الفصل الثانى

243 29 15
                                    

فى البداية أحب أن أشكر جميع من دعمونى بالقرائة و التصويت.
شكرًا.
//

حياتى لا تزال غير سيئة مثل الآخرين لكنها ليست جيدة. أنها أشبه بمزيج غريب بين الأبيض و الأسود و لا أعرف أى لون منهم يطغى على الآخر.و لكننى أتمنى أن أترك الأبيض يطغى بكل شجاعة على الأسود و أن أجعل حياتى مثيرة بالأحداث الشيقة و الجريئة و أن أخرج و أحلق فى السماء لا أن أقبع فى الجحور مثل الأرانب.

علاقتى مع أخى جيدة جدًا و أنا محظوظة لأحفل به بجانبى.

و بالنسبة لوالدىّ، نحن على علاقة جيدة. و لكن كفتاة أميل إلى أمى أكثر من أبى. هم يعاملون بعضهم بشكلٍ جيد بجانب بعض الجدالات الصغيرة التى تنتهى تقريبًا فى نفس الوقت.

لدىّ صديقة واحدة مقربة لكننا لا نذهب إلى نفس المدرسة مع الأسف و لكننا تتحدث دائمًا عبر الهاتف و الرسائل و نلتقى بس الحين و الآخر. هى جعلت حياتى قابلة للعيش و المُضى نحو الأمام.

انتظرت كيم خمس دقائق حتى فرغ من مكالمته الهاتفية و جاء و جلس فى المقعد المقابل لى.

"انتهيت." تحدث بابتسامة على وجهه.

هذا غريب، لا أريد أن احرج نفسى.

"لقد حدث شئ بشكل مفاجئ و انا مضطرة إلى- أعنى أن- أ- "

"يمكننا تأجيل الميعاد لغد، لا مشكلة لدى. و ليس هناك داعى للتوتر او الخوف."

أنا أحب أنه يفهمنى بدون أن أكمل جُملتى و يصل إلى ما أريد قوله لأنه يوفر علىّ عناءٍ كثيرٍ فى التحدث بشكل لائق و اصطياد الكلمات المناسبة.

"شكرًا لكَ!" قلت مبتسمة و لا أمانع أن احتضنه لإنقاذ يومى من الانهيار.

"لا بأس. غدًا فى منزلكِ؟" سأل بهدوء.

"نعم، هذا جيد."

"هل يمكننى الحصول على رقمك فى حال حدوث أى شئ؟"

اعطيتُه هاتفى ليدخل رقمه. رنّ على هاتفه ليحفظ رقمى. الولد الآخر لم يعطنى حتى رقمه.

أعتذرت منه لأذهب إلى الحمام لتهدئة نفسى من التفاعل الإجتماعى الزائد اليوم. يا إلهى، كم استطعت اجتياز هذه المعاملات.

'هل يمكنكِ مقابلتى فى المركز التجارى بعد المدرسة؟'

ذهبت إلى خزانتى لأجد فتاة واقفة بجانبها منتظرة. ما الأمر اليوم؟ هذا كثير ليوم واحد.

تجاهلتها و فتحت خزانتى.

"هل تعتقدين أنك سوف تحصلين على كيم، أيتها البلهاء؟ و أنا هنا أشاهدك و أترقبك؟"

و فى النهاية| At The EndWhere stories live. Discover now