مساء الخير
ليته لم يولد . البارت الخامس عشر
دانية رسولعن الامام علي ( عليه السلام )
"كما تدين تدان كما تعين تعان كما ترحم ترحم كما تتواضع تعظم مما تقدم تجد كما تزرع"**********************
كافي ...
حالة نصار الصحية بتدهور وتعبان كلش اكثر من مرة كتله روح افحص بس هو يستبعد المكان للحد المستشفيات لان بعيدة عنه ولذلك هو يرفض وميقبل
التهيت بحملي والتعب مالتي امي خطية على طول يمي تجي دائما لان اتعب بسرعة وعمتي متدخل ابداً حتى لو شافتني تعبانة داموت تدير وجهها ولا كان اكو شي
عادي جدا الها لذلك امي على طول هي تجينا تهتم بيت اجى نصار اليوم من وكت يكح واضح على التعب انداريت عليه واني حاطه ايدي على ظهري من الالم
كافي : نصار انت شوكت ناوي تروح تشوف شبيك ما بيك خوما رح تبقى هيج
بله صارلك شي وين اروح بحالي اني للخاطر الله روح لهاي المستشفى المشتسفى مادري شوفلك دكتور يعرف شبيك ما بيك
نصار : يمعودة شكو بيه قابل رح اموت عادي هسة كم يوم بالزايد اسبوع وارجع مثل
الحصان بس لان شتا وباردة يبقى صدري ياذيني واكشخ ماكو شي لا يضل بالج بعد ماشي
اني هسة رح اروح لواحد صاحبي يشتري الدكان من عنديكافي : ليش رح تبيع الدكان ؟!
نصار : اي يمعودة الشغل تعبان رح ارجع اشتغل يم خالي
حجه وهو يكح وبعدين اختنك فد مرة واحتقنبسرعة رحت جبت مي وانطيته شوية ارتاح
كافي : ها دباوع شصار بيك الى متى يعني
نصار: هسة ربج يسهل بعدبسبب الاستهانة وقلة المعرفة بالامراض قبل هواي ناس ماتوا بسبب التاخير على انو ماكو شي ومابيه وعادي بس ممكن باي لحظة يوكع بالفراش وذاك الوكت الكل يندم ...
عمتي كامت متسويلي مشاكل ابدا وعايفتني حتى متحجي ويايه ولا تكول شي ولا
تنتقد طبخ لو تنظيف بناتها ما اجوي بعد من رجع نصار من السفر هم قبلها بيوم راحوا
واني مرتاحة الوضع تغير عكس قبل جانت واكفتلي على الكلمة هسة لا اني وحد وهي وحد بس شكلها ابدا ميطمئن احسها تنتظر اجيب وبعدينتتفرعن عليه لان نظراتها مو مال شخص محب كلها نظرات كره بس
شسوي مالي خلك اتعارك وياها بعد
واني بطني واصلة للخشمي ومابيه حيل اكعد النوب اسوي مشاكل واعرفها كلش زينتلوفها واطلعني
اني الغلط والسوء تعرف تلعبها زيناخته بغرفتها طول الوقت او تروح لسوك بين يوم ويوم ويه عمتي الصبح
أنت تقرأ
ليته لم يولد
Non-Fictionحكاية حقيقية ( باللهجة العراقية ) تبدا من السبعينات الى يومنا الحالي عّن الحياة وكيف تدور ومن يكّون في الاعلى سياتي يوم ويكون في الاسفل تتحدث القصة عّن امراتان ترويان قصة حياتهم في زمنين مختلفين ( الجزء الاول) بين خدع وحيل بين نكران الجميل وعقوق...