الجزء الثانى 17

50.8K 1.1K 34
                                    


( عزاء😭)
فى فيلا مراد الفهد

يستعد مازن لاستقبال اخيه الروحى فياخذ حمامه و يبدء بارتداء ملابسه و لكنه يشعر بالتعب و الدوار فيجلس لبرهه محاولا استعاده قوته و لكن تخونه راسه فيسقط مغشى عليه

تدلف بيرى لغرفته فور سماعها صوت الارتطام فتصرخ بفزع ليهرع اليها الجميع و اولهم دينا التى تبكى بحرقه حال ابنها البكر
دينا بنواح: ااااه يا حبيبى...يا ريت اللى فيك ييجى فيا انا ولا اشوفك بالحال ده....اتصلى بساجد و ابوكى خليهم ييجو يلحقونا
بيرى بلهفه:حاضر يا مامى

ياتى ساجد و شيرين فور اتصال بيرى و يلحق بهم مراد و معه الطبيب فلا يتقابل مع فارس بالمشفى ولا يعلم بعودته بعد من سفرته

يسعف الطبيب مازن و يعطيه حقنه منومه ليتخطى الالام التى تفتك به فينام على اثرها مازن و لا يستطيع الذهاب لمنزل فارس كما خطط لمساعده ياسمين
~~~~~~~~~~~~~~
فى ڤيلا فارس الفهد

تفف ياسمين بقلق فى انتظار حضور مازن و عند اتصالها به تجيبها دينا بحزن:ايوه يا ياسمين

ياسمين بخضه:مالك يا طنط مازن فيه حاجه؟
دينا:ايوه يا بنتى تعب من شويه و الدكتور لسه ماشى من عنده و اداله حقنه منومه

ياسمين بحزن:الف سلامه عليه يا طنط...ده فارس على وصول و كان قايل لى انه جاى يسلم عليه
دينا بقلق: اوعى تقولى لفارس حاجه و تقلقيه...خليه يرتاح و الصباح رباح يا بنتى ده الساعه داخله على نص الليل
ياسمين:حاضر يا طنط

تقف ياسمين امام ابواب الڤيلا فور اخبارها بدخول فارس من البوابه الرئيسيه لتقف منتظره قدومه بلهفه و خوف و توتر و شوق فى آن واحد

يترجل من سيارته ويتحرك باتجاه زوجته بابتسامه رقيقه على فاهه و فور اقترابه منها يقوم باحتضانها و تقبيلها قبلات حاره و عميقه ليطفئ نار اشتياقه لها وسط مبادلته الغرام و الشوق و التعلق برقبته بدلال

يبتعد لحظه بعد ان طالت بهم القبلات لياخذا انفاسهما فينظر لها باعجاب بعد ان لاحظ تلوينها لشعرها و تجميله ببعض الخصلات الملونه ناهيك عن مساحيق التجميل و الوان طلاء الاظافر و رسوم الحناء على عنقها و ما خفى كان اعظم فيردد بغزل بعد ان اثارته بجمالها

فارس و هو يضغط باسنانه على شفته السفلى:ايه الجمال ده؟ النيولوك تحفه
ياسمين بغنچ:يعنى عجبتك؟
يجيب و هو يتفرس بملامحها:انتى عجبانى على طول بس التغيير حلو برده

يظلا واقفين امام باب ڤيلته و هى لا ترى تلك الواقفه بحنق و الم تطالع تغزله بها و فور رؤيتها لها تلمع عيناها برهبه و تنظر لفارس مستفسره بعيناها ليجيب الاخير بعد ان وضع يده خلف ظهرها و قادها للداخل:حنتكلم فى كل حاجه بس فى وقتها

يجلس و الى جواره زوجته من جهه و اخته من الجهه الاخرى و تجلس امامه مربيته الحنون و عاليا و الى جوارهم ساهر و يظل فارس يداعب صغيره و هو يطمئن على حالهم بغيابه

احببت طريدتي قبل التعديل ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن