الفصل العشرون

ابدأ من البداية
                                    

فكان هناك من يصور الحدث لترفع الحادثه سريعا فى فيديو. تحت عنوان: فتاه عنصريه تجرد امرأه منتقبه من نقابها وحجابها
وفيديو اخر تحت مسمى: فهد العدنان وخناق زوجاته
واخر بعنوان : اكبر فرح فى مصر لعائلة المنياوى ينقلب إلى خناقات حريم
وهناك من يصور تلك اللحظات لحظه بلحظه

صعدت ليالى الى الغرفه وهى مازالت تبكى وفهد يحاول أن يهدئها ومعها زينه
فهتف فهد قائلا: والله ماهسيب حقك ياليالى. انا اسف انا السبب فى كل دا
ليالى: لا يافهد متعملش حاجه كفايه اللى حصل وكداكدا حقى هييجى
فهد: قصدك ايه؟
ليالى : قصدى ان اللى هى عملاه دا مش سهل اللى هى عملته غلط كبير فى حقى وانا اشتكيتها لربنا وربنا مش هيسيب حقى
فهد :ونعم بالله بس انا ياليالى مش هسيب اللى حصل دا يعدى كدا بالساهل
ثم نظر لزينه فوجدها تنظر لهما وفى عينيها الدموع
احتضنها فهد وهتف قائلا: بتعيطى ليه يا زينه ؟
زينه : عشان ماما
وامسكت يد ليالى تقبلهم
فابتسم فهد وابتسمت ليالى واحتضنتها قائله : متخافيش عليا يازوزه المهم انك بخير
دى كانت عايزه تاخدها منى
فهد: دا انا كنت ولعت فى الدنيا كلها انتى وزينه واهلى خط احمر
ليالى : طيب اهدى يافهد احنا بوظنا الليله لعدى واسماء
فهد: طيب يلا بينا ننزل
ليالى : لا يافهد انا مكسوفه من الناس
فهد: مكسوفه ليه قلب فهد انا معاكى متخافيش
يلا بينا ننزل البسى حجابك ويلا
ارتدت ليالى فستان آخر كانت قد احضرته قبل أن تعلم بمفاجأة فهد لها بذلك الثوب الجميل
فارتدت الفستان الذى كان باللون الابيض وعليه حجاب باللون الذهبي فكانت قمه في الجمال قبل فهد يدها وتأبطت ذراعه وامسكت زينه باليد الأخرى
ونزلوا مره اخرى الى الحفل .

بعد عدة ساعات انتهى الحفل بزفة العروسين وصعدوا إلى جناحهما وايضا فهد وليالى وعاد الجميع الى القريه
مع باقى المدعوين

فى جناح فهد
دلفت ليالى إلى الجناح لتجده مزين لعروسين بالشموع والورود ووجدت منامه قصيره باللون الابيض على الفراش وبجانبها باقة زهور حمراء
فابتسمت والتفتت لفهد الذي كان يقف خلفها يبتسم
حضنته ليالى قائله: الله يافهد كل دا عشانى انا
فهد : دى أقل حاجه ليكى يا ليالى انا لو عليا نفسي اجيبلك حته من السما
ليالى : انت جنبي بكل الدنيا مش عايزه حاجه تانى من الدنيا غيرك
فهد: بعشقك يا ليالى انا بحس انك حته منى بحس لما بتكون بعيد كان روحى بعيده عنى
ياريتنى لقيتك من زمان وعيشت معاكى كل ثانيه فى عمرى
ليالى : انا هعيش معاك باقى عمرى اعوضك فيه عن اللى فات
اقترب منها فهد يلثم شفتيها بقبله رقيقه وهتف قائلا: على قد ما موقف النهارده خنقنى اللى كان هيموتنى اكتر أن كل الناس شافت الجمال دا
الجمال دا ملكى انا بس محدش ليه الحق يشوفه غيرى
ليالى : انا ملكك ياقلبى ومهما يشوفوا الناس اهم حاجة انى ملكك انت بس
فهد: متاكد أن النهارده الكل كان بيحسدنى عليكى سمعت تعليقات كتير لما نزلنا عن جمالك .
ليالى : سيبك من كل الناس احنا مع بعض انا ملكك انت انا ليالى الفهد .
زاد فهد عشقا وجنونها من كلماتها وبدأ يقبلها بشغف ليضع صك ملكيته فى كل انش من حبيبته
فسحب حجابها والقاه بعيد ا لتنسدل خصلاتها الناعمه على ظهرها .
وأمسك سحابة فستانها وسحبها حتى خلعه عنها لتصبح فقط بقميص قصير كانت ترتديه أسفل الفستان فحملها وذهب إلى فراشهم لتبدأ بينهم ملحمة من الحب والمشاعر .

ليالى الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن