الفصل الاول

18K 363 6
                                    

كانت تجلس في مكتبها بداخل الشركه الام فهي رئيس مجلس إدارة شركة من أكبر الشركات والتي تعد حاليا الرائد في مجالها ولها فروع حول العالم ..دخل عليها رجل في أوائل العقد السادس بهيبته المعهودة والوقوره وناداها بأسمها ماهي !
نظرت إليه وقد تعرفت على الصوت فورا وكيف لا وهو الاب الروحي بنسبه إليها خلعت نظارتها الطبيه وعلى وجهها ابتسامه بشوشه لا يراها سوا الأقرب إليها وهو أولهم فهو يعد عائلتها كلها الآن هو وزوجته الحنونه

ماهي :انكل فؤاد وحشتني اوي اوي انت فين كل دا ايه الاخبار اتصلت بيك الصبح كالعاده قالولي خرج اتصلت على موبايلك كان مقفول قلقتني عليك يا حبيبي

نظر إليها فهو يحبها كابنته واكتر من ذالك أيضا فهي من انقذته من حادث كان سيؤدي بحياته منذ ست سنوات ولكن أصبحت مختلفه تماما عما عرفها عليه فصبحت كالجليد حتى في ملامحها البريئه بسبب ما حدث لها !
فؤاد :حبيبتي انتي اكتر والله انا كنت في السفاره عند صديق ليا في مكتبه وبعدين تعالي هنا دي انتي الشركه مماشياها احسن مني مليون مره انا اقول بقا امشي وانتي كملي شكل كده هطلعوني على المعاش بدري يا جزم

ماهي :لا طبعا هو انت في زيك وبعدين معاش ايه بس قول انك بتتلكك عشان تعد مع سوسو حبيبت قلبك مش كده المهم دلوقتي ايه الاخبار ؟

فؤاد:تمام الي انتي عايزاه حصل وفعلا تم عمل الصفقه معاه والموافقة بكل الشروط  الي قولتي عليه انتي متاكده من الي انتي عايزه تعمليه دا وبتفكري فيه انا شايف بعد السنين دي كلها كفايه كده بقا كفايه وسيبي كل حاجه لربنا والزمن

_كانت شارده هي أمامه عيناها المظلمه لا تنبأ بخير بل بعاصفه وعاصفه ستقضي على كل شئ كان فؤاد ينظر إليها وهو يعلم بماذا تفكر تماما ومعاها كل الحق ولكن الانتقام لا يريد لنار الانتقام أن تأكل بداخلها ولكن اكلت النار وأصبح كل شئ رماد وانتهى الأمر !!
فؤاد:ماهي ردي عليا بتفكري في ايه سكوتك دا بيخوفني اكتر ؟

ماهي :متخافش عليا انا عارفه انا بعمل ايه وحقي هعرف اخده كويس اوي دا مش حقي بس دا حق اهلي كمان

ورفعت هاتفها وضغطت على اسم من الأسماء الاتصال وبعد ثواني جائها الرد
ماهي :رعد احجزلي اول طياره على ايطاليا !!!

عشق الانتقامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora