ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔

اُلْـفَـصْـلُ اُلـسّـادِس وَ العِشْرُونَ

.

"جونغكوك-آآه"
نطقت بنبرة باكية لينظر هو لها مستسلما.

"أظنها النهاية جايلين.. كان علي فقط البقاء مكتئبا لأيام ثم أعود كالمعتاد.."
"هل تلومني على هذا الآن!"

ركلته بقوة بحكم أن الغرفة التي هم بها صغيرة كفاية لجعل رجليهما تلتصق ببعض.

"لست ألومك، و على كل حال بعض من أحلامي كانت تدور حول كيف أننا سنعيش حياة سعيدة و كيف أننا سنموت معا، على الأقل نصفها الثاني سيتحقق الآن.. "

" بمناسبة هذا جونغكوك.. "
تمتمت بعد أن احمر كلا من خديها و أذنيها.
همهم هو منتظرا كلامها.

"عندما قلت أن جولين رحمها الله معجبة بك، أنا لم أستثني نفسي وقتها.. "
" تـ.. تقصدين.."
قال بصدمة لتومئ هي.

" و ماذا عن تايهيونغ؟"
سأل بانزعاج لتبتسم هي
" الجميع يعلم أننا فقط أصدقاء"

لحظات صمت و هما ينظران لبعض حتى انتحب جونغكوك
" و الجحيم العشرون! كنت سأقبلك الآن! "

" ماذا عن التظاهر بأننا نفعل ذلك؟ "
اقترحت ليومئ هو بحماس للفكرة.

و بالفعل أغمضا أعينهما يقلدان تلك الأصوات.
و في خضم تلك الأجواء دخل خاطفهم ليصرخ بقرف بعد أن لاحظ فعلتهم.

" و اللعنة ما الذي تصنعانه؟!"
استدارت جايلين لتشهق بذعر
"نامجون! خطفوك أنت أيضا؟!"

" لا، أنا خاطفكم! "
نظر له جونغكوك بدرامية قبل أن يتحدث بالوضع البطيء
"نـــامـــجـــون؟ أنـــت؟!!"

نفى نامجون صانعا ابتسامة عريضة
"كلا كلا، ليس أنا، إنها فكرة يونغي هيونغ.."

دخل يونغي تزامنا مع مع انتهائه لكلامه بوضعية الملك ذو الرأس الشامخ
" يـــونـــغـــي؟ أنـــت؟!! "
قلدت جايلين نبرة جونغكوك لينزل يونغي رأسه بصدمة
"يا رأس البيضة طلبت سرقة تايهيونغ لا هذين!"

. . . . . . . . . . . . .

الحجر الصحي : خلف المشهد

" تايهيونغ لو أقول لك لن تصدق!"
دخلت غرفته ببربرية.

"سأصدق!"
هتف مستقيما من مكانه ينظر لها بترقب.

" أنا و جونغكوك نتواعد أخيرا!!"
صرخت ليقف معانقا إياها.

" مبارك جاي، أخيرا خططي أثمرت! "
" اه و شيء آخر، يونغي يرغب بنحرك"