الفصل السابع عشر

4.5K 184 1
                                    

الفصل السابع عشر
عند عاصم ودارين
عاصم وهو يركض خلفها :يابنتي بقا قطعتي نفس الي خلفوني اتهدي بقا وربنا مهسيبك انا مستني اليوم دا من يوم موعيتي على الدنيا فاهمه يعني ايه
دارين وهي تاخذ نفسها من الجري :طب نتعرف على بعض الاول
عاصم :نعم ياختي دا احنا عارفين بعض بقالنا 23سنه
دارين :طب بص ناكل الأول انا جعانه
عاصم :دارين دي ساابع مره تاكلي فيها اهدي حبيبتي وتعالى اعدي جمبي ربنا يهديكي وغيري الفستان دا كمان مالك في ايه انتي فوق السرير بتعملي ايه يعني على اساس اني لو عايز اوصلك مش هعرف وانتي فوق انزلي ابوس رجل امك الله يرحمها
دارين :طب توعدني الاول انك مش هتغتصبني
عاصم :لا ياروحي انا هتحرش بس ايه رايك
دارين وهي تنزل من فوق السرير :عاصم انا هنزل اهو بس اوعى من سكتي عايزه ادخل الحمام
عاصم وهو يبعد عنها ويجلس في الكرسي
عاصم :اتفضلي ياستي يا مسهل
نزلت دارين وذهبت الي الحمام لتخذ حماما خرجت من الحمام بعد نصف ساعة بالروب الخاص بها وذهبت لغرفه الخاصه للملابس وجدت جميع الملابس ملابس حريريه تظهر أكثر ما تخفي
دارين :احيه ايه دا انا هلبس دول ازاي مستحيل البس كده قدامه
عقلها انتي غبيه صح دا جوزك وحلالك مانتي كنتي بتلبسي فستانين انيل من كده بكتير
قلبها لا ياعم اتكسف كده عيب ممكن هو كمان يقول عليا قلة الأدب وعايزاه وكده
عقلها لا انتي لو اتحجبتي مش هيسكت دا انتي حرماه انتي مش فاكره البوسه بتاعت المستشفى الي كنتي دايبه فيها والمصيبه انك كنتي عايزه دا بدليل انك يوميها شديتيه عليكي ها
دارين :بس انتو الاتنين بس خلاص عقلي صح بس انا هلبس دا وبرضه مش هخليه يطول مني حاجه لازم اعاقبه على الي هو عمله فيا
اختارت قطعه من اللون الأرجواني الداكن قصير جدا يظهر جمال ساقيها البيضاء الناعمه وكان بدون حمالات ووضعت عطرها الخلاب ومشطتت شعرها الطويل وخرجت أما هو فقد كان قد ابدل ثيابه أيضا ولبس البنطلون فقط وكان عاري الصدر يظهر جمال عضلاته البارزه بشده أما هي عندما خرجت انتباهه هو اولا لم تكون قد رأته بعد
عاصم في نفسه :يخربيت جمال امك يا شيخه بتنوري
دارين وقد رأته أيضا :يخربيت عضلاتك معقوله كل العضلات دي بتاعتي انا وبس
عاصم وهو يقترب منها :ايه القمر دا كل الجمال دا لوحدي وملكي صح
دارين وقد تداركت الأمر :ملك ايه وزفت ايه بقولك ايه انا عايزه انام روح شوف انت هتنام فين
عاصم وهو يستوعب ما تقوله هذه الحمقاء :انتي واعيه بتقولي ايه يا دراين انتي مراتي والنهارده دخلتنا
دارين :بلا دخلتنا بلا خارجتنا قولتلك تصبح على خير وعدي ليلتك بقا ذهبت الي السرير وأعطته ظهرها
أما هو فقد كان مزهول منها لقد تغيرت كثيرا اهي تعاقبنا حسنا فانا استحق هذا العقاب وذهب الي السرير بجانبها لكي ينام
دارين :على الكنبه يا عاصم باشا
عاصم :كمان !
دارين :اتفضل الكنبه اهي
عاصم وقد ذهب إلي الاريكه ووضع يديه على جبته وراح يفكر كيف سيصلح الأمر معاها
اما هي فكانت سعيده لأنها اخذت قرار أن تعاقبه ولكن بطريقتها طريقه الانثى !

عند ملك وسيف
كان يرقص معاها على ضوء الشموع وهو يحتضنها بتملك
سيف :يعني خلاص بجد سامحتيني يا ملوكتي
ملك :ايوه يا روح ملكوتك سامحني انا كمان
سيف انا مش زعلان منك اصلا احنا ضيعنا من عمرنا كتير اوي كفايه كلام بقا الان حان وقت العمل اخرسي خالص بقا وحملها دفعة واحده الي السرير
ملك وهي تطوق عنقه بشوق وشهوه :هتعمل ايه
سيف وهو يدفن رأسه في عنقها يقبلها ببطئ شديد جدا وكأنه يتذوقه :هدوقك يا ملوكتي !

أما عند ادم واسيل
كانت تنام بعمق عندما أحست بحركته بجانبها فبتسمت فهي تعلم السبب تقلبت لكي تراه  راته وهو ينظر إليها برغبه شديده لاول مره ترى عيناه عن قرب كم هي جميله جدا وكم هو وسيم حد الجنون اقترب هو منها فقد تاهه في عينيها الخليط بين الازرق والاخضر امسك وجهها بين يديه اقترب من شفتيها  بقبله ذابت بين يديها ليستلم صك جسدها كما استلم قلبها وعقلها فأصبحت زوجته شرعا وقانونا !
في الصباح فتحت عينيها لتجد نفسها على الفراش ترتدي قميصه الابيض نظرت إليه وجدته يضع يديه على خصرها وينام على بطنه بأثاره جائت لتتحرك
سليم بنعاس :هتفضلي تبصيلي كده كتير
ماهي وهي تحاول ايجاد صوتها :انا لا بابص ولا حاجه انا عايزاك تشيل ايديك من عليا عشان اقوم  اوعى بقا
اعتلاها وقربها منه وحاصرها بين ذراعيها :بس انا مدتكيش الأذن انك تتحركي من جمبي
ماهي :نعم هو انا كمان هستأذن عشان اقوم ولا ايه
سليم وهو يقترب منها أكثر
ماهي :سليم لو عملت اي حاجه انا ها
سليم وهو يقترب أكثر من شفتيها بشوق ها ايه
ماهي :هصوت وألم عليك الناس
سليم :طب صوتي بقا
التهم شفتايها بجنون أما هي فتاهت معه في بحور العشق غرزت أصابعها في شعره تشد عليه وتقربه منها
أما هو فنسي كل شئ انتقامه وكل شئ فهي تسلبه عقله
فقد وقع في الفخ لا هي !


عشق الانتقامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora