فارس ياسمين هاتفها ليردد بنبره حاده: انا مستنيكى بره
يكمل محمود حديثه:هو كان عندك فى الاوضه بيعمل ايه؟
ياسمين ببكاء:كان بيستعجلنى عشان المييتنج
محمود:يقوم يدخل الاوضه بتاعتك، ده انتى عايزه تتربى من اول و جديد
ياسمين بحده: لا يا عمو ميصحش تقول عليا كده، انا عمرى ما عملت و لا حعمل حاجه غلط
محمود:الظاهر ان ياسين كان عنده حق، هو يامه حذرنى من البنى ادم ده بس انا كان عندى ثقه فيكى لكن للاسف الثقه دى اتهزت و من انهارده حتشوفى معامله تانيه خالص

يغلق معها الاتصال لتجلس و تبكى فتجد طرقات خفيفه على بابها لتفتح و تجده فارس الذى كان واقفا بالخارج و استمع لحديثها
فارس باسى:انا مكنتش فاهم ان الموضوع كبير كده
ياسمين باستنكار:امال حضرتك كنت متخيل ايه؟معلش اصل المكان اللى انا جايه منه غير اللى سيادتك جاى منه خالص
فارس بحنين:خلاص يا ياسمين نرجع بالسلامه و انا ححل الموضوع ده بس انتى متزعليش نفسك
ينزلا الدرج ليحضرا اجتماعهما مع الوفد الفرنسى ليبلغ فارس ياسمين بالترجمه لهم فتردد باللغه الفرنسيه

احببت طريدتي قبل التعديل ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن