أنا لا أُومن بالصدف، جميع ما يَحصل فهو مرتب و مكتوب. لا شئ يحدث لمجرد الحدوث بل ليترتب عليه أحداث أخرى فلهذا يجب علينا الاختار بحرص حتى أتفه و أصغر الأشياء.
حياتنا قصة و لكن الحرية لنا فى جعلها قابلة للقراءة أم مملة.
تحدثنا الليله الماضيه أنا و"إلويز" بعمق تقريبًا لمدة ساعتين حتى شعرنا بالنعاس. تحدثنا عن انفصالها عن "زاك" و تبين أنى فوت الكثير من التفاصيل بسبب الفتره التى لم نتحدث فيها.
بدأ زاك في معاملتها بشكل سيء قبل شهر دون أي سبب واضح حتى في العمل وغير مناوبته ثم بعد شهر ونصف قرر الانفصال عنها بأكثرطريقه بشعه.
الفكره هى أن "إلويز" لا تزال قلقة عليه لكنها حزينه للغاية و لا تريد التحدث معه لمعرفه السبب لأنه حقها أو مع أخته.
تحدثنا أيضًا عما فعله كيم وقاله البارحه.
كان كيم لطيفًا جدًا معي لكنه فاجأنى بما قاله لي قبل العشاء. أنا لست غبيًا ، ما قاله يثبت أنه معجب بى أو على الأقل يمتلك بعض المشاعر لى ولكني لا أعرفه بما يكفي لأحبه وأنا لست من هذا النوع لأجعله ينتظرني لأعجب به وسأفعل ذلك وأوضح أننا أصدقاء وإذا كان على ما يرام مع ذلك فيكن أن نكون أصدقاء.
لقد فاجأني للمرة الثانية عندما افترض أننى ودارنيل في علاقة كانت سرية .
جعل دارنيل الأمر يبدو كذلك بالمقابله أمام خزائننا وأنه ساعدنى للهروب من المدرسه ناهيك عن الاتصال به للوصول إلى.
أريد الاتصال به في منتصف النهار لتحديد موعد اجتماعنا غدًا.
"اصباح الخير، أيها الطائر المبكر" قالت "إيلى" ثم عبث بشعري و أعطتني ابتسامتها الكسولة.
"صباح الخير يا كسوله" قمت بإغاظتها و أعطيتها ابتسامتى المتكلفة.
أدارت عينيها واندفعت إلى الحمام أولاً.
ضحكت وذهبت إلى الخزانة لأرى ما سأرتديه.
أخرجت بلوزة أكمامها واسعه و تبدأمن عند الكتف باللون الوردى الفاتح مع جينز خصره مرتفع و حذاء أسود.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
