أرض المثليين|Gay land

8

اتفقوا جميعا على الذهاب الليلة الى بيت جونغكوك
ومحادثته بموضوع تايهيونغ و جان ...
نامجون و يونغي اتفقا على حرق بيت جونغكوك
هذه الليلة اذا رفض تسليم تاي و جان ..

خصوصا وان هوسوك قد وافق على ذلك
ولم يكن بصف جونغكوك
واعطاهم الاذن بفعل ذلك اذا رفض...

وجدت نفسي الوحيدة بينهم التي ترفض ما يخططون له
اخبرتهم بأنه من الممكن ان يكون تاي و كوك يحبان بعضهما الان و هذا يعني بان تاي اصبح جزء منا ..

اصبح تاي جزء من مجتمعنا و من حقه العيش معنا
لكن احدهم قاطعني وقال :
" اذا كان جزء منا فعليه ان يخرج للعلن ويقولها "

اسرع جين قائلا:
" حتى وان كان جزء من مجتمعنا
الطفلة يجب ان تعود للمبنى
وان تخرج منه متبناة فقط"

وفي النهاية قرر الجميع الاجتماع عند جونغكوك
لوضع حد لهذا المشكل الذي بدأ يكبر ...

اذا علموا بما يخطط له جونغكوك وتاي
سوف يقومون بقتلهما لامحالة..

***وجهة نظر تايهيونغ***

كنت أطبخ العشاء في انتظار عودة جونغكوك و جان
اخبرني كوك انه سيأخذها لمدينة الالعاب بعد رؤيتها لصديقاتها..

عقلي كان يفكر في علاقتي بجونغكوك
منذ ان تضاجعنا وانا اشعر بالذنب..

اشعر ان مافعلناه خاطئ و انه غريب بالنسبة لي..
رغم انه ممتع لكن الاحساس بالذنب لاحقني...

ايضا كنت افكر بمابدر مني من سوء تصرف
لم يكن يجدر بي رفض جونغكوك بتلك الطريقة

اشعر بالسوء وبالاحراج ، لقد تركته يمتعني
ورفضت ان امتعه ، بدوت انانيا للغاية..

لكني خائف ومرتبك عندما يتعلق الامر بالجنس
فانني اشعر بالذنب و الخوف ومشاعر سلبية..

انا لم اتخيل يوما انني سأحب فتى
ولم اتخيل ابدا اني سأضاجع فتى..

هذه اشياء حدثت خارج توقعاتي
و لهذا فانني اشعر بالدهشة والغرابة

انا احب جونغكوك حقا واستطيع ان اعترف باشتهائي له
لكني خائف من ان يكون ذلك خاطئ و مؤلم ...

انا محظوظ لان شريكي متفهم و صبور
لو كان شخص اخر كان سيضجر و يغضب..

جونغكوك يعاملني برقة و صبر ...
وهذا يجعلني احبه اكثر واتعلق به..

جهزت الطعام بسعادة ، وانا ادندن تارة،
واصفر تارة اخرى ..اصبحت اقدر نعمة صوتي
و تحركي بحرية ... لم اكن انتبه لأهمية حواسي واعضائي... لكن عندما فقدتها ، ادركت قيمتها..

لقد كنت اعتمد على جونغكوك في كل شيء وبدون مقابل، كان يرعاني ويعتني بي بدون مقابل...

الان انا اقدر جيدا كل النعم التي لدي
وبينما انا ادندن سمعت ضجيجا غير معتاد

اصوات غاضبة تتعالى ..
اسرعت لأطل من النافذة ،
وجدت جونغكوك عند الباب الرئيسي يحمي اختي خلفه
ويبدو غاضبا يصرخ على الجماعة التي امامه..