الفصل الثاني

11K 295 7
                                    

في ايطاليا وفي أحد الشركات الكبرى للسياحه وتنفيذ المشروعات كان هو في غرفة الاجتماعات ينهي صفقه ما ؟

ماركوس :والان ماذا تريد لقد ربحت الصفقه بجداره ولكن كريستيان وشركائه لن يصمتوا فهذه خامس صفقه تحصل عليها منهم
#كان ينظر إليه بهدوء وبرود أيضا فهو يعلم أنه على حق ولكن كان يجب أن يلقن كريستيان هذا درسا ليعرف مع مين يتحدى فهو الذئب ملك السياحه العالميه ويعد من أكبر رجال الأعمال حول العالم وصاحب اكبر الفنادق والمنتجعات السياحية حول العالم ! فهو سليم العطار في الواحد والثلاثين من عمره وسيم جدا وملامحه الرجوليه تأثر اي شخص أمامه حتى الرجال والنساء والاطفال يلقب بذئب ..
قطع شروده رنين الهاتف الخاص بيه ليرى من المتصل فيبتسم وقد أشار للجميع بنهايه الاجتماع والخروج

سليم :حبيبي يا فؤش وحشني تصدق كنت بفكر اخد اجازه واجيلك انجلترا ولكن صمت قليلا وهو يستمع للطرف الآخر بتركيز عندما أحس بنبره الجديه فيها على غير العاده !
سليم :ايوه بس هي هتقبل بالي انت بتقوله دا وهتستفيد ايه ؟تصدق انا نفسي اشوف مين ماهي دي الي انت دايما تكلمني عنها انت وسمسم انتو طالعين بيها السما كده ليه انت والعيله كلها ..خلاص انا هتصرف هي وصلت ولا لسه ..خلاص تمام انا هروحلها ونشوف انت عارف انت عمي مقدرش ارفض ليك طلب على فكره انت لازم تيجي بقا انت وسمسم لأنكو وحشني جدا  تمام تمام في رعايه الله ..اغلق الهاتف وشرد في تلك المرأة القويه التي يتحدثون عنها كما لو أنها المرأة الحديديه
سليم :مروان تعالالي فورا  فكان هذا رئيس الحرس وذراعه اليمين منذ زمن طويل ويثق فيه ثقه عمياء

سليم :انا عايزك في خلال ساعه بظبط تجبلي كل المعلومات وكل حاجه عن ماهي
مروان :حضرتك تقصد ماهي الالفي الي شغاله مع فؤاد بيه !؟؟
سليم :الله حتى انت طلعت تعرفها دا كده حلو اوي  ايوه يا سيدي عايز كل حاجه عنها من يوم مجت وقابلك عمي فؤاد لحد دلوقتي حتى اكلها وشربها تمام ؟

تمام يا فندم عن اذنك 
#اتفضل وانشغل بالاوراق العمل أمامه وهو على نار لكي يعرف من هي

*كانت تتناول غدائها في فيلا الجديده في ايطاليا ذات الطابع الحديث متوسطه الحجم ومن حوليها كانت الجناين وحمام السباحه
قد انتهت من الغداء ودخلت غرفه المكتب وانشغلت في العمل وايضا لترى ملف ذالك الخرق كما اسمته عندنا عملت من فؤاد أنه هو من سيساعدها ولكن هي لا تثق في اي رجل ولا تحبهم أيضا طلبت الملف من صديقها الوفي وذراعها ايمن ورئيس حرساها رعد ؛ تفتح الملف لترى صورته الأثره لا تعلم لما قلبها يدق هكذا لم يدق هكذا منذ زمن لدرجه انها اعتقدت أنه مات وأصبح كتله من الجليد  ولكن لم تعلم لما هذا الشعور في نفس الوقت وصل الملف التابع لها لايدي سليم  وزدوج صوتهم عندها فاتحو الملف وقرأو اول كلمه
#الحوت !
*الذئب !

عشق الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن