أكان ذاك حلما ؟(مكتملة)

الفصل السادس والأخير : أكان ذلك حلما ؟

أهلا ومرحبا بكم أحبتي كيف حالكم ؟

أتمنى انكم بأحسن حال ، هاقد وصلنا لنهاية رحلتنا والتي كانت أسرع مما توقعت رغم أنني سبق وقلت بأنها قصة قصيرة لكن لا أحب أن أصل للنهاية لأن ذلك يفطر قلبي في كل مرة💔💔

شكرا جزيلا لكل شخص خصص جزءا يسيرا من وقته الثمين لقراءة قصتي المتواضعة ، لاتعرفون كم يعني هذا لي جدا .....إنه حقا لشرف عظيم جدا لي ، كلمات الشكر كلها عاجزة عن وصف مدى امتناني لكم ....شكرا لكم من أعماق قلبي ❤

على كل لكل بداية نهاية وهذه حال الدنيا لذا فلنتابع معا تتمة القصة

ملاحظة :سيكون الفصل تناوبا في الرواية بين ساكورا والراوي و ساسكي

حائرة مصدومة ومشوشة الأفكار ، تشعر كما لو أن الأرض تهتز تحت قدميها أو أنها وقعت من حافة واد عال جدا لايُرى له قاع ، كانت نظراتها وحدها كفيلة بإيصال مشاعرها .....حاولت التحدث لكن صوتها أبى الخروج بل حتى إنها نست للحظات كيفية الحديث

لم تكن صدمته هو أقل منها فلم يتوقع قط رؤيتها هنا والأسوء أنها التقت جينفر بالفعل ، أراد أن يتحدث حتى أنه فتح فمه لكنه تراجع وابتعد عن الباب فاسحا لها المجال لتنطلق بأقصى سرعة لديها تاركة كل شيء خلفها

تنهد بتعب وظل يتبعها بعينيه بينما جزء منه يصرخ بأن يلاحقها من قلقه عليها لكنه تخلى عن ذلك ، التفت نحو تلك الجالسة على السرير ثم حمل هاتفه واتصل بشخص ما

ساكورا :

لماذا ؟لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ أنا لم أعد أفهم أي شيء ، كيف هذا ؟ حبيبة ساسكي-كن حامل بالفعل وفي شهرها الرابع ! بل إنهما مخطوبان حتى ....كيف هذا ؟ بالأحرى لماذا أنا أشعر بأنه تم خيانتي ؟ أليس هذا خياره الخاص ؟ ألايجب أن أفرح له لأنه سعيد أخيرا مع إمرأة يستطيع أن يؤسس أسرة سعيدة معها ؟ ما الذي كنت أتوقعه أنا ؟

لم أعد أفهم أي شيء حتى نفسي، كل ما أعرفه هو أن صدري يعتصر ألما بشكل قاتل ، قلبي ينزف بشدة لدرجة أشعر فيها بأنني سأستفرغه الآن .....أريد أن أهرب من هنا ، من هذا المكان ومن هذه المدينة ومن هذا الواقع