رفع ايده و اشر على مرأت عمي ابو ظافر و گلي ـ عمي المرأة تحلف بالقرآن ما مسويتلچ شي ليش تتهموها؟ هاي هية تابت ، الاخوة بهذا العمر و يتعاركون لإن توهمتي
مرأت اخوية واگفة يم الباب و ترد على عمي ـ خالي و الله تقرا دفتر الميت الي انطاها اعضائه و تباوع افلام رعب أكيد هيچ تتخيل ، بس هم يكبرون السالفة
التفت عليها مجتبى و صاح بيها ـ انتي بعدچ هنا اطلعي برا
عمي جر إيد مجتبى و گلة ـ عيب احترمنا
مجتبى سِحب ايده من عمي بكل قوته و رد ـ عمي هاي ما تستاهل احترام ، ذاك اللسان تمده على امي
ردت مرأت اخوية ـ و الله يستاهلن يتهمن العالم و هن مدري شيسون ، تقرا كتب موتى و من تتخيل تعالوا خالتي مسويتلها عمل
سألني عمي ـ يا دفتر هذا؟
مسحت دموعي و عدلت گعدتي و اني ارد عليه ـ دفتر مذكرات قريت منه صفحتين و خذاه استاذ علاء دزاه ابن عم المتبرع يريده ، كلشي ما بي لا سحر و لا شي يخوف حچي عن أيام القتال بالجبهة و راح يصير اسبوع من اخذوه
خالتي "سماح" گعدت يمي و خلت راسي على صدرها و هي تگل لعمي ـ و الله نسوانكم مسويات شي و احنا إن شاء الله ناخذها للسادة ، عايفين ام السحورة و واگفين على بتنا المسكينة تحاسبوها
رجعت الهوسة و العرك و هالمرة يمي
ظافر رفع صوته ـ أريد اگول شي ، ادري كلكم ما تردون تسمعوني بس هي حچاية حق
صكيت سنوني و اني اراقب كل كلمة تطلع منه ، شلون حبيت هيچ بشر ! شلون تصورت راح اعيش وياه !
كمل كلامه ـ امي من خلت السحر داخلة و گاعدة يم الكنتور بحيث عبايتها مغطية الفراغ بينها و بين الكنتور ، مادة ايدها بجنطتها من تحت العباية و مطلعة العلاگة و شامرتها ورة الكنتور
رفع اصبعه و اشر على الموجودين يلا كمل ـ كلكم شفتو سكينة مغمضة عيونها غير عمي و ابوية الگاعدين گبالها و حاجبين عنها امي
ما واحد فكر شلون شافتها من خلت السحر ؟خلة عينه بعيني و سألني ـ سكينة شلون شفتيها؟ و لا تتهربين من السؤال بحجة ما اريد احچي وياك
البيت كله يباوعلي حتى خالتي ندستني و تگلي ـ احچي
دنگت و جاوبت بتردد ـ صح مغمضة بس شفت كلشي حتى شذرة محبسها
ابتسم ظافر مسهتزأ و أشر علية و هو يگول ـ هاااا و تگلولي ليش عفتها بتكم مريضة لو بيها شي ، شلون تشوف الشغلة و هي مغمضة بتكم لو مخاوي...
ماخلاه مجتبى يكمل ضربه على وجهه
وگعه بالگاع و گعد على صدره يريد يضربه بعدالولد جروا مجتبى عنه و الباقيين طلعو ظافر برا ، بس ياريته سكت و هو بالصالة يصيح ـ و الله البت بيها شي و هم ضامين
YOU ARE READING
إلى أين تصل
General Fictionنبذة عن القصة بعد علم (سكينة) بعلاقة تشوبها الخيانة بين اقرب صديقة الها و خطيبها (ظافر) تتعرض لأزمة قلبية ينتج عنها مرض قلبي و فشل الكلى فتزرع كلية جديدة من مجاهد بالحشد الشعبي و يبتدي التغيير بحياة و نفسية سكينة بواسطة دفتر المجاهد