اُلْـفَـصْـلُ اُلـتَّـاسِـعَ وَ العِشْرُونَ

4.2K 507 174
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

"جيمين-آآه"
صرخت معانقة إياه.

"كلا جايلين، جونغكوك سيغضب!"
قال مبعدا إياها.

"و كيف سيغضب إن لم يكن يعلم، ثم هذا شيء سيسعده في الأصل.. لما سيغضب؟"
"هذا تدخل في علاقته الغرامية، لا أريد هذا.."

" جونغكوك ذكر أنه له مال في مكان أنا الوحيدة التي أعرفه، سيكون من الرائع مشاركته.."
" تعلمين أن كل ما قلته مزاح؟ كنت أختبر سعة صبرك هاهاها.. أنا داخل هذا، سأعلمك كل ما تحتاجينه! "

" رائع ! الدرس الأول؟"
سألت جالسة أمامه على السرير بحماس
" على فمك أن يكون نظيفا طبعا! "

نظرت له بسخرية لتردف
" طبعا فمي كذلك! "
" أنا فقط أخبرك القواعد! الثاني هو على شفتيك أن تكون بنكهة معينة.. على القبلة الأولى أن تكون لذيذة! "

مصباح أصفر لمع فوق رأسها قبل أن تقول
" حليب الموز أو لحم الخنزير!"
" ليكن حليب الموز.. "

صمت قليلا قبل أن يكمل
" هذا مخجل.. لكن.. عليك اصدار أصوات.. تجعله.. ااااخ يجدر بك تعلم ذلك بمفردك! ثم جايلين هناك مقاطع فيديو على الانترنات! لما بحق الجحيم الواحد و العشرون أنا من عليه تعليمك ذلك!"

" لا تلعب دور الطفل البريء كل من تايهيونغ و نقود جونغكوك أخبراني بالحقيقة المرة!"
أخبرته رافعة حاجبها تناظره باستفزاز.

زفر هو بحنق يجول ببصره بكامل الغرفة ليرجعه أخيرا لها
" الدرس الرابع كلما كانت أطول كلما علاقتكم أصبحت متينة أكثر.. الخامس و الأخير.. أشعريه بأنوثتك إثرها، إجعليه يشعر و كأنه يصور مشهدا باريسيا.. "

ملامحه اشتدت قبل أن يكمل
"هذا ما أستطيع إفادتك به.. فلتزحفي خارجا الآن.. المال أرغب به بعد إنتهاء العملية.. حظا موفقا!"

أنهى كلامه تزامنا مع إغلاق الباب في وجهها بما أنه كان يتحدث بينما يدفعها للخارج.

. . . . . . . .

بالفعل نفذت كل ما قاله جيمين حتى أنها غيرت ملابسها لفستان مما خزنه تايهيونغ لحبيبته المستقبلية فقط لنجاح المهمة التي منذ كانت في رحم أمها تنتظرها، بل حتى منذ كانت في إحدى جزيئات السائل المنوي الخاص بوالدها.

" بسكويتتي"
نطقت بغنج مقتربة من جونغكوك الذي كان همه الأكبر نطق كلمة 'irregardless' الانجليزية بشكل صحيح.

" جونغكوك!"
انتحبت جالسة قربه بعدما تلاقت التجاهل في محاولتها الأولى.

"bae, it's just few minutes.."

قال بدون تركيز.

تكلمه بلغتين جعله يخطئ في تحدثه معها و يكلمها بالإنجليزية.

"but I need your attention right now! "

و مجددا انتحبت ليترك الهاتف من يده و بتربع في الجلوس كما كانت تفعل هي.

" إذن؟ مصائب جديدة؟"
تسائل

"تعلم أنني أحبك.. صحيح؟"
تورد استطاع أن يلمحه على وجنتيها و هذا ما جعل أسنانه تبرز بشدة جراء تلك الإبتسامة الواسعة التي تكاد تشق وجهه.

يعجبه أنه جعلها تتصرف كما لم تكن تفعل من قبل،
و ما يعجبه أكثر أن كل ذلك لا يحدث سوى أمامه و له بمفرده.

" و تدركين أن الحب سيخجل إن علم ما يخالجني حاليا؟ "
أجابها يبعد خصلة شعرها التي تمردت و جعلت جزاء صغيرا من ملامحها الأخاذة تختفي عن ناظريه.

و أخيرا و رغم ترددها الشديد و خجلها الأشد إلا أنها استطاعت استمداد تلك الشجاعة من المجهول و جعل كلتا شفتيهما تنطبقان على بعضهما.

لم يتردد بل هو أحاط خصرها يقربها له مستغلا الفرصة التي جاءت له على طبق من ذهب.

تعمق و تعمق و تعمق و تلذذ أكثر و هو يبادلها القبلة التي جعلت من كليهما يشتعلان،
كانت حريصة جدا و لأول مرة في تنفيذ ما أملاه جيمين عليها.

و بعد ثوان عديدة و بدون وعي منها دفعته بقوة متجهة نحو حمامه الذي بأطرف غرفته
" تبا لك جيمين، أظنني بالغت في شرب حليب الموز.."
تمتمت داخلة إياه.

. . . . . . . . . . . .

الحجر الصحي : خلف المشهد

بعد أن بحث أكثر من مليون ألف مرة في جل جواربه استسلم مناديا إياها لعلها تساعده
" جاي حبي! هل رأيت المال الذي كان مخبأ في جواربي؟"

" أكلها الفأر حبيبي!"
صرخت مجيبة إياه بعد أن قررت أن تحشر رأسها بالفرن كما فعلت للكعكة التي كانت تعدها منذ قليل.

.......

قبل الأخير..
م اصدق - تبكي بشدة -

 ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔Where stories live. Discover now